استثمارات أوروبا تستنزف موارد مصر والمغرب وتفاقم أزمة المناخ
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
حذر تقرير نشرته منظمة "غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" من أن الاستثمارات الأوروبية في المنطقة تسهم في استنزاف موارد دولها وتفاقم أزمة المناخ، لكنها تلبي بالمقام الأول احتياجات أوروبا.
وأوضح التقرير أن الاستثمارات الأوروبية في قطاعات مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والزراعة في المنطقة غالبا ما تركز على استخراج الموارد الطبيعية ونقلها إلى أوروبا، دون إضافة قيمة حقيقية لاقتصادات الدول المضيفة.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تسهم في تفاقم التدهور البيئي وتزيد من حدة آثار تغير المناخ في منطقة تعد من أكثر المناطق تأثرا بالاحتباس الحراري.
ولفت التقرير إلى الآثار السلبية للاستثمارات الزراعية الأوروبية في المغرب ومصر، حيث يتم التركيز على محاصيل مُعدّة للتصدير، مثل الطماطم والحمضيات، تستهلك كميات هائلة من المياه.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تفاقم أزمة المياه في بلدين يواجهان أصلا الجفاف وشح الموارد المائية نتيجة تغير المناخ، مما يهدد الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي في المنطقة بدلا من تحقيق التنمية الموعودة.
كذلك لفت التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، مما يؤدي إلى أحداث مناخية متطرفة مثل الجفاف والفيضانات.
إعلانوأكد أن الاستثمارات الأوروبية بدلا من أن تكون جزءا من الحل، تسهم في تفاقم هذه الأزمة من خلال استنزاف الموارد الطبيعية وزيادة الانبعاثات الكربونية.
بدورها، قالت مسؤولة الحملات في "غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" حنان كسكاس -في تصريحات صحفية- إن الاستثمارات الأوروبية في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في بلدان مثل مصر والمغرب يجب أن تعطي الأولوية للتنمية المحلية والاستدامة والعدالة وليس لمصالحها الخاصة، في إشارة إلى أهمية تطبيق العدالة المناخية.
وعلى الرغم من الترويج لمشاريع الطاقة المتجددة -مثل الهيدروجين الأخضر- بوصفها حلولا مستدامة، فإن التقرير أكد أن هذه المشاريع تخدم مصالح أوروبا حين تنفذها بدول المنطقة أكثر من مساهمتها بالتنمية المحلية.
ولفت التقرير إلى أن هذه الاستثمارات تعزز التبعية الاقتصادية من قبل دول شرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدلا من تمكينها من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
كذلك طالب التقرير الدول الأوروبية بعدم تمويل أزمة المناخ وتصدير التكاليف الاجتماعية والبيئية إلى دول المنطقة، مشيرا إلى ضرورة أن تحمي الاستثمارات الأجنبية المجتمعات المستضيفة وتدعم إدارة مواردها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب تغي ر المناخ الاستثمارات الأوروبیة الأوسط وشمال أفریقیا الأوروبیة فی إلى أن أن هذه
إقرأ أيضاً:
موعد أذان الفجر والمغرب غدًا الثلاثاء 25 رمضان
ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير من المسلمين في الوقت الحالي عن موعد أذان الفجر والمغرب غدًا الثلاثاء 25 رمضان 2025، وذلك من أجل معرفة مواعيد السحور والإمساك، وأداء صلاة الفجر في موعدها قبل الشروق.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، موعد أذان الفجر والمغرب غدًا الثلاثاء 25 رمضان، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
تصل مدة ساعات الصوم 14 ساعة و 4 دقائق، السحور 2:05، إمساك 4:05، الفجر 4:25، الشروق 5:53، الظهر 12:01، العصر 3:30، صلاة المغرب 6:09، العشاء 7:27.
-الأربعاء 26 مارس الموافق 26 رمضان:تبلغ مدة ساعات الصوم 14 ساعة و 6 دقائق، السحور 2:04، إمساك 4:04، الفجر 4:24، الشروق 5:51، الظهر 12:00، العصر 3:30، صلاة المغرب 6:10، العشاء 7:28.
-الخميس 27 مارس الموافق 27 رمضان:تصل مدة ساعات الصوم 14 ساعة و 8 دقائق، السحور 2:03، إمساك 4:03، الفجر 4:23، الشروق 5:50، الظهر 12:00، العصر 3:30، صلاة المغرب 6:11، العشاء 7:29.
تبلغ مدة ساعات الصوم 14 ساعة و 10 دقائق، السحور 2:01، إمساك 4:01، الفجر 4:21، الشروق 5:49، الظهر 12:00، العصر 3:30، صلاة المغرب 6:11، العشاء 7:29.
-السبت 29 مارس الموافق 29 رمضان:تصل مدة ساعات الصوم 14 ساعة و 12 دقيقة، السحور 2:00، إمساك 4:00، الفجر 4:20، الشروق 5:48، الظهر 12:00، العصر 3:30، صلاة المغرب 6:12، العشاء 7:30.
اقرأ أيضاًاعرف وقت سحورك وإفطارك.. موعد صلاة الفجر والمغرب غدا 9 رمضان 2025
موعد الإفطار وعدد ساعات الصيام اليوم الإثنين 24 رمضان 2025