موقع 24:
2025-02-23@16:31:46 GMT

مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه مع إضعاف وكلاء إيران في المنطقة وتضرر دفاعاتها الجوية، فإن الوقت قد حان لتحرك إسرائيل ضد البرنامج النووي لطهران.

وأشارت جيروزاليم بوست تحت عنوان "هل تستعد إسرائيل لضرب المواقع النووية الإيرانية"، إلى حجة لشن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وهي أن تنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية، لم يعودا يشكلان تهديداً على إسرائيل، وبهذا الشكل، أصبح "محور المقاومة" الإيراني في حالة من الخراب، بالإضافة إلى تدمير أنظمة الدفاع الجوي لكل من إيران وسوريا، والقضاء على قدرات الصواريخ الإيرانية.

القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباكhttps://t.co/KWwPRMWfOg pic.twitter.com/fK9cSlLaJv

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025
التقدم في النووي

وأوضحت أن إيران على وشك إنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة لبناء عدة قنابل، وهو الأمر الذي يجعل الاعتماد على انتظار التحذير من الاستخبارات الأمريكية أو الإسرائيلية بشأن "الاندفاع الإيراني الوشيك"، قد لا يكون استراتيجية موثوقة.


ضربة مشتركة

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذا هو الوقت المناسب لكي تتخذ تل أبيب وواشنطن إجراءات عسكرية حاسمة ضد البرنامج النووي الإيراني، ومن الناحية المثالية، من خلال ضربة منسقة ومشتركة، مضيفة أن هناك أدلة متزايدة على أن التفكير على هذا النحو أصبح الآن سائداً في قمة النظام الأمني الإسرائيلي، كما أن التقارير الإعلامية الإقليمية الأخيرة تشير إلى وجود اتفاق واسع النطاق أيضاً بين تل أبيب وواشنطن بشأن هذه القضية.


جولة دبلوماسية

ونقلت جيروزاليم بوست عن تقارير إعلامية وتحليلات سياسية، أن الولايات المتحدة تريد تجربة جولة أخرى من الدبلوماسية، بدعم من العودة إلى استراتيجية الضغط الأقصى، التي حافظت عليها إدارة دونالد ترامب الأولى، ولكن إذا فشلت الجهود الرامية إلى حث إيران على الالتزام الراسخ بالتخلي عن طموحاتها النووية، فمن المرجح أن يعود التركيز إلى الخيار العسكري.

 

عوامل مهمة

وتساءلت الصحيفة: "ما مدى دقة هذه التقارير؟ وهل من المحتمل أن تشن إسرائيل هجوما على المنشآت النووية الإيرانية؟"، مضيفة أن استعداد إسرائيل المتزايد للتفكير في إمكانية القيام بعمل عسكري ينبع من عدة عوامل، أولها أن إيران تعمل حالياً على تسريع تقدمها نحو القدرة على إنتاج الأسلحة النووية.
وأوضحت الصحيفة أن طهران عملت على زيادة تخصيب اليورانيوم إلى 60% في الأشهر الأخيرة، على ما يبدو رداً على النكسات الأخيرة التي تعرضت لها على جبهات أخرى. والواقع أن الوقت الذي قد تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية، أصبح الآن أسابيع وليس أشهراً، وفقا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وثانياً، تراجعت قدرة إيران على ردع الهجوم الإسرائيلي بشكل كبير جداً في النصف الأخير من عام 2024، والواقع أن تدمير إسرائيل لـ80% من ترسانة صواريخ حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة، وضرب القيادة العليا للتنظيم وعدد كبير من مقاتليه، من شأنه أن يقلل من أهمية أحد العوامل الرئيسية التي كانت حتى الآن سبباً في تعقيد أي تحرك إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت الصحيفة، أن هذه الميزة قابلة للزوال، وسوف تتلاشى بمرور الوقت بالتزامن مع شروع إيران في إعادة تسليح حزب الله.


