برشلونة يستعيد صدارة “الليغا” بعد فوز شاق على لاس بالماس
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
استعاد نادي برشلونة صدارة الدوري الإسباني بعد فوزه الصعب على مضيفه لاس بالماس بهدفين دون رد اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ25 من عمر المسابقة.
وعجز برشلونة عن إيجاد حلول للوصول إلى مرمى الفريق الذي هزمه ذهابا 2-1 طوال الشوط الأول، ما دفع المدرب الألماني هانزي فليك إلى إشراك داني أولمو مع بداية الشوط الثاني.
ولم يخيب أولمو آمال مدربه، بعدما سجل هدف التقدم لـ”البارسا” في الدقيقة 62، إثر تمريرة رائعة من زميله لامين جمال، ليتلاعب بدفاع لاس بالماس قبل أن يسدد الكرة بيسراه في سقف المرمى.
وفي اللحظات الأخيرة، تلقى البديل الآخر فيران توريس كرة داخل منطقة الجزاء، ليرسل تسديدة قوية في مرمى الحارس الهولندي ياسبر سيليسين، مؤمنا بذلك الفوز لبرشلونة.
ورفع برشلونة رصيده إلى 54 نقطة، مستعيدا صدارة “الليغا” من أتلتيكو مدريد، الذي اعتلى الصدارة مؤقتا بعد فوزه العريض على فالنسيا في وقت سابق اليوم بثلاثية نظيفة، لكن “الروخي بلانكوس” تراجع الآن إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن “البارسا”.
في المقابل، تجمد رصيد لاس بالماس عند 23 نقطة في المركز الـ17.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
إنجلترا – اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء “اليوم المثالي”.
وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.
وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.
ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.
واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.
وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:
6 ساعات مع العائلة.
ساعتان مع الأصدقاء.
ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.
ساعتان لممارسة الرياضة.
ساعة واحدة للطعام والشراب.
6 ساعات عمل (لا أكثر).
أقل من 15 دقيقة في التنقل.
ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).
ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.
ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.
وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.
كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.
وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.
نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
المصدر: ديلي ميل