يوم رياضي في إندونيسيا تضامنا مع الحركة الرياضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نظم منتدى تنسيقية الطلبة للتضامن مع فلسطين في جاكرتا برنامجا رياضيا خيريا انطلق من الساحة الوطنية الإندونيسية، وجاب المشاركون الشارع الرئيسي وسط العاصمة.
ويسعى البرنامج إلى مواصلة التوعية بتطورات الوضع في غزة ومدن الضفة الغربية، وتأكيد اعتبار شهر رمضان المقبل موسم تضامن مع أهل فلسطين خيريا وإنسانيا، كما جاء في إعلان مجلس العلماء الإندونيسي قبل أيام.
وفي ذلك استنفار لعشرات الجمعيات والمنظمات الإنسانية والمجتمعية الإندونيسية بأن تحشد طاقاتها وجهودها خلال الأسابيع القادمة لرفع مستوى التبرع لأهل فلسطين وخاصة للإسهام في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار المتحدثون ومنهم مدير مؤسسة الصداقة والدراسات الحضارية عاهد أبو العطاء في إندونيسيا في نهاية اليوم الرياضي إلى ما تعرض له القطاع الرياضي في فلسطين من جرائم واعتداءات على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام ونصف مضى.
وأوضح أن الرياضة الفلسطينية فقدت بفعل العدوان على غزة والضفة الغربية أكثر من 700 رياضي في مختلف الألعاب الرياضية، أو حتى مديرين ومدربين وفنيين كما أصيب العشرات، بعضُهم بحالات بتر بحسب اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
إعلانوتوزع شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية بين قطاع غزة حيث الشهداء والجرحى الأكثر، والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى اعتقال 26 لاعبا، كما دمر القصف الإسرائيلي كليا أو جزئيا نحو 286 منشأة وملعبا رياضيا، 13 منها في الضفة الغربية والنسبة الأكبر الباقية في قطاع غزة.
وكان من الشهداء الرياضيين، 368 لاعب كرة القدم في أنديتهم المحلية، و233 من مختلف الاتحادات الجماعية والفردية، و105 شهداء من الكشافة في قطاع غزة.
من جانبه قال هدايت نور وحيد نائب رئيس مجلس الشعب الاستشاري الإندونيسي، إن مثل هذه النشاطات والفعاليات التي تنظم باستمرار في المدن الإندونيسية بصيغ مختلفة ومن جهات مختلفة هي دليل آخر على أن التأييد الذي يلقاه النضال الفلسطيني أوسع انتشارا بعد طوفان الأقصى مما كان قبله.
وأوضح أن ذلك تجاوز المنطقة العربية إلى معظم دول العالم، مؤكدا أن نضال الشعب الفلسطيني خلال عام ونصف عام مضى قد أفشل مشاريع ومخططات إقليمية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تجهيز 80 طن مواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني في الغربية.. ملحمة شعبية
«كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين» شعار رفعه أهل قرية أبناء ميت بدر حلاوة، إحدى قرى مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في الأزمة التي يتعرضون لها، إذ استطاع أبناء القرية تجهيز 80 طن مواد غذائية، عن طريق التبرعات من أبناء القرية العاملين في الخارج والمتواجدين داخل القرية، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
أكد كامل الدهبي، أحد المشاركين في المبادرة، لـ«الوطن» أن التبرعات شارك فيها كل أبناء القرية بالتنسيق مع بيت العائلة في دولة فرنسا، وذلك بهدف دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، «الشعب الفلسطيني حقه علينا الوقوف معه في محتنه ولن نتوقف عن الدعم والمساندة، وحاليا تم إرسال الدفعة الأولى وجاري تجهيز الدفعة الثانية من المواد الغذائية».
وبين أحمد حامد، منسق حياة كريمة بالقرية، لـ«الوطن» أن ما يحدث من أهل القرية شئ يدعو للفخر بالتبرع بنحو 80 طن مواد غذائية للأخوة في فلسطين «عظمة تحدث على أرض قرية ميت بدر حلاوة بتبرع أهالي القرية سواء من المسافرين في الخارج أو المقيمين في القرية حالياً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني».
مشيرا أن تكاتف أهل القرية مع مؤسسات الدولة متمثلة في مؤسسة حياة كريمة لمساعدة الأخوة في فلسطين شئ يؤكد على وحدة الشعب المصري وتكاتفه وقت الأزمات وهناك حرص على استمرار قوافل دعم غزة والأخوة في فلسطين من خلال جمع التبرعات في الخيمة المتواجدة في القرية.
عبرت وسام عبد العزيز، متطوعة في حياة كريمة، لـ«الوطن» عن سعادتها في المشاركة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية ضمن قافلة بيت العائلة في قرية ميت بدر حلاوة لدعم الإخوة في فلسطين، سعيدة اني بشارك في تخفيف معاناة اخواتنا في غزة وتوفير المواد الغذائية لهم.
أكد أيمن أبو حسين، من أهل قرية ميت بدر حلاوة، لـ«الوطن» أن قافلة مساعدات الأشقاء في غزة بدأت في القرية من 3 أيام، إذ كان هناك تنسيقا بين أهالى القرية من أجل جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني عبارة عن مواد غذائية ويتم تعبئتها ونقلها إلى الشعب الفلسطيني من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.
موضحاً أن ما شهده القائمين على المبادرة من تكاتف وتسابق على التبرع من أهل القرية سواء المتواجدين في الخارج أو المقيمين في القرية أثلج القلوب، «الشعب المصري أصيل بطبعه وتاريخه ولا يتخلى أبدا عن الأشقاء في الأزمات».