بوغالي يدعو العرب إلى تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، إلى تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز العمل العربي المشترك.
وجاء ذلك، في كلمة لبوغالي، خلال أشغال الدورة السابعة والثلاثين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، والتي ترأسها.
واستهل بوغالي كلمته بدعوة الحاضرين إلى تلاوة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أكد بوغالي في كلمته على أهمية هذه الدورة. مشيداً بجهود جمهورية مصر العربية في استضافة أشغالها ودورها المحوري في دعم القضايا العربية.
كما أثنى على دور الأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي في متابعة تنفيذ القرارات وتعزيز التعاون البرلماني العربي.
وأشار رئيس الاتحاد البرلماني العربي إلى أن الاجتماع ينعقد في ظرف حساس يفرض ضرورة توحيد الصف العربي. وترسيخ دور البرلمانات كآلية فاعلة في دعم العمل المشترك.
كما شدد على المسؤولية الملقاة على عاتق الاتحاد في الدفاع عن القضايا المصيرية للأمة. وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي وصفها بـ”جوهر الصراع في المنطقة”.
المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهودوقال بوغالي، أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود لمواجهة المخططات التي تهدف إلى تصفية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. مثل محاولات إلغاء حق العودة، وتغيير الوضع القانوني للقدس الشريف.
وأضاف: “يجب أن نعزز تحركاتنا البرلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني. وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية. وضمان الحماية القانونية للقدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين”.
كما شدد بوغالي على ضرورة تفعيل “وثيقة التحرك البرلماني العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني”. التي تم تبنيها خلال المؤتمر السابع المشترك بين البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي.
كما دعا إلى الاستعداد الجيد لأشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، المقررة في طشقند في أبريل 2025. بهدف تمرير بند طارئ يعكس الموقف العربي الموحد بشأن القضية الفلسطينية. ويكسب دعم البرلمانات الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية.
ولم يغفل بوغالي الحديث عن الوضع في سوريا، حيث شدد على ضرورة دعم الحل السياسي الشامل الذي يحفظ وحدة سوريا وسيادتها. ويضمن عودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم بأمان وكرامة، بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
وختم بوغالي كلمته بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود البرلمانية العربية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. مشدداً على أن “التاريخ لن يرحم أي متخاذل”. وأن من واجب البرلمانات العربية إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي.
كما جدد التزام الجزائر، بصفتها رئيسة الاتحاد البرلماني العربي، بدعم العمل البرلماني العربي وتعزيز دوره في خدمة قضايا الأمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی العربی القضیة الفلسطینیة تکثیف الجهود
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد قائد الثورة ضمن محاضرته الرمضانية الـ 22 اليوم، أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته.. معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد في محاضرته الرمضانية قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم تتمثل الأولى في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
فيما تتمثل القاعدة الثانية، في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخّص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل.. مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت قائد الثورة إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم قدم في سورة آل عمران تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار السيد القائد إلى أن الله تعالى بين في سورة المائدة خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.