أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كتابا دوريا رقم 30 بتاريخ 22 أغسطس الجاري، في إطار استعداد الوزارة للعام الدراسي الجديد، وحرصا على التأكد من جاهزية المدارس، وتوافر شروط السلامة الإنشائية بها قبل بدء الدراسة.

التأكد من تجهيز المدارس للعام الدراسي

وتضمن الكتاب الدوري التنبيه المشدد على جميع الجهات المعنية الالتزام بتكليف مدير المدرسة بتحديد مسئول من العاملين بالمدرسة للمرور على عناصر الصيانة البسيطة بصفة دورية، ورفع تقرير أسبوعي لفروع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمحافظات، ومعاونة وتسهيل عمل لجان المرور على المدارس للتأكد من جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد واعتماد الاستمارات الخاصة بذلك لكل مدرسة.

كما تضمن الكتاب الدوري إزالة جميع الأبواب والفواصل الحديدية الموضوعة على السلالم والطرقات داخل وخارج المباني.

التفتيش اليومي على حالة المبنى بالكامل

وتضمن الكتاب الدوري أيضا التأكد من إجراء التفتيش اليومي على حالة المبنى بالكامل، والتدريب على خطة الإخلاء الخاصة بالطلاب، والتأكيد على مراعاة المرحلة العمرية، وعدد أدوار المبنى، وعدد المخارج، مع تكثيف الإشراف على السلالم والمخارج، بالإضافة إلى عقد ورش عمل للمديريات والإدارات التعليمية للتعريف بآليات الصيانة البسيطة، والنظافة بالتنسيق مع مهندسي الأبنية التعليمية في المحافظات.

وتضمن الكتاب الدوري أيضا التأكيد على إتاحة دليل الصيانة البسيطة، ودليل النظافة على موقع الوزارة، والتزام جميع مديري المدارس بطباعته، وتنفيذ ما ورد به من تعليمات، فضلا عن التأكيد على الانتهاء من جميع أعمال الصيانة لدرء الأخطار قبل بداية العام الدراسي واستبعاد المباني غير الآمنة من العملية التعليمية.

التأكيد على تنسيق إدارة المدرسة مع الحي

وجاء في الكتاب الدوري أيضا التأكيد على تنسيق إدارة المدرسة مع الحي لرفع الإشغالات وإزالة القمامة من المنطقة المحيطة بالمدرسة، فضلا على التأكيد على توافر عوامل الأمان التي تحول دون تعرض الطلاب للخطورة، مثل «تواجد أغطية غرف تفتيش، وصلاحية سقف خزانات الصرف الصحي، وسلامة بوابات المدرسة وتثبيتها وصلاحية ألعاب رياض الأطفال».

كما تضمن الكتاب الدوري تكليف المدارس الخاصة بتقديم شهادة سلامة إنشائية لجميع المباني، أو أي أعمال أخرى تؤثر على العملية التعليمية بالتنسيق مع مدير فرع الهيئة بالمديرية.

وشدد الكتاب الدوري على تحقيق الصالح العام، وأنه يتعين على جميع الجهات المختصة التنبيه بالالتزام بالتعليمات الواردة بهذا الكتاب ومتابعة تنفيذها بكل دقة وحزم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بداية العام الدراسي السلامة الانشائية الکتاب الدوری التأکید على

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق: تأهيل المعلمين مفتاح نجاح نظام البكالوريا الجديد

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات. 

أوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.

وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.

جمال العربي: نجاح نظام البكالوريا يتطلب استعدادًا كاملاً من الوزارة

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق،، إن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.

وأوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.

وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.

وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي، موضحًا أن الطالب إذا تعلم المفاهيم من خلال التجارب العملية في المختبرات والورش والبيئة المحيطة، فسوف يكتسب فهمًا أعمق للموضوعات الدراسية، مقارنةً بالطرق التقليدية القائمة على التلقين.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • وزير التعليم الأسبق: تأهيل المعلمين مفتاح نجاح نظام البكالوريا الجديد
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد بتعزيز انتماء الطلاب الوطني .. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية إلزام طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني
  • قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج