شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وذلك بكنيسة الأقباط الأرثوذكس، بمصر القديمة.

شارك في اليوم نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والمطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك.

شارك أيضًا القمص بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر.

كذلك، حضر اللقاء الختامي لأسبوع الصلاة من أجل  الوحدة القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلو مختلف العائلات الكنسية، وأعضاء الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة بمصر، واللجنة المسكونية للشباب بمصر، التي قامت بتنظيم اليوم تحت شعار "نعم أؤمن".

وقام المطران إيلي وردة بترتيل الصلاة الربية باللغة السريانية، بالاشتراك مع الأب الربان فيليبس عيسى، راعي الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر.

وفي كلمته، قال نيافة الأنبا توما: “إن المحبة هي حجر الأساس الذي تُبنى عليه الوحدة، فكما أن الله محبة، فإنه يجمعنا في جسده الواحد، رغم اختلافاتنا”.

وأكد مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك أن “الوحدة لا تتحقق بالقوة، بل بالمحبة التي تحتمل، وتفهم، وتغفر. وعندما نسير معًا بروح المسيح، تصبح وحدتنا شهادة حية لنوره في العالم”.

تضمن اليوم أيضًا كلمات تأملية مُشجعة من المطران كلاوديو لوراتي، والأب بولس جرس، والأب يوحنا سعد، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام لمجلس كنائس مصر.

وشهد اليوم القراءات الكتابية من العهد القديم، والعهد الجديد، والترانيم الروحية، وعرضا مسرحيا هادفت، مؤكدين جميعًا أن حب المسيح يجمعنا.

لمدة 55 يوما.. الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ الصوم الكبير غدارئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الجيرمانية بأسوان بمرور 125 عامًا على خدماتهاالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيينرئيس الطائفة الإنجيلية يشهد الاحتفال برسامة شيوخ وشمامسة جدد بالكنيسة الإنجيلية بإدفو

وفي لفتة وفاء، استذكر مقدم الحفل الخدام الذين كان لهم دور بارز في العمل المسكوني عبر السنوات السابقة، وانتقلوا إلى المجد السمائي مثل: المتنيح الأخ أمير إبراهيم، حيث تمت الإشارة إلى أن العمل المشترك لا يقتصر على الحاضر، بل هو ثمرة جهد متواصل، امتد عبر الأجيال.

جدير بالذكر أن فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، أقيمت بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الأقباط الكنيسة الكاثوليكية الأقباط الأرثوذكس أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين المزيد الکنیسة الکاثولیکیة بمصر الصلاة من أجل وحدة کنائس مصر

إقرأ أيضاً:

مقسم لثلاث مراحل.. تعرف على نظام الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يمتد لمدة 55 يومًا، ويتميز بنظام روحاني وغذائي صارم يهدف الصوم إلى التوبة والتقرب إلى الله من خلال الصلاة والصوم وضبط النفس، ويعد فترة تحضير روحي للاحتفال بعيد القيامة المجيد.

يستمر الصوم الكبير 55 يومًا، وهو مقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية:
1- أسبوع الاستعداد (7 أيام): وهو فترة تمهيدية للصوم، تساعد المؤمنين على التأقلم مع النظام الروحي والغذائي.
2-الأربعون يومًا المقدسة (40 يومًا): وهي الصيام الذي صامه  المسيح على الجبل، وتعتبر جوهر الصوم الكبير.
3-أسبوع الآلام (8 أيام): وهو أقدس أسبوع في السنة الكنسية، ويبدأ بأحد الشعانين وينتهي بعيد القيامة.

الصوم يستمر خلال أسبوع الآلام، لكنه يكون أكثر صرامة من باقي الصوم الكبير في هذا الأسبوع، تمتنع الكنيسة عن إقامة القداسات صباحًا، باستثناء يوم خميس العهد، حيث يكون القداس الوحيد خلال الأسبوع. كما يتم منع تناول الأسماك، ويُكثف الصائمون من الصلوات والتأمل في آلام  المسيح.


الصوم الانقطاعي: يُمتنع عن تناول الطعام لفترة معينة خلال اليوم، تختلف حسب قدرة كل شخص، ثم يتم تناول وجبات نباتية فقط.
الامتناع عن الأطعمة الحيوانية: يحظر تناول اللحوم، والدواجن، ومنتجات الألبان، والبيض طوال فترة الصوم.
السماح بتناول الأسماك: يسمح بتناول الأسماك خلال بعض أيام الصوم، باستثناء أسبوع الآلام.
التكثيف الروحي: يشمل الصوم زيادة الصلاة، وحضور القداسات اليومية، وقراءة الكتاب المقدس، والقيام بأعمال الخير والرحمة.

لا يقتصر الصوم على الامتناع عن الطعام فقط، بل هو رحلة روحية تهدف إلى تنقية القلب والتقرب إلى الله، والاستعداد لاستقبال عيد القيامة بنفس نقية وإيمان متجدد.

مقالات مشابهة

  • منهج حياة الصوم في عظة الأحد للقس أبرآم صموئيل
  • مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك يترأس قداس سيامة الأب تيموثاوس
  • وحدة عربية ومجزرة الحرم الإبراهيمي أبرز محطات أسبوع فبراير الأخير
  • مقسم لثلاث مراحل.. تعرف على نظام الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.. هيكل رباعي يجيب على تساؤلات العصر
  • تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
  • اجتماع مجمع كهنة ميت غمر بحضور الأنبا صليب | تفاصيل
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في اللقاء قبل الأخير لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