النيابة تبدأ التحقيق فى واقعة إجبار زوج لزوجته على شرب مادة كاوية بسوهاج
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بدأت النيابة العامة بأخميم التحقيق في واقعة قيام زوج بإجبار زوجته لتناول مادة كاوية "ماء مقطر" وذلك بدائرة مركز شرطة أخميم شرقى محافظة سوهاج، بسبب خلافات زوجية بينهما، وتم نقل المصابة إلى المستشفى الجامعى للعلاج.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغا من مساعده لفرقة الشرق يفيد بإصابة سيدة على يد زوجها عقب إجبارها على تناول مادة كاوية.
وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة أخميم بوصول المدعوة ساره م ا ه سنة 26 ربة منزل إلى مستشفى سوهاج العام مصابة " حالة إعياء " ادعاء تناول ماده كاوية وتم تحويلها لمستشفى سوهاج الجامعي الجديد.
وبسؤال شقيقها المدعو محمد 21 سنة طالب ومقيم الغردقه البحر الأحمر وأتهم زوج شقيقته المدعو محمد ر ث ح 34 سنة حاصل علي ليسانس ومقيم بذات الناحية بالتعدي عليها بالسب والشتم وإعطائها مادة كاوية "ماء مقطر" وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما.
تم ضبط زوج المصابة المذكور سلفاً وبمواجهته اقر بارتكاب الواقعة وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار المحافظات اخبار مصر اخبار الحوادث حوادث سوهاج مديرية امن سوهاج مادة کاویة
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.