الألمان يصوتون لانتخاب برلمان وسط ترجيح فوز اليمين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
توجه الناخبون في ألمانيا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة، اليوم الأحد، وسط توقعات بعودة المحافظين بزعامة فريدريش ميرتس إلى السلطة وتحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أفضل نتيجة له على الإطلاق.
وتصدر تكتل ميرتس، الذي يضم حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، استطلاعات الرأي بشكل مستمر ولكن من غير المرجح أن يفوز بالأغلبية، مما سيضطره للبحث عن شركاء لتكوين ائتلاف.
ومن المتوقع أن تكون مفاوضاته بهذا الشأن صعبة بعد حملة انتخابية كشفت عن انقسامات حادة إزاء الهجرة وكيفية التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا في بلد تحمل فيه سياسة اليمين المتطرف وصمة شديدة بسبب ماضيها النازي.
وقد يؤدي ذلك إلى تولي المستشار أولاف شولتس، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، تصريف الأعمال لشهور.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم، في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) وستغلق في السادسة مساء (1700 بتوقيت جرينتش) وسيبدأ حينها فرز الأصوات وإعلان نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. ويحق لنحو 60 مليون شخص في ألمانيا التصويت.
تأتي انتخابات اليوم بعد انهيار ائتلاف شولتس، في نوفمبر الماضي والذي ضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي لتيار يسار الوسط وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر الداعم للسوق، بسبب خلاف بشأن الإنفاق في الميزانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا انتخابات برلمانية اليمين اليمين المتطرف الهجرة
إقرأ أيضاً:
تثبيت المدخنة فوق كنيسة سيستينا استعداداً لانتخاب بابا جديد
قام الفاتيكان الجمعة بتثبيت مدخنة فوق سقف كنيسة سيستينا استعداداً لانعقاد مجمع الكرادلة الذي سيبدأ في 7 أيار من أجل انتخاب بابا جديد، على ما شاهد مراسل وكالة فرانس برس.
في نهاية كل جلسة تصويت للكرادلة المجتمعين داخل الكنيسة، تُحرق بطاقات الاقتراع في موقد. ثم يتصاعد من المدخنة التي يُمكن رؤيتها من ساحة القديس بطرس، الدخان الأسود في حال لم يتم انتخاب خلف للبابا، أما في حال تصاعد الدخان الابيض فهذا يشير الى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبراً أعظم جديداً.
دعي الكرادلة من كل أنحاء العالم إلى روما عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل عن عمر ناهز 88 عاما.
ويبلغ عدد الكرادلة الناخبين أي الذين هم دون سن الثمانين 135 إلا ان 133 منهم فقط سيشاركون اعتبارا من السابع من مايو في المجمع المغلق، ليختاروا في سرية مطلقة خلفا للبابا فرنسيس في عملية قد تمتد لأيام. ويغيب اثنان بداعي المرض.
في اليوم الأول، تجري عملية تصويت أولى، ثم أربع عمليات اقتراع يوميا، اثنتان صباحا واثنتان مساء.
وينتخب البابا بأكثرية الثلثين من أصوات الكرادلة، أي 89 صوتا على الأقل. إذا لم يحصل أي مرشح على أصوات كافية في التصويت الصباحي الأول، يجري الكرادلة تصويتا ثانيا ويُطلق على إثرها الدخان.
ويسري الأمر نفسه على جلسة ما بعد الظهر: إذا انتُخب بابا في التصويت الأول، يتصاعد الدخان الأبيض، لكن إن لم يحصل ذلك، يُجري الكرادلة تصويتا ثانيا من دون حرق بطاقات الاقتراع.
وفي حال عدم التوصل إلى انتخاب بابا جديد بعد ثلاثة أيام، يتوقف التصويت ليوم واحد تقام خلاله الصلوات ثم تُعقد جولات تصويت أخرى حتى الوصول إلى اختيار نهائي.