حد الرفاع.. ماذا يحدث في اليوم الأخير قبل بدء الصوم الكبير؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المسيحيون اليوم ب"احد الرفاع"، وهو اليوم الأخير الذي يتناولون فيه الأطعمة الفطارية قبل بدء الصوم الكبير، حيث يستعدون للامتناع عن المأكولات الحيوانية والدخول في فترة من التقشف الروحي والجسدي تستمر لمدة 55 يومًا حتى عيد القيامة.
يعرف احد الرفاع بأنه الأحد الأخير الذي يسبق الصوم الكبير، ويعتبره المسيحيون فرصة لتناول آخر وجبة فطارية (غير صيامية)، إذ يبدأ اعتبارًا من اليوم التالي الامتناع عن اللحوم ومشتقاتها، استعدادًا للصوم.
يعد احد الرفاع فرصة للعائلات المسيحية للاجتماع وتناول أطعمة متنوعة مثل اللحوم والدواجن والحلويات الغنية باللبن والبيض، في جو من البهجة قبل الدخول في الصوم، الذي يعتبر فترة من الزهد والتأمل والتقرب إلى الله من خلال الصلاة والصوم والامتناع عن الأطعمة الدسمة.
في بعض المجتمعات، يرتبط حد الرفاع بعادات خاصة، منها إقامة موائد كبيرة تضم أفراد العائلة، أو إعداد أطباق تقليدية كما يحرص البعض على التوجه إلى الكنائس لحضور القداسات والاستعداد روحيًا للصوم.
يعد احد الرفاع بمثابة توديع للأطعمة الفطارية واستعداد لفترة الصوم الكبير، حيث يتم التركيز على الروحانية والتقرب إلى الله من خلال الصيام والصلاة وأعمال الخير، في انتظار الاحتفال بعيد القيامة المجيد وفق العقيده المسيحيه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإحتفال بعيد القيامة المجيد الصوم الكبير مسيحيون الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
آحاد الصوم الكبير.. تبدأ غدا وتستمر 55 يوما
يبدأ الأقباط الأرثوذكس الصوم الكبير 2025، غدا ولمدة 55 يوما، مقسمة إلى 8 أسابيع، 7 آحاد يبدأ كلا منها يوم الأحد وينتهي يوم الاثنين، وجعلت لأيام كل أسبوع قراءات خاصة ترتبط بعضها البعض ويتألف منها موضوع عام واحد هو موضوع الأسبوع.
آحاد الصوم الكبيروحول آحاد الصوم الكبير، فقد أوضح الأنبا متاؤس، في كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قراءات الكنيسة في تلك الأيام وتقسيمها وهو كالتالي:
- أحد الرفاع: تكون قراءات الكنيسة عن أركان العبادة المقبولة، الصدقة (العطاء) والصلاة والصوم، حتى يكون جهاده أثناء فترة الصوم قانونيًا ومقبولًا.
-الأحد الأول: أحد الكنوز أو الهداية إلى ملكوت الله، وفيه تبدأ الكنيسة بتحويل أنظار أبنائها عن عبادة المال إلى عبادة الله وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء، السلوك المسيحي اللائق، والوداعة المطلوبة.
2- الأحد الثاني أحد التجربة: تعلم فيه الكنيسة كيف ننتصر على إبليس، مثال يسوع وانتصاره على العثرات الثلاث وهي الأكل (شهوة الجسد) والمقتنيات (شهوة العيون) والمجد الباطل (شهوة تعظم المعيشة).
3- الأحد الثالث أحد الابن الشاطر: تعلم الكنيسة الأقباط كيف يقبل الله الخاطئ، مثال الابن الضال الذي عاد إلى أبيه، إذ تقدم من خلاله نموذجا للتوبة.
4- الأحد الرابع أحد السامرية: يشير إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله.
5- الأحد الخامس أحد المخلع: يرمز إلى الخاطئ الذي هدته الخطيئة وقد شدده المخلص وشفاه.
6- الأحد السادس أحد التناصر: فيه تفتيح عيني الأعمى رمزاً إلى الاستنارة بالمعمودية.
7- الأحد السابع أحد الشعانين: فيه نستقبل السيد المسيح ملكاً، وتحتفل الكنيسة في الأحد الثامن بعيد القيامة المجيد.
تقسيم الصوم الكبيرواستمرارا للحديث عن آحاد الصوم الكبير، فيتكون هذا الصوم من ثلاثة أصوام وهم: أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، الأربعين يومًا المقدسة التي صامها الرب يسوع صومًا انقطاعيًا، أسبوع الآلام، بالإضافة إلى الاحتفال بسبت النور ثم عيد القيامة في اليوم التالي.
طقس الصوم الكبيروحول طقوس الأقباط في الصوم الكبير، فيصوم المسيحيين صوما انقطاعي تختلف من شخص إلى آخر بحسب درجته الروحية واختلاف الصائمون في سنهم واختلافهم أيضًا في نوعية عملهم ولمن لا يستطيع الانقطاع حتى الساعة الثالثة من النهار، فإن فترة الانقطاع تكون بحسب إرشاد الأب الكاهن، ثم يفطرون يأكلون الأطعمة النباتية والبقوليات، وتمنع طقوس الكنيسة تناول الأسماك خلال الـ55 يوما، زيادة في التقشف والتذلل أمام الله.