دعم 2643 أسرة أسوانية ضمن الأسر الأولى بالرعاية لتمكينهم إقتصاديًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نجحت جمعية الأورمان فى دعم (2643) أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية وذلك من خلال توزيع مشاريع تنموية تنوعت ما بين محلات تجارية وورش نجارة اوحياكة اوحدادة، وذلك على مدار أكثر من عشرة سنوات فى جميع مراكزالمحافظة، تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان.
يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة أسوان وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية ومنذ تأسيسها الهدف الرئيسي الذى تسعى لتحقيقه هو التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، حيث تتقبل الجمعية جميع أفكار المشروعات وتنفذها للمحتاج على الوجه الذى يمنحه كل وسائل العمل والربح، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى المحافظة.
ولفت مدير عام جمعية الأورمان، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة أسوان التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتسليم عدد 215 ألف مشروع تنموي بجميع محافظات الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قرى حياة كريمة الاورمان التمكين الاقتصادى اخبار أسوان جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة محتملة تهدد الأسر على سواحل عدن
شمسان بوست / خاص:
حذر ناشطون من مخاطر تهدد الأسر التي تلجأ إلى سواحل عدن هربًا من موجة انقطاعات التيار الكهربائي.
وأوضح الناشطون أن كثيرًا من المواطنين يذهبون إلى الشواطئ بسياراتهم لقضاء الليل هناك بحثًا عن أجواء أقل حرارة، إلا أن ارتفاع موج البحر المفاجئ قد يؤدي إلى كوارث مأساوية.
وفي حادثة حديثة، أفاد ناشطون بأن سيارة كانت متوقفة على أحد شواطئ عدن، يوم الأربعاء، تعرضت للغرق بعدما باغتها المد البحري.
وطالب الناشطون الأسر بأخذ الحيطة والحذر، وعدم التوقف بالقرب من مياه البحر لتجنب التعرض لمخاطر مفاجئة قد تودي بحياتهم وممتلكاتهم.