المجلس الأرثوذكسي معزياً بنصرالله وصفي الدين: نرفض أن تكون الطائفة الشيعية مستهدفة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قدم المجلس الوطني الأرثوذكسي، في بيان، تعازيه الى الطائفة الشيعية والشريك بالوطن بالأمينين العامين لحزب الله الراحلين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وكل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على الوجود والبقاء .
وناشد رئيس المجلس روبير الأبيض جميع الأطراف السياسية والحزبية وكل الطوائف المسيحية والاسلامية "الحفاظ على الوحدة الوطنية والعودة الى حضن الدولة والمؤسسات"، مضيفا "نحن اللبنانيون نرفض ان تكون الطائفة الشيعية مستهدفة وحدها، ونحن نعتبر انه باستهدافها كل لبنان واللبنانيين مستهدفون، فهناك أطراف خارجية وداخلية تسعى الى شرذمتنا من جديد وتقسيمنا، والنتيجة لا احد يستطيع الغاء الاخر كلنا لبنانيون وهذه الارض ارضنا نعيش ونموت من اجل كرامتنا وعرضنا، لذا نرفض اي تدخل خارجي، فقط نريد ان نعيش معاً وننقذ وطننا معا".
وشدد الابيض على "ضرورة الوقوف اليوم خلف العهد والحكومة والانطلاق من خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، والفرصة سانحة اليوم ونامل من كل الاطراف السياسية وخصوصاً الشيعية وبيئة "حزب الله" ان ياخذوا العبرة والمثل من ما سبقهم من الطوائف الاخرى والأحزاب التي حاولت اخذ الوطن لمصالحها فكانت النتيجة عكس مما كانوا يتوقعون".
وختم مناشدا "اخي وشريكي بالوطن بأن تترك وراءك كل شي وتعود إلى الدولة، فكلنا نسير معاً من اجل لبنان افضل ومستقبل واعد للجميع ومعاً نحارب العالم وليس فقط العدو الاسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في رسالة خلال تشييع شهيد الإسلام نصر الله وصفي الدين..السيد الخامنئي: ليعلم العدو أن المقاومة باقية
يمانيون../
شارك ممثلون عن قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في مراسم تشييع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.
وأكد السد الخامنئي في البيان الذي تلاه السيد مجتبى الحسيني، أن ” المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة الرائد في المنطقة، سماحة السيد حسن نصر الله (أعلى الله مَقامَه)، قد بلغ الآن ذروة العِزّة. جثمانه الطاهر يُوارى في الثرى في أرض الجهاد في سبيل الله، ولكنّ روحه ونهجه سيتجلّى شموخهما أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، إن شاء الله، ويُنيران درب السالكين”.
وأضاف “فليعلم العدوّ أن المقاومة في مواجهة الغصب والظلم والاستكبار باقية، ولن تتوقف حتى بلوغ الغاية المنشودة، بإذن الله”. وقال “وأمّا الاسم المبارك، والوجه النوراني لسماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليه)، فهو أيضًا نجمٌ لامعٌ في تاريخ هذه المنطقة، وقد كان ناصرًا صفيًّا، وجزءًا لا يتجزّأُ من قيادة المقاومة في لبنان”.
وختم رسالته ” سلامُ الله وسلامُ عباده الصالحين على هذين المجاهدين الشامخين، وعلى سائر المجاهدين الشجعان، الذين ارتقوا شهداء في الآونة الأخيرة، وعلى شهداء الإسلام جميعهم. وأخصُّكم بسلامي، يا أبنائي الأعزاء، شباب لبنان البواسل”.
وقد وصل وفد مكوّن من أربعة أشخاص هم: الشيخ محمد حسن أختري، السيد مجتبى الحسيني، الشيخ محسن القمي، والسيد رضا تقوي، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لتمثيل قائد الثورة الإسلامية في مراسم تشييع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.
وتودع العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، في مراسم تشييع مهيبة وتاريخية شهيدا الإسلام والإنسانية الأمينيين العامين لحزب الله السيد حسن نصر الله والشهيد هاشم صفي الدين.
وفي مشهد غير مسبوق لم تشهده العاصمة اللبنانية في تاريخيها، شارك مئات الآلاف من داخل لبنان وخارجها في مراسم تشييع الشهيدين الأمينين.
ومنذ الصباح الباكر، امتلأت المدينة الرياضية والشوارع والساحات المحيطة بها بحشود غير مسبوقة جاءت لوداع شهيدي الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين.
وبالإضافة إلى مئات آلاف المشاركين من دخل لبنان، حضرت وفود شعبية ورسمية من 80 دولة عربية وإسلامية وعالمية للمشاركة في مراسم التشييع، على الرغم من الضغوط والعراقيل الأمريكية والغربية الرامية إلى إفشال وتشويه هذه المراسم.
وشاركت اليمن بوفد رسمي تقدمهم مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وعدد من الوزراء والمسؤلين.
وعبرت الحشود المشاركة في التشييع عن المحبة والوفاء لقادة المقاومة، رافعة صور الشهيدين وأعلام حزب الله، وأعلام اليمن والعراق.