أنريكي: سنواجه افضل نسخة لـ ليفربول بدور الـ16
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
توقع نادي باريس سان جيرمان، بتجاوز ليفربول، بعد ان وضعتهم القرعة وجها لوجه بدور الـ16 لدوري ابطال اوربا.
وابدى مدرب النادي الباريسي، لويس انريكي ثقته الكبيرة بفريقه بتجاوز ليفربول، والتي من المقرر إقامتها بداية الشهر المقبل.
وقال إنريكي، في مؤتمر صحفي: "أعتقد أننا سنواجه أحد أفضل النسخ لفريق ليفربول في السنوات الأخيرة، وستكون مباراة مثيرة وممتعة وجذابة، وفرصنا 50%".
وأضاف المدرب الإسباني "سعيد للغاية بخوض مباراة بين فريقين من أصحاب المستوى العالي، ودوري الأبطال عادة ما تكون منافساتها مثيرة".
وأتم لويس إنريكي "فلسفتي أريد 11 لاعبا يكونون قادرين على أداء المهام الدفاعية والهجومية معا، لا نكون 11 لاعبا فقط بل هناك 12 أو 13 لاعبا في المدرجات بفضل المساندة الجماهيرية القوية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
موسم طانطان يعود في نسخة جديدة وسط انتقادات واسعة
زنقة 20 | طانطان
عاد موسم الموكار إلى مدينة طانطان في نسخته الثامنة عشرة، وسط موجة من الانتقادات الواسعة التي تطال طريقة تنظيمه و مردوديته وجدواه التنموية، في وقت تستمر فيه الساكنة المحلية في معاناة يومية مع البطالة، التهميش، وغياب الاستثمار الحقيقي.
ورغم ما يُروَّج للموسم باعتباره حدثاً ثقافياً دولياً يعكس التراث الحساني ويستقطب وفوداً من الخارج، يرى متتبعون محليون أنه لا يعدو أن يكون واجهة شكلية لا تخدم سوى مصالح ضيقة، ولا تعود بأي نفع ملموس على السكان.
وارتفعت أصوات محلية عديدة تنتقد طريقة الترويج للموسم، لا سيما بعد توزيع إعلانات توحي بحضور شخصيات مرموقة من دولة الإمارات، بينما الحقيقة تكشف عن حضور محتشم لأسماء غير معروفة، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية المواد الترويجية.
وتحوّلت الخيام التقليدية الفارغة وسباقات الجمال إلى مظاهر لا تقنع السكان، الذين يعبرون عن سخطهم المتزايد من تكرار مشهد الاحتفالية دون أثر تنموي، فيما تتداول أوساط محلية أرقاماً عن ميزانيات ضخمة تُرصد للموسم، معتبرين الأمر هدرًا للمال العام.
وتتعالى الانتقادات أيضا بسبب ما يصفه البعض بـ”استيلاء جهات من خارج الإقليم” على تنظيم الموسم، مقابل تهميش ممنهج للكفاءات المحلية من شباب ونساء وأطر طانطان، وهو ما يزيد من الإحساس بالإقصاء والتهميش داخل المدينة.
ويُجمع العديد من أبناء طانطان على أن مدينتهم، كما هو حال مناطق أخرى من الجنوب، تحولت إلى مسرح لمشاريع موسمية بلا أثر حقيقي، تُستغل كشعارات براقة لتبرير صرف ميزانيات ضخمة باسم الثقافة، في وقت ينتظر فيه المواطن البسيط فرصاً حقيقية للتنمية والتشغيل.