تأجيل دعاوى معلمى اللغات الأجنبية والجيولوجيا ضد التعليم لـ6 أبريل المقبل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قررت محكمة القضاء الإداري، تأجيل نظر الدعاوى القضائية المقدمة من معلمي اللغات الأجنبية الثانية والجيولوجيا إلى جلسة 6 أبريل المقبل، وذلك بعد الاستماع إلى دفاع المدعين، الذي أكد أن قرار وزير التربية والتعليم باستبعاد اللغة الأجنبية الثانية جاء متسرعًا، دون إعداد أي دراسة بحثية لهيكلة الثانوية العامة.
وأوضح الدفاع أن الوزير لم يدرك أهمية اللغة الأجنبية الثانية وتأثير قراره على مصالح الطلاب والمعلمين، وكذلك على المصالح العليا للدولة، معتبرًا أن القرار كان عشوائيًا وغير مدروس.
وطلبت المحكمة من الوزارة تقديم ملف الدراسة البحثية الخاصة بإعادة هيكلة الثانوية العامة، كما صرحت لدفاع المدعين باستخراج إفادة رسمية من المطابع الأميرية حول نشر القرار في الجريدة الرسمية “الوقائع المصرية”، نظرًا لعدم نشره حتى الآن، مما يجعله غير نافذ قانونًا.
كما طالب الدفاع المحكمة بمخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لمعرفة ما إذا كان الوزير قد عرض القرار عليه قبل إصداره، وفقًا لما تقتضيه المادة 26 من قانون التعليم، بالإضافة إلى التصريح باستخراج محاضر جلسات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، للتأكد من موافقته على القرار، نظرًا لعدم الإشارة إلى ذلك في ديباجة القرار.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الدعاوى القضائية الجريدة الرسمية وزير التعليم اللغات الأجنبية الثانية محكمة القضاء الاداري
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
الصورة ارشيفية
أقدمت ما تُسمّى وزارة التربية والتعليم التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء، على إصدار تعميم يقضي بإجراء تغييرات في المناهج الدراسية، تمثّلت في إزالة مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ذات طابع طائفي.
ووجّهت الوزارة تعميماً يحمل توقيع القيادي الحوثي حسن الصعدي، الذي ينتحل صفة وزير التربية والتعليم، إلى مكاتب التربية في مختلف المحافظات، يقضي بإيقاف تدريس مادة اللغة الإنجليزية للصفوف من الأول حتى الثالث الأساسي، في جميع المدارس الحكومية والأهلية الواقعة تحت سيطرة المليشيا، على أن "يُعاد تقييم القرار لاحقاً بشأن بقية الصفوف".
وشدّد التعميم على تخصيص الحصص التي كانت مخصّصة لمادة اللغة الإنجليزية لتعزيز تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، و"أنشطة مهارية وتربوية"، غير أنها –بحسب مصدر تربوي في وزارة التربية الحوثية– تهدف في الواقع إلى استغلال تلك الحصص في أنشطة طائفية جرى التحضير لها منذ أشهر.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا سبق وأن أجرت تغييرات في محتوى مقررات القرآن الكريم، واللغة العربية، والرياضيات، وأضافت إليها طابعاً طائفياً يعزّز فكرها ويُكرّس الولاء لها.
وبرّرت المليشيا قرارها بأنه جاء استناداً إلى "مراجعات ميدانية ومطالبات واسعة من أولياء الأمور والتربويين"، في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات الميدانية المستقلة أهمية تعليم اللغة الإنجليزية والحاسوب كونهما من المهارات الأساسية لعصرنا الحالي.
وحذرت مصادر تربوية من استمرار المليشيا المدعومة إيرانياً في تطييف التعليم وحرف مساره، وصناعة جيل مفخخ بالأفكار الطائفية والإرهابية وتعزيز الكراهية تجاه الآخرين.