يجسد مضمار "ميدان" بعد نحو 15 عاماً من افتتاحه رسمياً في 2010، مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي في استضافة وتنظيم أفضل سباقات الخيول في العالم، نظراً لمرافقه ومنشآته العصرية، واستقطاب آلاف الزوار من عشاق سباقات الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، ويشكل تنوعاً من التاريخ والثقافة والحداثة والإشعاع الحضاري.

يعد كأس دبي العالمي علامة فارقة في مضمار ميدان، بما يمثله من حدث تاريخي يجذب الانظار إلى دبي، إذ يجمع أشهر الملاك ونخبة الفرسان وأقوى الخيول، للتنافس في أجواء استثنائية تمثل محوراً مهماً ومؤشراً كبيراً على ريادة دولة الإمارات في الفروسية، وتنظيم السباقات العالمية.

وتعد المنصة تحفة معمارية فخمة لا تقارن بأي مثيل لها في مضامير السباقات العالمية للخيول.

وفضلاً عن المدرجات التي تتسع لأكثر من 60 ألف متفرج فإن ميدان يضم فندقاً من فئة الخمس نجوم، وملعباً للجولف، ومركزاً للأعمال، والمؤتمرات، ما يضيف بعداً اقتصادياً مهماً في تعزيز مكانة الإمارات ودبي على الخارطة العالمية.

ويشهد المضمار في الموسم الحالي تنظيم 17 أمسية من السباقات، وفق البرنامَج المقرر من هيئة الإمارات لسباق الخيل، يتصدرها أمسية كأس دبي العالمي، والعديد من المنافسات الكرنفالية المحلية بمشاركة أقوى الخيول العالمية.

ويطبق مسؤولو نادي دبي لسباق الخيل أفضل الممارسات العالمية، وأحدث الأساليب التكنولوجية المبتكرة في إدارة السباقات وتنظيمها في مضمار ميدان، بما يعكس القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الصرح الذي يتصدر بمحتوياته ومرافقه وجودة منشآته اهتمام وسائل الإعلام العالمية.

وأكد مدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل المهندس محمد سعيد الشحي، أن مضمار ميدان، وبفضل الرؤية الاستراتيجية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تحول إلى معلم حضاري، وإرث مستدام، ومنصة عالمية لتنظيم السباقات.

وقال الشحي إن الجهود الكبيرة والمتابعة والاهتمام من الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، والقائمين على مضمار "ميدان" لها أثر ملموس في ترسيخ مكانته العالمية، وإبراز دوره المحوري في تنظيم واستضافة أكبر الفعاليات الرياضية وأكثرها أهمية على مستوى العالم.

وذكر أن مضمار ميدان يمثل بمنشآته ومرافقه وتجهيزاته مفهوماً جديداً في الريادة والابتكار والعبقرية في إرساء أفضل المعايير التي تعزز ريادة دولة الإمارات العالمية في سباقات الخيول، ونجاحها في اجتذاب أفضل الخيول والفرسان والملاك من جميع العالم.

وأوضح المدير التنفيذي عضو مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل علي آل علي، أن ميدان يمثل بشموخه وتطوره آفاق الحداثة دعماً لرياضة الخيول عالمياً، والارتقاء بها المستويات متطورة، وحظي منذ افتتاحه في 2010 باهتمام عالمي كبير، جعله وجهة الفرسان والخيول والملاك من جميع أنحاء العالم.

وقال إن نادي دبي لسباق الخيل بتوجيهات ومتابعة الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، يسهم في تعزيز مكانة دبي على الخارطة الدولية في سباقات الخيول العالمية، ويرسخ قدرتها على إبراز دورها التاريخي في تنظيم واستضافة الفعاليات والكرنفالات لاسيما كأس دبي العالمي الذي يعد من أبرز وأهم الأحداث العالمية بما حققه من نجاحات على مدار تاريخه منذ انطلاقته الأولى في عام 1996.

وأشار عضو مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل خليفة بن عبود الفلاسي، إلى أن مضمار ميدان يعد منصة عالمية لاستضافة وتنظيم الفعاليات والسباقات، بفضل بنيته التحتية الحديثة، ومرافقه المتطورة وفق أفضل المعايير، بالإضافة إلى قدراته المميزة التي تصنفه ضمن أضخم المضامير الخاصة بالسباقات حول العالم.

ونوه إلى أن المضمار يمثل ملتقى لاستضافة المنتديات العالمية، بمشاركة الملاك والمنتجين والموردين الدوليين وصناع الخيل حول العالم، والترويج للابتكارات لتحقيق استدامة النمو واستشراف مستقبل الخيل، ومواصلة التطور والأهمية الكبيرة لمثل هذه اللقاءات للارتقاء بصناعة الخيل، حيث يسعى فريق عمل نادي دبي لسباق الخيل دائماً إلى تعزيز دور دبي الراسخ في دعم التطور الرياضي في الفروسية، وتأكيد مكانتها العالمية في خارطة سباقات الخيل.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس دبي العالمي كأس دبي العالمي سباقات الخیول مضمار میدان

إقرأ أيضاً:

استجابة للمواطنين.. جهود مكثفة لحل أزمة النظافة بالإسكندرية وتحسين المظهر الحضاري (صور)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع موجة التطوير التي تشهدها محافظة الإسكندرية، وتقديم العديد من الخدمات للمواطن السكندري، ركزت المحافظة على أهم القضايا في الوقت الحالي وهي رفع كفاءة منظومة النظافة بها، وذلك بعد تكرار العديد من الشكاوى حول تجمع القمامة في بعض المناطق داخل المدينة.

