الجامع الأموي بحلّة جديدة.. استبدال السجاد لأول مرة منذ 18 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شهد الجامع الأموي في العاصمة السورية دمشق، الجمعة، استبدال السجاد في الحرم المخصص للصلاة، بسجاد حاكه بعناية أحد أمهر الحرفيين بولاية غازي عنتاب التركية.
و تم في وقت سابق، نقل السجاد من ولاية غازي عنتاب إلى دمشق.
وفي حديث للأناضول، قال محمد بيلون، مؤذن الجامع الأموي منذ 43 عامًا، إنه سعيد جدًا بالتغيير الذي تم في السجاد بالإضافة إلى أعمال الترميم التي أجريت في المسجد.
وأشار بيلون، إلى أن آخر مرة تم فيها تغيير السجاد كان في 2006.
وأشاد بجودة السجاد الجديد وألوانه ونقوشه المريحة والمتلائمة مع جمالية المسجد. قائلا: “نسأل الله أن يبارك في جهود من ساهموا في هذا”.
اقرأ أيضاتركيا.. مناطيد كبادوكيا تحلق بالسياح فوق بساط من الثلوج
الأحد 23 فبراير 2025من جانبها، قالت عبلة فتة (31 عاما) التي تعمل متطوعة في تنظيف سجاد الجامع الأموي، أنها تشهد لأول مرة تغيير سجاد المسجد الأموي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجامع الأموی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول سالسيدو والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا الى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير خارجية بيرو: «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف الى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
(وام)