أكبر سرقة للعملات المشفرة في التاريخ.. 1.5 مليار دولار ضائعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
في واحدة من أكبر عمليات سرقة العملات المشفرة في التاريخ، أعلنت شركة "باي بت" عن تعرضها لهجوم إلكتروني ضخم، حيث سرق القراصنة ما قيمته 1.5 مليار دولار من عملة "إيثيريوم" من محفظتها الرقمية.
وتعتبر هذه السرقة واحدة من أكبر السرقات في سوق العملات المشفرة، التي شهدت العديد من الحوادث المماثلة في الماضي.
وأوضح تفاصيل الهجوم الإلكتروني مؤسس شركة "باي بت" بن تشو أن القراصنة استخدموا ثغرات أمنية في نظام الشركة، مما سمح لهم بسرقة كميات ضخمة من عملة إيثيريوم.
وأشار تشو إلى أن الأموال المسروقة تم تحويلها إلى عنوان مجهول باستخدام تقنيات متقدمة، وأن الشركة تعمل جاهدة على تعقب القراصنة.
ورغم الخسائر الضخمة، أكد تشو للمستخدمين أن أموالهم "في أمان"، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك القدرة على تعويض المتضررين من العملية، مضيفا أن "باي بت"، التي تقدر أصولها بـ 20 مليار دولار، ويمكنها تغطية المبلغ المسروق عبر قروض من شركائها أو من خلال أموالها الخاصة.
وأثرت السرقة على سوق العملات المشفرة بعد الهجوم، حيث تراجعت قيمة عملة "إيثيريوم" بنسبة 4%، ووصل سعر العملة إلى 2,641 دولارًا للعملة الواحدة، وهو انخفاض كبير في قيمة واحدة من أهم العملات الرقمية في السوق. يثير هذا الانخفاض قلق العديد من المستثمرين حول المستقبل الأمني للعملات المشفرة.
وتعد هذه السرقة واحدة من العديد من الحوادث الأمنية التي هزت سوق العملات الرقمية، ففي عام 2022، تم سرقة 620 مليون دولار من شبكة "رونين"، فيما تعرضت بورصة "إم تي جوكس" للإفلاس في عام 2014 بعد سرقة 350 مليون دولار من عملة مشفرة بسبب ثغرة أمنية. وفي عام 2019، سرق قراصنة 41 مليون دولار من عملة بيتكوين من بورصة "بينانس".
وأعلنت "باي بت" عن إبلاغ السلطات بالسرقة، وأكدت أنها تعمل بشكل مكثف للعثور على القراصنة الذين نفذوا الهجوم، ووفقًا لتصريحات الشركة، فإنها تسعى جاهدة لتحديد هوية الجناة واستعادة الأموال المسروقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي سرقة العملات المشفرة القراصنة سرقة القراصنة العملات المشفرة ثغرات امنية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولار من واحدة من من عملة
إقرأ أيضاً:
وفاة ثاني أكبر راهبة عرفها التاريخ.. إينا كانابارو لوكاس ترحل بهدوء
أعلنت جماعة الراهبات التريزيانيات في مدينة بورتو أليغري جنوب البرازيل، وفاة الراهبة إينا كانابارو لوكاس، التي كانت تعد رسميًا أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، عن عمر يناهز 116 عاماً و326 يوماً، وفق ما أكدته مجموعة أبحاث الشيخوخة الأمريكية (GRG) ومنصة LongeviQuest.
وكانت إينا لوكاس قد وُلدت في 8 يونيو 1908، في بلدة سان فرانسيسكو دي أسيزي بولاية ريو غراندي دو سول في جنوب البرازيل، وقد أصبحت راهبة في سن السادسة والعشرين، وكرّست حياتها للخدمة الدينية والتعليم، حيث عملت معلمة وسكرتيرة ضمن جماعة الراهبات التريزيانيات، التي قضت في كنفها معظم سنوات عمرها.
وجاء في بيان رسمي نشرته الجماعة:"في هذا اليوم، وبينما تحتضن القيامة الأخت إينا كانابارو، نشكرها على التزامها وإخلاصها، ونطلب من الرب، سيد الخير، أن يستقبلها ويرحب بها في محبته اللامتناهية."
pic.twitter.com/n2dTxoz3Uy — عربي21 (@Arabi21News) May 1, 2025
ودخلت لوكاس الحياة الدينية في سن السادسة عشرة، حيث التحقت بمدرسة راهبات في مدينة سانتانا دو ليفرامينتو القريبة من الحدود مع أوروغواي، وعاشت لفترة قصيرة في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو، ثم عادت إلى وطنها لتبدأ مسيرة طويلة في الرهبنة استمرت لأكثر من 90 عامًا.
وعرفت بتواضعها وهدوئها، وعند سؤالها عن سر عمرها الطويل، أجابت ببساطة قائلة:"إنه سر الحياة. إنه سر كل شيء."
وفي عام 2018، نالت البركة الرسولية من البابا فرنسيس، بمناسبة بلوغها سن الـ110، في تكريم خاص من الفاتيكان.
وكانت إينا قد صُنّفت رسميًا من قبل Gerontology Research Group ومنصة LongeviQuest كأكبر معمّرة على قيد الحياة منذ وفاة اليابانية توميكو إيتوكا عن عمر 116 عامًا في يناير 2024.
وبعد وفاتها، انتقل لقب أكبر شخص على قيد الحياة في العالم إلى المعمّرة البريطانية إثيل كاترهام، والتي تبلغ من العمر حاليًا 115 عامًا و252 يوماً. وتعيش كاترهام في مقاطعة ساري بجنوب شرق إنكلترا، بحسب ما أكده تحديث رسمي على موقع LongeviQuest.
وتعد إينا لوكاس ثاني أكبر راهبة في التاريخ من حيث العمر الموثق، بعد الفرنسية لوسيل راندون المعروفة أيضًا بالأخت "أندريه"، والتي توفيت في عام 2023 عن 118 عامًا، وكانت آنذاك أيضًا عميدة سن البشرية.
وتؤكد LongeviQuest وGRG أن توثيق أعمار المعمرين يتم بناء على وثائق رسمية تشمل شهادات الميلاد والمراجعات الحكومية المستقلة، ما يجعل أرقامهم دقيقة ومُعترف بها عالميًا.