وزير الداخلية وسفير ألمانيا يتفقان على التعاون ملف الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اتّفق وزير الداخلية كمال الفقي وسفير جمهورية ألمانيا الفدرالية لدى تونس بيتر بروغل، على مزيد التعاون في ملف الهجرة غير النظامية، وذلك خلال لقاء جمعهما اليوم الثلاثاء بمقرّ الوزارة.
وتضمّن الاتّفاق، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، إيجاد حلول عملية لإعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية بصفة طوعية، وذلك بالتعاون مع المنظمات الأممية ذات الاختصاص ومساعدتهم على البقاء في بلدانهم من خلال بعث مشاريع تنمويّة.
كما تمّ خلال اللقاء استعراض ما تبذله مختلف هياكل الدولة التونسية والوحدات الأمنية من مجهودات للتصدي لهذه الظاهرة من جهة وتوفير الحماية والرعاية للمهاجرين غير النظاميين الموجودين بمختلف جهات البلاد من جهة أخرى، وذلك رغم المغالطات وحملات الإساءة التي تتعرض لها تونس بدفع من بعض الأطراف المشبوهة.
من جهة أخرى، مثّل اللقاء مناسبة لاستعراض مختلف مشاريع التعاون بين البلدين ذات الصلة باختصاصات وزارة الداخلية التي شملت مجالات مكافحة الإرهاب وحماية الحدود والشرطة الفنية والعلمية وكذلك مجال الشؤون المحلية.
وقد عبر الطرفان، وفق البلاغ، عن ارتياحهما للمستوى الذي بلغه التعاون القائم بين الجانبين مؤكدين مزيد دعمه.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
G7 ITALIA.. وزير الآثار يناقش مع وكالة السياحة اليابانية سبل التعاون المشترك
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار بـ Haraikawa Naoya مفوض وكالة السياحة بدولة اليابان، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بمدينة فلورنس بإيطاليا (G7 ITALIA 2024)، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد شريف فتحي على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً وثيقاً في العديد من المجالات حتى تطورت هذه العلاقات وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ليتحقق تقدم في جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
وبحث شريف فتحي، خلال اللقاء، تعزيز سبل التعاون السياحي والأثري بين البلدين، موضحاً أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولي، ومؤكداً على أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجال السياحة والآثار، تشهد على قوة هذه الشراكة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب.
وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية، في مجال السياحة والآثار منها مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري بالعديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أعمال الحفائر حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية في العديد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية. كما يُعد السوق الياباني أحد الأسواق السياحية المستهدفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه.
وتناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، وبحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين بما يساهم في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين بما يساهم في تعريف الشعبين المصري والياباني كل بثقافة الآخر من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية في دولة اليابان حيث تم التنويه عن المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر إقامته في محطته القادمة خلال عام 2025 بالعاصمة اليابانية طوكيو لمشاهدة الشعب الياباني للآثار المصرية والاستمتاع والتعرف بصورة أكبر عليها ولاسيما في ظل شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.
1000695988 1000695985