رفع كفاءة منظومة النظافة هو واحد من الملفات الهامة، وخصوصًا بعد انتشار القمامة في بعض الشوارع سواء الرئيسية أو الفرعية، حيث تكررت الشكاوى التي تلقتها ديوان المحافظة من عدم انتشار صناديق كافية لاستيعاب هذا الكم من القمامة بشكل يومي، وتراكم القمامة في الشوارع على الرغم من انتشار سيارات جمع القمامة التي تجوب كافة أنحاء المحافظة.

في هذا السياق، عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من قلة صناديق القمامة، حيث قال محمود محمد، أحد سكان حي المنتزه: "نعاني بشكل يومي من تراكم القمامة في الشوارع بسبب عدم وجود صناديق كافية، مما يضطرنا إلى إلقاء القمامة في أماكن غير مخصصة، وهو ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات."

 وأكدت فاطمة حسن، من سكان محرم بك: "نضطر أحيانًا للبحث عن صندوق قمامة لمسافات طويلة، وهذا أمر مرهق خاصة لكبار السن. نأمل في توفير المزيد من الصناديق لتسهيل التخلص من المخلفات بطريقة سليمة."

استجاب محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد لهذه الشكاوى، وسعى لحل المشكلة عن طريق التنسيق مع الإدارة العامة للرقابة والرصد البيئي بالتنسيق مع الأحياء وشركة نهضة مصر للخدمات البيئية، للعمل على رفع كفاءة منظومة النظافة في جميع أحياء الإسكندرية، لكي يستشعر المواطن السكندري تحسنًا في منظومة النظافة.

كما تم تكثيف معدلات رفع كفاءة منظومة النظافة في الشارع السكندري، مضيفًا بأنه تم دعم منظومة النظافة بسلال وصناديق حاويات جديدة ليصل بذلك إجمالي عدد سلال المخلفات بالشوارع إلى 2129 سلة مخلفات و2053 حاوية، هذا بالإضافة إلى تدعيم مركز المعالجة بعدد 100 صندوق جديد.

هذا بجانب العمل على نقل المخلفات المتراكمة بالمحطات الوسيطة (محرم بك – أم زغيو)، وهي واحدة من الأماكن التي كانت تكتظ بها قمامة بشكل يومي، لذا تم البدء في أعمال التأهيل للمحطات الوسيطة بمحرم بك والمنتزه، هذا بالإضافة إلى تفعيل منظومة الجمع السكني من خلال التوسع في مربعات الجمع السكني على مستوى الأحياء، حيث وصلت مربعات الجمع السكني من باب الوحدات إلى 41 مربعًا.

ولم تقتصر جهود المحافظة على ذلك، بل تم تنفيذ حملات أمنية مكثفة لمواجهة ظاهرة "النباشين" الذين يعبثون بمحتويات صناديق القمامة، مما يساهم في انتشار الفوضى وتشويه المظهر الحضاري للمدينة. وأكد مصدر أمني أن الحملات مستمرة في كافة الأحياء لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وذلك حفاظًا على النظام العام وسلامة البيئة.

وحرص المحافظ على رفع كفاءة منظومة النظافة بالمحافظة في مقدمة أولوياته، حيث بدأ العمل بالفعل على رفع مخلفات الشوارع الرئيسية ويليها الفرعية أول بأول، وبشكل يومي، وذلك لعدم تكرار تراكم القمامة، حفاظًا على المظهر العام والجمالي للمحافظة، ومنع انتشار الحشرات والذباب التي تسببها القمامة، واستجابة لشكاوى المواطنين.

مقالات مشابهة

  • ثنائية لـ«خيول ياس» في مضمار أبوظبي
  • رونالدو: تشرفت بلقاء ولي العهد.. وحضور منافسات كأس السعودية
  • جلسة تناقش دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري
  • تراث الأجداد في أرض الفيروز.. انتعاش رياضة الهجن بجنوب سيناء | شاهد
  • محافظ المنوفية يتفقد التشطيبات النهائية للسوق الحضاري الجديد
  • استجابة للمواطنين.. جهود مكثفة لحل أزمة النظافة بالإسكندرية وتحسين المظهر الحضاري (صور)
  • «توالا» و«رعد نياجرا» يتصدران الترشيحات في «مضمار أبوظبي»
  • مركز أورام طنطا يستضيف خبير عالمي في علاج أمراض السرطان
  • جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي