قيادة الجيش الثالث الميداني تستقبل عددا من شيوخ وعواقل القبائل وممثلي المجتمع المدني بجنوب ووسط سيناء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
استقبلت قيادة الجيش الثالث الميداني، عدداً من شيوخ وعواقل وقيادات الأجهزة الأمنية وممثلي المجتمع المدني بجنوب ووسط سيناء والقرى الحدودية التي تقع في نطاق المسئولية، وذلك في إطار حرص القوات المسلحة على استمرار تعميق أواصر الترابط مع المجتمع المدني بالمناطق الحدودية.
ونقل اللواء هشام فتحي شندي قائد الجيش الثالث الميداني، خلال الزيارة، تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مؤكدا حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم جهود أجهزة الدولة في تقديم أوجه الرعاية والاهتمام بأبناء المحافظات الحدودية والمساهمة في توفير الحياة الكريمة لهم.
من جانبهم، أعرب شيوخ وعواقل جنوب ووسط سيناء عن تقديرهم لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لحماية ركائز الأمن القومي المصري، فضلاً عن دورها في تقديم كافة أوجه الدعم لإنجاز المشروعات التنموية بمختلف المدن والقرى الحدودية.
اقرأ أيضاًالمركزي يكشف تفاصيل مبادرة دعم قطاعات الصناعة بفائدة مخفضة 15%
محافظ المنيا: لا مستقبل واعد بدون تعليم جيد ولا مجتمع متقدم بدون تربية قويمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ممثلي المجتمع المدني قيادة الجيش الثالث الميداني جنوب ووسط سيناء قيادات الأجهزة الأمنية الجیش الثالث المیدانی
إقرأ أيضاً:
رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى منع أي محاولات لاستغلال منصته أو تأويل تقاريره بشكل غير موضوعي، بعد "حملة تحريضية من جانب القوات المسلحة السودانية"، وقالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إنه "بدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية".
وأضافت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلابا عسكريا في 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حيث ستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع.
وأشارت الرسالة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت مؤخرا في مؤتمر لندن حول السودان، وانخرطت بفعالية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة في السودان، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021.
وقالت إنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لهذه المحاولات من جانب ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في السودان خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.
ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد، وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزما تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح مشيرة إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تدين علنا أيا من الطرفين المتحاربين عندما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، ودعت لاتخاذ جميع التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة .