وفاة الروائي و الكاتب السوداني محمد خير عبدالله متأثرا بداء الكوليرا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فجع الوسط الأدبي بوفاة القاص والكاتب والروائي السوداني محمد خير عبدالله عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة كوستي بعد إصابته بوباء «الكوليرا».
التغيير ر ـــ كوستي
وفقد المثقفون بوفاته رمزا متفردا، فهو رئيس نادي القصة القصيرة وكاتب صحفي مبدع شامل متعدد المواهب.
وبالإضافة لمجموعاته القصصية ومقالاته الصحفية تفرد محمد خير بتأليف كتاب عن سيرة الشاعر المفقود أبو ذر الغفاري، كاتب اغنية في عيونك للفنان الراحل مصطفى سيد أحمد.
صرخة ميلاد محمد خير عبدالله كانت في ولاية النيل الأبيض بمدينة «الفشاشوية» في 1946.
يقول عنه الشاعر الصادق الرضي:
لم أكتب رثاء في عزيزنا الشاعر الكبير والصديق الجميل أبوذر الغفاري، ذلك أنه لم تقيد له شهادة وفاة، حتى لحظتنا الحاضرة، وكتبنا عنه كثيرا، بوصفه “مفقودا” لا يزال، وهو صاحب “في عيونك ضجة الشوق والهواجس” التي أودعها لعناية حنجرة الصيدح، الراحل العزيز “مصطفى سيد أحمد” وصاحب مخطوطات “رسائل وجد إلى أبوذر الغفاري” و “نجي القلب”، .
ويضيف الرضي: كان محمد خير عبدالله هو سادن أسرار أبو ذر الغفاري، صديقه الشخصي والمبشر به وحامل ألواحه بين الناس وهو الوحيد من أصدر كتابا نادرا عن أبو ذر الغفاري، عن سيرته ومسيرته.
وتابع الصادق: محمد خير عبدالله، معروف بوصفه كاتب قصة قصيرة وروائي ومؤسس لنادي” القصة القصيرة” وأحفظ له فضل أنه أول من دربني على العمل الصحافي والإعلامي سنة 1988م.
وختم بالقول: لا أعرف كيف غافلني ورحل دون أن يلوح بضحكته الساخرة.
بروفايلشق الراحل مسيرته الإبداعية بعد الاستغناء عنه من قبل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في أواخر الثمانينيات بعد سيطرة نظام الإخوان المسلمين على السلطة فيما عرف سابقا بالإحالة ل ( الصالح العام ) .
بدأ حياته المهنية بالصحف اليومية كاتباً صحفياً بـ «الخبر، والصحافة، ودنيا، وصحيفة الرأي العام، والقرار».
اشتهر محمد خير بعد صدور مجموعتين قصصيتين «حنيميات» و «هذا هذا» اللتين جذبتا اهتماما بالغاً من القراء والنقاد.
آخر أعمال الراحل الروائية هي«عرس عبد» والتي صدرت عن دار رفيقي للطباعة والنشر في 2020م.
ومن أشهر رواياته المعروفة «لعنة الحنيماب» 2005 و«هذيان كهل» 2001 و«ليلة قتلني الرئيس» 2011 وامتدت يد الرقابة لتطال روايته «سيرة قذرة» إبان حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الكوليرا روائي كاتب وفاة
إقرأ أيضاً:
وفاة الإعلامي عبدالله الهادي الشيخ
«الخليج» - متابعات
توفي الإعلامي عبدالله الهادي الشيخ، اليوم 22 فبراير 2025، إثر أزمة قلبية حادة، حيث ترك الشيخ إرثاً إعلامياً لا يُنسى، وساهمت مشاريعه في تعزيز الإعلام الرياضي، ودعم المحتوى الترفيهي والتعليمي، وتمكين التحول الرقمي. وبفضل رؤيته الثاقبة وقيادته المتميزة أصبح اسمه مرتبطاً بالريادة في تطوير الإعلام العربي، وسيبقى تأثيره مستمراً في الأجيال القادمة من الإعلاميين.
ويعتبر عبدالله الهادي الشيخ أحد الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي العربي، حيث تميز بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات التي أثّرت بشكل ملموس في قطاع الإعلام الرقمي والتلفزيوني، حيث شغل الشيخ منصب المدير التنفيذي السابق لشبكة قنوات أبوظبي، ويُعتبر أحد الرواد في مجال الإعلام الرياضي، كما أسس قناة ياس الرياضية، إضافة إلى تأسيسه قناة ماجد، وأسس الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية (IMI).
وقاد عبدالله الهادي الشيخ العديد من الشراكات الاستراتيجية التي ساهمت في نقل الخبرات العالمية إلى الإعلام العربي. ومن أبرز هذه الشراكات التعاون مع «ناشونال جيوغرافيك»، الذي أسفر عن إنتاج محتوى وثائقي عالي الجودة، عزز من قيمة البرامج المعروضة وأضفى بعداً تثقيفياً مميزاً على القنوات التابعة لشبكة أبوظبي. كذلك أسس تعاوناً مثمراً مع «مجموعة مونديا ميديا»، ما ساعد في إثراء المحتوى الإعلامي العربي بتقنيات سرد قصصي حديثة، هذه الشراكات لم تكن مجرد خطوات تكتيكية، بل كانت جزءاً من رؤية طويلة المدى تهدف إلى تقديم محتوى يرتقي إلى المعايير العالمية، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والإعلامية للمنطقة.