أمير الكويت: نقدر دور مصر التاريخي في دعم بلادنا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، صباح اليوم الأحد، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الديوان الأميري الكويتي (قصر بيان)، حيث تباحثا حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، وأسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم دولة الكويت على مختلف الأصعدة، مُثمنًا في هذا الصدد الدور المصري المُهم في إرسال الخبراء الذين أسهموا في دعم نهضة بلاده في شتى المجالات. كما أعرب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن تقديره لدعم الدولة المصرية لتحقيق أمن واستقرار الكويت.
وفى ذات السياق، أكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن الكويت حظيت بدعم مصر منذ بداية نهضتها، مشيرًا إلى ما أوصي به الآباء فى الكويت بمصر خيرا، ومؤكدا أن الكويت لن تنسى ما قدّمته مصر من دعم في الماضي. وأشاد أمير الكويت بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى النهضة العمرانية التى تشهدها مختلف ربوع الجمهورية.
وخلال اللقاء، أكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، توافق رؤية البلدين تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة، وسُبل تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم، معتبراً أن استقرار مصر هو استقرار للكويت، ولذا يرى أن كل دعم تقدمه بلاده للشعب المصري يُمثل دعمًا لمصالح شعب الكويت. ووجه أمير دولة الكويت حكومته بدفع جهود التعاون مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على زيادة الاستثمارات، بما يعود بالنفع على البلدين.
وتناول أبرز الجهود التي تقوم بها الحكومة الكويتية لدعم النهضة والتنمية في ربوع الكويت. وخلال اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مُعربًا عن تقديره الشديد لحسن الاستقبال والضيافة التي لاقاهما والوفد المرافق له بالديوان الأميري الكويتي.
وفي غضون ذلك، سلّم الدكتور مصطفى مدبولي دعوةً الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لحضور القمة العربية التي ستُعقد في القاهرة يوم 4 مارس المُقبل، مُعربًا عن تطلع الرئيس السيسي لمشاركة أمير دولة الكويت فى هذه القمة التي يأتي انعقادها في توقيت دقيق ومهم للغاية.
وأكد أمير الكويت ترحيبه بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، معربا عن تطلعه للمشاركة فى القمة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي ترحيب مصر بالاستثمارات الكويتية بالسوق المصرية، معربًا عن حرصه على دعم المستثمرين الكويتيين بصورة دائمة وتحفيزهم على الدخول في استثمارات جديدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية في البلدين الشقيقين.
كما استعرض رئيس الوزراء أهم جهود الحكومة المصرية في دعم الاستثمار وتهيئة بيئة أعمال ملائمة لجذب استثمارات جديدة، برغم الأعباء التي تفرضها التحديات الإقليمية الراهنة.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقدير مصر حكومة وشعباً لدعم الكويت لمصر على مدي السنوات الماضية، ودعم الأمير شخصياً فى هذا الصدد، مؤكداً دعم وتقدير مصر لمختلف الخطوات الاصلاحية الداخلية فى الكويت.
وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن عميق تمنياته بأن تحمل السنوات القادمة كُل الخير للكويت، مع استمرار مسيرة النهضة بها، والحفاظ على أمنها واستقرارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت رئيس مجلس الوزراء قصر بيان الديوان الأميري الكويتي أسامة شلتوت الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الدکتور مصطفى مدبولی أمیر دولة الکویت أمیر الکویت فی دعم
إقرأ أيضاً:
رئيس الإكوادور يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه معالي غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور، والوفد المرافق.
واستهل فخامته والوفد المرافق، جولتهم في الجامع بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
أخبار ذات صلة واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وقال فخامته، على هامش الزيارة : " هذا الجامع الرائع والأشخاص الذين يعتنون به وينظمونه، يحملون رسالة واضحة عن الوحدة، ورسالة واضحة عن التسامح، إنها رسالة ينبغي للعالم أجمع أن يتبناها ويسعى لتعزيزها، لأجل السلام، ولأجل الوحدة، ولأجل التسامح، ولأجل الاحترام".وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: وكالات