استقبل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وفدًا من السفارة الكندية لمناقشة مشروع "تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي" (OWAP)، المُموّل من الجانب الكندي، والذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي للمرأة في هذا القطاع الحيوي.

شهد اللقاء"من السفارة الكندية" كل من:المستشارة تانسى عودة رئيس قسم التعاون، السيدة إيمان عمران مسؤولة التعاون، ومن المشروع:الدكتورمحمد مصطفى مدير المشروع، الأستاذة نادين الشناوى استشارى أول ريادة الأعمال بالمشروع، الدكتور أحمد العقيلي استشارى ريادة الأعمال ومنسق المشروع ببنى سويف، الأستاذة يمنى الشريدي رئيس جمعية سيدات مصر، بجانب:نهى محمد مدير التعاون الدولي والعلاقات العامة بالمحافظة، حيث يقوم الوفد- عقب انتهاء اللقاء_باستكمال برنامج الزيارة الذي يتضمن افتتاح المعرض الدائم لمنتجات المرأة المنتجة بمقر فرع المجلس القومي للمرأة، ثم زيارة الجمعية التعاونبة النسائية الإنتاجية بقرية الزيتون لحضور فعالية توقيع اتفاقية الشراكة التجارية مع شركات القطاع الخاص.

رحب المحافظ بضيوف بني سويف من السفارة الكندية، مؤكدا أهمية تقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات المطلوبة للمشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة في قطاع التصنيع الزراعي، وفقاً لرؤية مصر 2030، التي تتضمن تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل، ودعم ريادة الأعمال وتحقيق تكافؤ الفرص لتوظيف المرأة في جميع القطاعات من خلال عدة محاور رئيسية، مشيرًا إلى أهمية المشروع باعتباره نموذجًا رائدًا في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، مشددًا على الدور المحوري للمشروع في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمرأة، خاصة في المناطق الريفية.

ناقش المحافظ الجهود والأنشطة التي تم تنفيذها بالمشروع منذ بدايته في أغسطس 2021، حيث بلغ عدد المتدربات بالمحافظة على تدريب النوع الاجتماعي 700 سيدة بعدد 9 مجتمعات، وتدريب مدخل ريادةأعمال 350 سيدة بعدد 7 مجتمعات، تدريب ريادة الأعمال الرئيسي 130 سيدة بعدد 7 مجتمعات، فيما إشهار2 جمعية تعاونية إنتاجية نسائية في مجال فرز وتعبئة الخضروات والفاكهة وهما: الجمعية التعاونية الإنتاجية النسائية"من خيرها "بقرية الميمون بعدد أعضاء جمعية عمومية 25 سيدة، والجمعية التعاونية الإنتاجية النسائية "نجمة الزيتون" والمشهرة ومقرها عزبة حسين نامق قرية الزيتون مركز ناصر بعدد أعضاء جمعية عموميه 25 سيدة من نفس المجتمع.

حصلت السيدات أعضاء الجمعية العمومية بكل مجتمع على حزمه من التدريبات الخاصة بإدارة التعاونيات والحكم الرشيد و إعداد خطط العمل والخطة الاستراتيجية بإجمالي عدد 9 تدريبات لكل جمعية في الفترة من فبراير الى أغسطس 2024، في حين تم إنشاءوحدات إنتاجية تابعة لتلك لجمعيات التعاونيات الإنتاجية النسائية، حيث تم التعاقد مع مصنع أولام لتجفيف البصل لتوريد بصل مجهز من الجمعيات الى المصنع مباشرة، أسفر عن توفير أكثر من 75 فرصة عمل بكل مجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ بني سويف التصنيع الزراعي السفارة الكندية فرص المرأة في التصنيع الزراعي ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

هل للزوجة ذمة مالية مستقلة عن زوجها؟.. المفتى يحسم الجدل

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الإسلام أقرَّ مبدأ استقلال الذمة المالية للمرأة منذ أكثر من 1400 عام، حيث كفل لها حق التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا أو ابنًا.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج «حديث المفتي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن القرآن الكريم جاء واضحًا في هذا الشأن، مستشهدًا بقول الله تعالى: «للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن»، مما يؤكد أن المرأة لها استقلال مالي كامل كالرجل، ولا يجوز لأحد أن يصادر حقها في التصرف بأموالها أو التحكم فيها بغير إرادتها.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الإسلام أعطى المرأة الحق في البيع والشراء والتجارة وإبرام العقود المالية دون الحاجة إلى إذن وليها أو زوجها، إلا أن استشارته من باب الفضل والمودة، كما أن الإسلام جعل النفقة واجبًا على الرجل، وليس على المرأة، حتى لو كانت غنية، استنادًا إلى قوله تعالى: «الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم».

وفيما يتعلق بالعمل والكسب، أكد الدكتور نظير عياد، أن الإسلام لم يفرض العزلة الاقتصادية على المرأة، بل منحها الحق في العمل المشروع والتجارة والاستثمار، مشيرًا إلى أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت من أبرز سيدات الأعمال في مكة، والنبي ﷺ نفسه كان يدير تجارتها.

وحذَّر فضيلة المفتي من الأفكار المتطرفة التي تحاول فرض تبعية المرأة ماليًا للرجل، موضحًا أنه لا يوجد أي نص شرعي يشترط إذن الرجل للمرأة في التصرف بمالها، وأن الحديث عن ضرورة موافقة الزوج على تصرفات زوجته المالية يقع في دائرة الاستحباب وليس الإلزام الشرعي.

وأكد الدكتور نظير عياد أن الإسلام سبق القوانين الحديثة في تقرير استقلال الذمة المالية للمرأة، في الوقت الذي كانت فيه الحضارات الأخرى تعتبرها تابعة لزوجها ولا تملك أي حقوق مالية.

وشدد على ضرورة التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة، بحيث تقوم على المودة والرحمة، بعيدًا عن الظلم أو الاستغلال، تحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في بناء مجتمع متماسك ومتوازن.

مقالات مشابهة

  • جمعية حقوق الطفل توزع كسوة عيد الفطر للأيتام
  • مفتي الجمهورية: الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة قبل أكثر من 1400 عام
  • هل للزوجة ذمة مالية مستقلة عن زوجها؟.. المفتى يحسم الجدل
  • خطوة نحو ريادة الأعمال.. ندوة تثقيفية بجامعة كفر الشيخ
  • تنظيم برنامج تدريبي للشباب لـ« ريادة الأعمال والشمول المالي» بقرى حياة كريمة بأسيوط
  • تسهيلات وحوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
  • آمنة الضحاك تتفقد المشروع الزراعي لشرطة دبي
  • القابضة المعدنية: تشغيل الدلتا للصلب بكامل طاقتها الإنتاجية
  • المالية: حوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
  • دعم ريادة الأعمال التقنية والمنشآت الناشئة.. 1.7 مليار تمويل بنك التنمية الاجتماعية