أميرة خالد

أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر، أن عدم التحكم بالسكري يسبب تضييق شرايين القلب والجلطات.

‏ونصح النمر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس بأن يكون تحليل التراكمي في مريض السكري أقل من ٧%.

وكان النمر أكد في وقتٍ سابق أن الرجفان الأذيني هو أحد الأعراض الشائعة التي تظهر بعد عملية القلب المفتوح.

وقال النمر من خلال صفحته الرسمية عبر منصة إكس: “حدوث الرجفان الأذيني يزداد بعد إجراء عملية القلب المفتوح ” .

اقرأ أيضًا :

النمر: 30% من مرضى الجلطة القلبية لا يشعرون بألم الصدر

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمراض القلب الرجفان الأذيني السكري خالد النمر مريض السكري

إقرأ أيضاً:

خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني

يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.

وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.

نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:

من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.

من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.

كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.

معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.

أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.

دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.

مقالات مشابهة

  • تحليل.. مَن يعطل مَن؟ تفكيك للانسداد السياسي في إقليم كوردستان
  • المستشار خالد عابد: ملتقى حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية منصة استراتيجية لدعم التنمية الشاملة
  • بدون جراحة.. كيف يعتني مريض الفُصال العظمي بركبتيه؟
  • النمر: طبيب القلب يجب أن يتمكن من تشخيص الأمراض النفسية ..فيديو
  • 5 مشروبات صباحية فعالة للوقاية من السكري وضغط الدم المرتفع
  • النمر: طول مدة الصيام قبل التحاليل يؤثر على صحتها
  • اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو
  • للاطمئنان على المرضى ومستوى الخدمات..محافظ مطروح يتفقد مركز القلب والقسطرة
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني