أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لقسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام، وحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وذلك لاستعراض أحدث الدراسات العلمية في تشخيص وعلاج الأورام.
استعراض الجديد في تشخيص وعلاج الأوراموشارك في الافتتاح كل من الدكتور يسري رستم، رئيس اللجنة العليا للأورام بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة أسيوط، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، إلى جانب نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجال الأورام من مصر والدول العربية والأوروبية.
وأكد الدكتور سمير شحاتة، أستاذ الأورام بـ«طب أسيوط»، أن المؤتمر استعرض كل ما هو جديد في الأبحاث العلمية بمجال الأورام خلال العام الماضي، إضافة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية بما يتناسب مع إمكانات الحكومة المصرية وقدرتها على خدمة المرضى.
وأضاف أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بمناقشة التطورات الحديثة في العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، مشيرًا إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تناولها شملت أورام الثدي، والرئة، والجهاز الهضمي، والكبد، والجهاز البولي والتناسلي.
الكشف المبكر عن أورام الثديوأوضح «شحاتة»، أن الكشف المبكر عن أورام الثدي أدى إلى تحسن معدلات الحياة ونسب الشفاء التام، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 96% إلى 29%، ما ساهم في زيادة فرص استخدام العلاج الجذري ورفع نسب الشفاء إلى 68%.
كما كشف عن طرح العديد من العلاجات الموجهة هذا العام، بالإضافة إلى مناقشة علاجات مناعية جديدة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في النتائج.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان العدالة في تلقي العلاج، أكد «شحاتة» العمل على وضع سياسة موحدة لمراكز الأورام في المستشفيات الجامعية، بحيث يحصل المرضى في الصعيد على نفس مستوى الرعاية المقدمة في القاهرة والإسكندرية.
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيصوتابع: «عقدنا جلستين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ومن المتوقع أن يصبح التشخيص والعلاج معتمدًا بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة».
وعن التحديات التي تواجه علاج الأورام، أكدت الدكتورة هبة الله محمود، مدرس علاج الأورام جامعة أسيوط، أن التكلفة العلاجية المرتفعة تمثل عائقًا كبيرًا، مشيرة إلى أن تأخر التشخيص لا يزال مشكلة شائعة في صعيد مصر، إلا أن هناك تحسنًا في وعي المواطنين.
وفيما يخص سرطان البروستاتا، أشارت مدرس علاج الأورام إلى توفر عديد من العلاجات الجديدة، خاصة أنه مرض شائع بين الرجال وترتفع معدلات الإصابة به مع تقدم العمر، مؤكدة أن سرطان المثانة شهد طفرة في العلاجات المناعية والموجهة.
فيما أعربت الدكتورة سمر المرشدي، مدرس بقسم الأورام جامعة أسيوط، عن قلقها من تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب، خاصة سرطان الكبد الذي أصبح الأكثر شيوعًا في مصر، مشيرة إلى أن العوامل البيئية، وعلى رأسها التدخين، تلعب دورًا في زيادة نسب الإصابة.
كما شددت على أهمية العوامل الوراثية في الإصابة بالأورام، خاصة سرطان القولون، الثدي، والبروستاتا، داعية المواطنين إلى التوجه للكشف المبكر، مؤكدة أن العلاج المناعي ليس بديلاً عن العلاج الكيماوي، لكنه يسهم في تحسين النتائج العلاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الأورام سرطان الثدي الإصابة بالأورام العلاج الكيماوى علاج الأورام جامعة أسیوط أورام الثدی
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.