القربي يفجر مفاجأة عن فشل الدعوات في اليمن!
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شكّك وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، في إمكانية نجاح الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، مشيرًا إلى أن الانقسامات بين الأطراف الداعية للسلام تمثل عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق أي تقدم.
وقال القربي، في منشور على منصة “إكس”، إن “النوايا الطيبة وحدها لا تكفي لتحقيق السلام، في ظل وجود أمراء حرب يمتلكون المال والسلاح”، مؤكدًا أن الواقع السياسي والعسكري يعقّد فرص نجاح أي مبادرة سلمية.
وأشار إلى أن القوى الساعية للسلام تفتقر إلى الدعم وحرية التعبير، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التوحد ضمن كيان مشترك وقيادة موحدة ورؤية واضحة، وهو ما يقلل من تأثيرها على المشهد السياسي.
وأكد القربي أن توحيد هذه المكونات هو السبيل الوحيد لتعزيز مصداقية جهود السلام، وضمان استقلالية قراراتها بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية، معتبرًا أن غياب الوحدة والتنسيق بين هذه القوى يضعف فرص تحقيق تسوية حقيقية للأزمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ندعم وقف إطلاق النار بغزة وحل الدولتين المسار الوحيد للسلام
أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن امتنان الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود.
وشددت عقب لقائها مع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في القطاع، مؤكدة ضرورة وقف القتال فورًا، حيث يخسر الجميع في هذه الحرب.
كما دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن من قبل حركة حماس، إلى جانب مطالبة إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود.
وأشارت كالاس إلى أن الحديث عن إعادة إعمار غزة لا يزال صعبًا في ظل استمرار القصف، إلا أن الخطة العربية المطروحة توفر رؤية متماسكة لإعادة البناء، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود ماليًا ولوجستيًا.
وشددت على الحاجة إلى مزيد من التوضيحات حول قضايا مثل تقاسم السواحل، الترتيبات الأمنية، وحوكمة غزة، والتي ستتم مناقشتها مع الوفد الوزاري العربي والإسلامي لاحقًا.
وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لغزة، أكدت كالاس رفض الاتحاد الأوروبي لأي مشاركة لحركة حماس في حكومتها المستقبلية، مشددة على التزام الاتحاد بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
كما تناولت المباحثات التطورات الأخيرة في سوريا، حيث أكدت كالاس أن التصعيد العسكري الأخير يستوجب تحركات جادة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الشعب السوري لديه فرصة محدودة بشأن مستقبله، وعلى المجتمع الدولي مساعدته في استغلال هذه الفرصة.