قالت مندوبة الولايات المتحدة إنهم مستعدون لدعم حكومة تصريف أعمال مهمتهما الوحيدة قيادة البلاد إلى الانتخابات في ليبيا.

وأضافت المندوبة الأمريكية في كلمتها بمجلس الأمن، أن بلادها تدعم جميع الجهود لمعالجة المسائل الخلافية في قوانين الانتخابات، موضحة أنها تشجع المبعوث الأممي على البناء على عمل لجنة 6+6 لحل المسائل الخلافية.

وأشارت مندوبة الولايات المتحدة إلى أن توحيد المصرف المركزي يعطي زخما لدعم المسار السياسي في ليبيا مؤكدة دعم التقدم في تشكيل وحدة مشتركة إلى الجنوب لمنع أي تداعيات أمنية على المنطقة.

وحذرت المندوبة الأمريكية من أن فاغنر الروسية هدفها الحصول على موطئ قدم أكبر في أفريقيا وهو ما يؤثر على سلامة ليبيا، وفق قولها.

من جانبه، حذر مندوب روسيا بالأمم المتحدة من تحويل الأراضي الليبية إلى مساحة للحرب بالوكالة، مضيفا أن مبادرات إعادة البناء لم تنجح حتى الآن بالصورة المطلوبة، وأن البلاد منقسمة أكثر من ذي قبل، بسبب المصالح الخارجية، وفق قوله.

وشدد المندوب الروسي على وجوب ضمان قبول جميع الأطراف الليبية بنتائج الانتخابات والتي يجب أن تجرى بشكل شفاف ونزيه، مؤكدا على أنه يجب أن تشمل العملية الانتخابية الجميع بما في ذلك الأطراف التي تمثل النظام السابق.

ولفت المندوب الروسي إلى أن إجراء الانتخابات سينهي عدم الاستقرار المطول، وسيسمح بإعادة السيادة واستقرار الأراضي، مرحبا في الوقت ذاته بقرار إنشاء لجنة عليا للترتيبات المالية وتوحيد المصرف المركزي.

بدوره، حذر مندوب بريطانيا كل من يهدد الأمن والاستقرار بليبيا من أنه قد يصنف ضمن نظام العقوبات، داعيا الأطراف الليبية إلى التواصل مع باتيلي لإعطاء مسار السلام فرصة للنجاح.

وأشار المندوب البريطاني إلى أن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس أكدت أهمية إحراز تقدم عاجل في المسار السياسي للوصول للانتخابات

من جهتها، قالت مندوبة فرنسا إن مشروع القانون الانتخابي يسير في الاتجاه السليم، معتبرة أنها خطوة مهمة لعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.

وأكدت المندوبة الفرنسية دعم جهود البعثة الأممية للوصول إلى انتخابات نزيهة وشفافة في أقرب وقت، كون السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في ليبيا هو إجراء انتخابات شفافة وعادلة، وفق قولها.

كما أشارت مندوبة فرنسا إلى أن الأحداث الأخيرة بطرابلس أكدت أهمية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، مبدية عزم بلادها على مواصلة دعم اللجنة العسكرية المشتركة لإعادة توحيد الجيش، مشددة على وجوب ترحيل جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.

وفي الجلسة ذاتها، دعا مندوب الصين المبعوث الأممي للتعاون مع الأطراف الليبية من أجل بناء التوافق، قائلا إنهم يقدرون عمل لجنة 6+6 للوصول لقانون انتخابي.

وأكد المندوب الصيني أن بلاده تشجع كل الأطراف على التوافق والانتهاء من عملية الانتقال السياسي، لاقتا إلى أن الأزمة الليبية نتاج لعدد من العوامل والضغوط الخارجية وهذا هو مصدر زعزعة الاستقرار.

كما طالب المندوب الصيني المجتمع الدولي بدعم ليبيا والتعاون معها بدلا من فرض الحلول الخارجية، داعيا الأطراف الليبية إلى تسوية خلافاتها بشأن توزيع إيرادات النفط ومطالبا لجنة الجزاءات بالاهتمام بالأصول الليبية المجمدة لتعود على الشعب بالتنمية، وفق قوله.

المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار

الانتخاباتبريطانيارئيسيمجلس الأمنموسكوواشنطن

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الانتخابات بريطانيا رئيسي مجلس الأمن موسكو واشنطن الأطراف اللیبیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

“المجموعة العربية” بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب على غزة وجرائم إسرائيل

يمن مونيتور/قسم الأخبار

طالبت المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشددت المجموعة على أن إسرائيل “تكشف عن وجه جديد قبيح لجرائمها باستهداف القطاع الصحي في غزة بنيران مدافعها البربرية”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، باسم المجموعة العربية التي ترأسها بلاده هذا الشهر.

الكلمة ألقيت أثناء جلسة لمجلس الأمن انعقدت الجمعة، في نيويورك، حول “الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية” اتصالاً بالاعتداءات الإسرائيلية على منشآت الرعاية الصحية في قطاع غزة.

وفي كلمته التي نشرتها بعثة بمصر الأممية بنيويورك عبر حسابها بمنصة إكس، قال عبد الخالق: “إسرائيل تكشف عن وجه جديد قبيح لجرائمها بعد أن استهدفت المدنيين في قطاع غزة، وقتلت أكثر من 45 ألف فلسطيني؛ 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، ودمرت البنية التحتية المدنية لقطاع غزة، وقتلت المئات من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني”.

وأضاف: “إسرائيل أدارت نيران مدافعها البربرية إلى القطاع الصحي الفلسطيني، وشنت حملة قتل وتدمير على المستشفيات والمنشآت الصحية والأطقم الطبية، وكان آخر فصولها تدمير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة وإيقافه عن العمل وتفريغه من المتواجدين به واعتقال طاقمه الطبي وعدد من المرضى به”.

وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في منطقة مستشفى “كمال عدوان” ومحيطه، أخلى على إثرها الطواقم الطبية والمرضى والجرحى فيه قسريا، كما اعتقل بعضهم وأحرق أجزاء واسعة من مبانيه رغم وجود عدد من الكادر الطبي والمرضى داخلها، وفق بيان لوزارة الصحة في غزة.

وأكد عبد الخالق، أن “تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة بجانب القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع الإمدادات الطبية أدى إلى تدهور الأحوال الصحية والتسبب في كارثة طبية ووصول الأمر إلى حد المعاناة الجماعية”.

وأشار إلى أن “تدمير المنظومة الطبية في قطاع غزة، بهدف رئيسي متمثل في تنفيذ منهجي وهو سياسة التهجير القسري من جانب إسرائيل بهدف محاولة قتل وتصفية القضية الفلسطينية”.

ومن أبرز الخطوات التي جددت المجموعة العربية المطالبة بها “قيام مجلس الأمن بإصدار قرار وفق الفصل السابع لوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات ووقف سياسة التهجير القسري الرامية لتصفية القضية الفلسطينية”، وفق عبد الخالق.

ودعت المجموعة العربية أيضا إلى “قيام المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل فورا على وقف الهجمات على المستشفيات والأعيان المدنية والإفراج الفوري غير المشروط عن الأطقم الطبية والمرضى الذين اعتقلتهم وتوفير الحماية لهم تنفيذا للمواثيق الدولية”.

وأكدت ضرورة “إنفاذ المساءلة إزاء الجرائم الإسرائيلية المتكررة، خاصة فيما يتعلق باستهداف المستشفيات والأطباء والمرضى والتي تعد من أبشع صور الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتعاون مع المحاكم الدولية في ملاحقة المتسببين عن كل تلك الجرائم”.

ودعت أيضا “كل الدول التي تحترم القانون الدولي بتعليق فوري لصادراتها من الأسلحة والذخائر التي تستخدمها إسرائيل في هذه المذبحة المتواصلة منذ أكثر 16 شهرا، وذلك لحرمان إسرائيل من أدوات القتل والتدمير”.

وفي وقت سابق، أعلنت البعثة الدائمة لمصر لدى الأمم المتحدة بتولي رئاسة المجموعة العربية في نيويورك خلال شهر يناير 2025، خلفا للبنان.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “مكافحة غلاء الأسعار” على طاولة أول اجتماعات الحكومة الليبية في 2025
  • اليافعي يفتتح معرض “حماية التراث مسؤولية الجميع”
  • “بيئة الحكومة الليبية” تطلق حملات للتشجير لمكافحة التصحر   يعد التشجير أحد الركائز الأساسية للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية في ليبيا، حيث يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الهواء، تقليل آثار التغيرات المناخية، ومكافحة التصحر. وتعمل وزارة
  • احميد: إدارة ترامب تتعامل مع جميع الأطراف الليبية وفق منظور المصالح المشتركة
  • “المجموعة العربية” بمجلس الأمن تطالب بوقف الحرب على غزة وجرائم إسرائيل
  • خاسف: “برهنّا أننا قادرون على رد الاعتبار وأشكر الجميع على هذا الفوز”
  • “الصحة العالمية” تطالب إسرائيل بالسماح للمرضى والجرحى بالسفر لخارج غزة
  • احميد: الأطراف الليبية لا تعي المخاطر المحدقة بالبلاد
  • مجلة بريطانية: واشنطن لا تزال “عاجزة” عن فك “شفرة الحوثيين” 
  • جامعة سرت تمنح الدكتوراه الفخرية للمهندس “بالقاسم حفتر” تقديرًا لجهوده في إعمار المدن الليبية