الياس حنا رئيسًا لاتحاد وسطاء تأمين البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
انتخب اتحاد وسطاء تأمين البحر الابيض المتوسط (FMBA)، في جمعيته العامة في مراكش، رئيس نقابة وسطاء التأمين في لبنان (LIBS) الياس حنا رئيسا جديدا لل FMBA خلفا لسيباستيان كورديرو رئيس (ACSA) اسبانيا، ومجلس تنفيذيا لقيادة الاتحاد خلال الفترة المقبلة.
وبحسب بيان يعد حنا شخصية بارزة في قطاع وساطة التأمين، وقد كان مدافعا قويا لتعزيز التعاون بين وسطاء التأمين في منطقة البحر الابيض المتوسط .
وضم المجلس التنفيذي الجديد: فريد بنسعيد رئيس -FNACAM النائب الاول للرئيس ممثلا عن FNACAM -المغرب، رامون ميزي رئيس AIB النائب الثاني للرئيس ممثلا عن الجمعية المالطية، حفصة اسكندر الامين العام ممثلة عن (FNACAM)المغرب، سيباستيان كورديرو -رئيس -ACSA امين الصندوق ممثلا عن ACSA(اسبانيا)، وادواردو فرنانديز -اغيرا - المنسق العام .
وبعد انتخابه القى حنا كلمة شاكرا زملاءه في مجلس نقابة وسطاء التأمين في لبنان (LIBS) واعضاء الاتحاد ( FMBA) لدعمه، واكد فيها "التزامه بتعزيز التعاون بين وسطاء التأمين في منطقة البحر الابيض المتوسط وتعزيز التطوير المهني، ومعالجة القضايا الرئيسية التي تواجه القطاع"، مشددا على "اهمية توحيد جهود FMBA للدفاع عن مصالح الوسطاء وتعزيز الروابط الاقليمية".
وتجدر الاشارة الى ان FMBA يبقى ملتزما بدعم دور وسطاء التأمين وتعزيز الممارسات التجارية الاخلاقية ودفع عجلة الابتكار في يوق التأمين في منطقة البحر الابيض المتوسط.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ليبيا تبحث مع سفراء أوروبيين أمن المتوسط
عُقد في مقر ديوان وزارة الخارجية اجتماع موسّع برئاسة وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، ضمّ سفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، وهم سفراء فرنسا، وإيطاليا، واليونان، إضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي.
وتناول الاجتماع عدداً من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها منطقة البحر الأبيض المتوسط والتحديات المرتبطة بها، إضافة إلى سُبل تعزيز التعاون والتنسيق بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح الوطنية ويُسهم في دعم الأمن والتنمية المستدامة.
هذا وتربط ليبيا والاتحاد الأوروبي علاقات شراكة تتركّز على دعم الاستقرار السياسي، وتعزيز المؤسسات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة عبر المتوسط، ويُعد الاتحاد الأوروبي من أبرز الداعمين الدوليين للمسار السياسي في ليبيا، ويساهم في برامج تنموية وأمنية، رغم التحديات المرتبطة بالوضع الأمني والانقسام السياسي في البلاد.