المسلماني يعلن تأسيس «أكاديمية ماسبيرو» برئاسة درية شرف الدين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلن الكاتب أحمد المسلماني عن تأسيس أكاديمية ماسبيرو، والتي ستقوم بالتدريب الإعلامي للمصريين وغير المصريين، كما ستمنح شهادات معتمدة رسمياً من الهيئة الوطنية للإعلام.
وتضم أكاديمية ماسبيرو معهد الإذاعة والتليفزيون الذي سيتم دمجه في الأكاديمية، كما تضم مدربين ومتخصصين من ذوي الخبرة بالهيئة، وعددا من حملة الدكتوراه من أبناء ماسبيرو.
تضم الهيئة مجلساً للأمناء برئاسة الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، وعضوية نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والكتاب.
كما تضم الأكاديمية التي تبدأ العمل صيف 2025 استديوهات للتدريب الإذاعي والتليفزيوني، وصالة تحرير للتدريب الصحفي. وسيتم نشر أو بث مشروعات التخرج المتميزة علي صفحات مجلة الإذاعة والتليفزيون أو علي إذاعات وشاشات الهيئة الوطنية للإعلام.
وقال المسلماني: «إننا وفي إطار رؤية (عودة ماسبيرو).. سنعمل علي حماية المهنة من الابتذال والضعف، والمنافسة في مجال التدريب علي الصعيد القاري والإقليمي، والعمل الجاد علي تقديم مجموعات متميزة من الإعلاميين الجدد».
ومن المقرر عرض مشروع الأكاديمية علي مجلس الهيئة الوطنية للإعلام في اجتماعاته القادمة.
اقرأ أيضاًأحمد المسلماني: نعيش في عالم متقلب مع تولي ترامب رئاسة أمريكا
رئيس الوزراء لـ المسلماني: عودة ماسبيرو لسابق عهده يعد حلما نأمل جميعا تحقيقه
المسلماني يشكر «المتحدة» على دورها في تطوير القناة الأولى قبل عودتها لماسبيرو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد المسلماني أكاديمية ماسبيرو الإذاعة والتليفزيون الكاتب أحمد المسلماني الهيئة الوطنية للإعلام تأسيس أكاديمية ماسبيرو ماسبيرو
إقرأ أيضاً:
أحمد سعد الدين: الأغنية والسينما جسّدتا بطولات الحروب.. وعلينا توثيق التاريخ للأجيال القادمة
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أهمية الدور الذي لعبه الفن المصري في توثيق الحروب والانتصارات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأغاني والأعمال السينمائية كانت من أبرز الوسائل التي عبرت عن تلك اللحظات التاريخية، رغم وجود حاجة ملحّة لتوثيق أعمق وأكثر شمولًا.
وأوضح سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الأغاني الوطنية كانت الوسيلة الأسرع والأكثر تأثيرًا في نقل مشاعر الجمهور، وإحياء الذاكرة الجمعية حول الحروب. ولفت إلى الأغنية الشهيرة "على الربابة" التي كتبها بليغ حمدي وغنتها الفنانة وردة يوم السادس من أكتوبر 1973، والتي أصبحت رمزًا لتلك المرحلة.
وتناول الناقد الفني إسهام السينما المصرية في توثيق البطولات، مشيرًا إلى أفلام مهمة مثل "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي وصفه بأنه أيقونة في تاريخ السينما الحربية المصرية، لكنه انتقد في الوقت ذاته ضعف الإنتاج السينمائي المعبر عن تلك الحقبة في السنوات الأخيرة، واعتبره تقصيرًا في نقل البطولات إلى الأجيال الجديدة.
وأرجع سعد الدين هذا التراجع إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الأفلام الحربية والتاريخية، وهو ما يجعل القطاع الخاص يفضل الأعمال ذات التكلفة الأقل والعائد السريع، على حساب توثيق المحطات الوطنية الكبرى.
ووجه رسالة إلى صناع السينما والمنتجين بضرورة إعادة النظر في أولوياتهم، داعيًا إلى الاستثمار في توثيق التاريخ المصري من خلال أعمال فنية تقدم قصصًا واقعية لم تُروَ بعد، خاصة أن حرب أكتوبر وحدها تزخر بتفاصيل ومعارك تصلح لإنتاج عشرات الأفلام.