تدمير الدفاعات الإيرانية

وأوضحت "جيروزاليم بوست"، أنه في الرد الإسرائيلي الانتقامي واسع النطاق ضد إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، دمرت إسرائيل جزءاً كبيراً من قدرة الدفاع الجوي الإيرانية، وهذا أيضاً  قابل للزوال من وجهة النظر الإسرائيلية، مستطردة: "ربما تضررت أو دمرت أنظمة إس-300 الإيرانية، ولكن من المرجح أن يعمل تحالف طهران الناشئ مع روسيا في مرحلة ما على تأمين توفير نظام إس-400 الأكثر تقدماً".
ولذلك، لا يمكن الافتراض بأن نقاط الضعف أو العيوب الإيرانية "عامل دائم" في الصورة الاستراتيجية للشرق الأوسط، بل إنها سوف تتراجع أو تختفي في النهاية ما لم يتم استغلالها، وهو ما يزيد الاندفاعة الإسرائيلية لتنفيذ ضربة.

تقرير: تركيا تخطط لضربة اقتصادية ضد #إيرانhttps://t.co/jqYHwXTYsy

— 24.ae (@20fourMedia) February 19, 2025
المشروع الإيراني لم ينهار

ثالثاً، على الرغم من حالتها الضعيفة، تظل إيران الخصم الأكثر أهمية لإسرائيل في المنطقة، وعلى عكس بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية المبالغ فيها، فإن المشروع الإقليمي الإيراني لم ينهر نتيجة لانتكاسات عام 2024، ولا تزال طهران وحلفاؤها وأصولها في مواقع قيادية في عدد من المواقع الإقليمية الرئيسية، وأوضحت أن النكسة الدائمة الوحيدة التي عانى منها الإيرانيون في العام الماضي هي خسارة نظام الأسد في سوريا، وهذا، بلا شك، يضعف بشدة انتشار طهران الإقليمي.
وتقول الصحيفة، إنه من المرجح أن تأخذ الإدارة الأمريكية رغبتها في التوصل إلى اتفاق نووي جديد أكثر صرامة مع إيران على محمل الجد، وعلقت: "لا ينبغي استبعاد قدرة إيران على التلاعب بهذا الوضع، كما تبدو نوايا ترامب ورغباته قابلة للتغيير، ولا يمكن التنبؤ بها".
واختتمت الصحيفة تحليلها قائلة إن "فرصة توجيه ضربة إسرائيلية لعرقلة وإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية تبدو أعلى الآن من أي وقت مضى منذ اكتشاف البرنامج النووي السري الإيراني قبل عقدين من الزمان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل النوویة الإیرانیة جیروزالیم بوست إیران على

إقرأ أيضاً:

في إيران.. إقامة مراسم تأبين لنصرالله وصفي الدين

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، بأنه ستُقام مراسم تأبين للأمينين العامين لحزب الله الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين بعد صلاة المغرب والعشاء في مصلى طهران.      وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أنه بالتزامن مع مراسم تشييع الشهيدين في بيروت اليوم، ستُنظم في جميع أنحاء البلاد، في الأضرحة المقدسة والمساجد والمصليات، فعاليات إعلان الوفاء لهما تحت شعار "إنا على العهد".   وفي طهران، ستُقام الفعالية في مصلى الإمام الخميني، حيث تتضمن تلاوة القرآن، الأناشيد، المدائح الدينية، وبرامج أخرى، بحضور مختلف شرائح الشعب، رجال الدين، الطلاب، عوائل الشهداء، المسؤولين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى شخصيات محلية ودولية.      

مقالات مشابهة

  • في إيران.. إقامة مراسم تأبين لنصرالله وصفي الدين
  • هل أن إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي؟
  • الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران الثلاثاء لإجراء محادثات رفيعة المستوى
  • الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران لإجراء محادثات رفيعة المستوى
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟
  • رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل
  • الرئيس الإيراني: نرغب في التفاوض لكن ترامب يضع يده على رقابنا
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل