أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، تقريرا بالفيديوجراف عن أنشطة الصندوق في الفترة من 14 حتى 20 فبراير 2025.

بحث التعاون المشترك بين الصندوق والمحافظة

وتضمن تقرير الصندوق العديد من الفعاليات، حيث استقبل اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والوفد المرافق له بمكتبه بديوان عام المحافظة بحضور الدكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ لبحث التعاون المشترك بين الصندوق والمحافظة، خاصة في تنفيذ الأنشطة والبرامج لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، إضافة إلى تنفيذ برامج الوقاية المتخصصة لتنمية مهارات النشء والشباب وفقا للمعايير الدولية، كما يتم توفير الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن للصندوق 16023 لأي مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.

ويأتي ذلك في إطار سلسلة الجولات الميدانية لصندوق مكافحة الإدمان بالمحافظات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.

رفع وعي الشباب بخطورة التعاطي

كما شهد اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، عرض فيديو عن أنشطة خفض الطلب على المخدرات بالمحافظة، وكيفية الاستثمار في الشباب، كما تم تدشين برنامج لتنفيذ أنشطة توعوية بأساليب إبداعية تستهدف الشباب لرفع وعيهم بخطورة التعاطي، وطلاب المدارس والجامعات والإرشاد الأسرى والتوسع في تنفيذ البرامج الوقائية في قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمحافظة.

وشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في المؤتمر السنوي الذي تنظمه كلية طب جامعة الزقازيق، تحت عنوان «آفاق جديدة في علاج الإدمان والوقاية منه»، وافتتح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات المؤتمر بحضور ممثلي الجهات المعنية وأساتذة الجامعات المصرية وقيادات الصندوق، وألقى الدكتور محاضرة استعرض خلالها كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة للوقاية من المخدرات من خلال تحديد مدى انتشار وتفاقم مشكلة التعاطي وجمع البيانات واستطلاعات الرأي عن المفاهيم المتداولة ومعرفة الأسباب الجذرية لمشكلة التعاطي والإدمان، وتحديد الخصائص الديموجرافية للجمهور المستهدف، وتحديد المنصات الرقمية حسب انتشار الجمهور المستهدف وصياغة المحتوى من الرسالة، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف الانتشار على المنصات من منطقة لأخرى والتأكيد على أهمية عملية التقييم وقياس الأثر من خلال عمل دراسة استقصائية لقياس التغيير قبل وبعد الحملات ومعرفة مدى تفاعل الجمهور المستهدف.

ويستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطيى المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية خلال الفصل الدراسي الثاني، حيث يتم الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم اتخاذ إجراءات رادعة وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر‏‎.

وفي إطار تنفيذ المكون الثقافي بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية، نظم الصندوق فعالية بمقر مركز العزيمة التابع للصندوق بالزقازيق لتكريم الفائزين بمسابقة الصندوق من شباب الباحثين في قضايا مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع كلية طب جامعة الزقازيق، وحرص المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، على إهداء الباحثين الفائزين في المسابقة درع التكريم لربط البحث العلمي بالتحديات التي تواجه قضية التعاطي وتقديم حلول علمية لتطوير سياسات المواجهة كما أجروا جولة تفقدية داخل مركز العزيمة بالزقازيق.

وجرى تنفيذ 347 نشاطا متنوعا بالمحافظات المختلفة منها مبادرة «خدعوك فقالوا» في الميادين بالمحافظات، وتنفيذ 53 نشاطا متنوعا لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وتنفيذ أنشطة متنوعة بالجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 28 نشاط بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات.

وجرى تنفيذ 38 نشاطا متنوعا من خلال بيوت التطوع التابعين للصندوق في الجامعات المصرية لرفع وعي الطلاب بخطورة التعاطي والإدمان، واستمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023 على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، وتقديم الخدمات العلاجية لـ1624 مريضا من خلال 34 مركزا علاجيا في 19 محافظة حتى الآن، والكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ4238 موظفا من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفي سرية تامة لأي موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، إضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية، وتنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج الإدمان التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی التعاطی والإدمان بخطورة التعاطی کفر الشیخ لرفع وعی من خلال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان، وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.

وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.

وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".

شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.

وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.

"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.

وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".

وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.

وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.

المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.

وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

   

مقالات مشابهة

  • مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
  • طلاب المحويت ينفذون أنشطة توعوية زراعية ومرورية لتعزيز الهوية والإدراك المجتمعي
  • أنشطة زراعية ومرورية توعوية لطلاب المراكز الصيفية في المحويت
  • صندوق مكافحة الإدمان يدرّب 3100 متعافٍ على حرف مهنية لإعادة دمجهم في سوق العمل
  • الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
  • اجتماع بسيئون يناقش مستوى أداء صندوق النظافة وسبل تطوير خدماته خلال الفترة القادمة
  • 3200 متعافٍ يكتسبون مهارات مهنية جديدة بدعم من صندوق مكافحة الإدمان
  • حبس مفوّض شركة بتهمة الاستيلاء على أموال صندوق الاستثمار الإفريقي
  • تنفيذ أنشطة توعوية بيئية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية معين
  • صندوق ألتيرّا يستثمر في «إيفرن» الهندية للطاقة النظيفة