صور ووثائق تاريخية.. إطلاق معرض "قلب الجزيرة العربية" غدًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تطلق مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ظهر غد الاثنين 24 فبراير 2025م معرضًا نوعيًا متخصصًا بعنوان: ”قلب الجزيرة العربية“.
يقام المعرض بمبنى الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص، ويستمر حتى 24 مارس المقبل، بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس غويانا التعاونية بذكرى يوم الجمهورية لبلادهالقيادة تهنئ إمبراطور اليابان بذكرى اليوم الوطني لبلادهوذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم التأسيس وبداية انطلاق الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، وسيتم فتح المعرض للزوار طوال أيام الأسبوع ما بين التاسعة صباحًا إلى السابعة مساءً، عدا يوم الجمعة.
ويحكي المعرض عبر الصور والوثائق والكتب رحلة عبور 1300 كم في أرض المملكة العربية السعودية على خطى هاري سانت جون «عبدالله» فيلبي.الرحالة عبدالله فليبيويتضمن المعرض أندر الصور التي صورها الرحالة عبدالله فليبي في رحلته لاكتشاف قلب الجزيرة العربية، حيث بدأت الرحلة من العقير بتاريخ 15 نوفمبر 1917 عندما وصل فيلبي وفريقه إلى الشاطئ من رحلة بحرية على متن قارب جنوبًا من البصرة، ثم انطلق هذا الفريق سيرًا على الأقدام وركوبًا على الجمال، مدونًا ملاحظاته الميدانية الدقيقة، ومعلومات متعددة حول ما تضمه الجزيرة العربية من آثار ونباتات ومدن وقرى في مختلف المناطق، بالجزيرة العربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صور ووثائق تاريخية في معرض قلب الجزيرة العربية
ويعد عبدالله فيلبي من الشخصيات التاريخية البارزة التي شكلت صورة مشرقة في سياق مرحلة تكوين المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن الشخصيات الكثيرة النوعية التي واكبت هذه المرحلة، وعايشت جانبًا من تأسيسها ونهوضها، وواكبت مرحلة التوحيد والتأسيس.
وهذه الشخصيات التي كانت في معية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وعملت في المجال الاستشاري والإداري في تلك المرحلة، حيث كانت لعبدالله فيلبي أدوار مهمة، خاصة في رحلاته الاستكشافية لشبه الجزيرة العربية، وله عدد من المؤلفات البارزة عنها في مجالات السياسة والإدارة والآثار، وهي مؤلفات تشكل وثائق تاريخية مهمة في رصد أحداث المنطقة العربية عامة، والمملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وصفه فيلبي بأنه ”رجل رائع وعظيم في قيادة دولة عربية موحدة“.مكتبة الملك عبدالعزيز العامةوفي كتابها الذي ألفته إليزابيث مونرو بعنوان: ”فيلبي الجزيرة العربية“ وأصدرته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقول عن رحلاته الاستكشافية في جزرة العرب والمملكة العربية السعودية: ”هو يسجل اسم كل مكان من تلال وأودية وآبار وأشجار، ويجمع الطيور والسحالي والزهور والعينات الجيولوجية، ويرسلها إلى المتحف البريطاني، ويقيس درجات الحرارة والضغط الجوي والارتفاع عن سطح البحر، واتجاهات البوصلة، ويرسم تخطيطا للمعالم الأرضية، وينسخ النقوش، ويستجوب بدقة كل المرشدين والغرباء الذين يقابلهم عن التاريخ والمجتمع، وعن الأصول القبلية والعادات الصحراوية، يقوم بكل ذلك مسافرًا على قدميه أو على ظهر بعير عبر قفر شديد البرودة أو الحرارة، يعيش على حفنة من التمر وقربة من ماء آسن، ويجلس في آخر النهار ليكتب على ضوء مصباح بخط مرتب مقروء نتيجة ملاحظاته واستجواباته، وهو مرهق جسديًّا بسبب مشقة السفر، لم يلنْ قط، وذلك هو السبب بأنه أعظم من استكشف الجزيرة العربية“.
وترجمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مجموعة كبيرة من كتب الرحالة الغربيين إلى الجزيرة العربية من 12 لغة، صدرت في السنوات الماضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مكتبة الملك عبدالعزيز مكتبة الملك عبدالعزيز العامة يوم التأسيس السعودية مکتبة الملک عبدالعزیز العربیة السعودیة العربیة ا
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.