أردوغان: ارتقينا بتركيا إلى مصاف اقتصادات التريليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكومات حزب “العدالة والتنمية” المتعاقبة في حكم البلاد منذ عام 2002، ارتقت بتركيا إلى مصاف اقتصادات التريليون دولار.
جاء ذلك في خطاب ألقاه، الأحد، خلال مشاركته في المؤتمر العام الثامن لحزب “العدالة والتنمية” في أنقرة.
وقال في هذا الصدد: “رفعنا دخلنا القومي مقوما بالدولار 6 أضعاف عبر تعزيز الاستثمار والإنتاج والتصدير وارتقينا بتركيا إلى مصاف اقتصادات التريليون دولار”.
وأوضح أن دخل الفرد في تركيا ارتفع إلى 13 ألفا و243 دولارا بنهاية 2023 وأن هذا الرقم سيتجاوز 15 ألف دولار عندما يتم إعلان بيانات 2024.
وأضاف أنه من المتوقع أن يستمر الانخفاض في التضخم، وبالتالي ستزداد القدرة الشرائية ويشهد 85 مليون شخص التأثير الإيجابي لهذا الأمر.
وأشار إلى أن احتياطيات البنك المركزي التركي تجاوزت 173 مليار دولار وبلغت أعلى مستوى بتاريخ الجمهورية.
اقرأ أيضابزينة بيضاء.. الثلوج تغطي محمية “غولجوك” ومركز…
السبت 22 فبراير 2025ولفت إلى أن تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة، وأن مستجدات المنطقة من شأنها أن تمهد وتسرع وتيرة هذه القفزة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان
إقرأ أيضاً:
تجدد المظاهرات بتركيا وأردوغان يتهم المعارضة بإشعال الاحتجاجات
الثورة / أنقرة/ متابعات
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المعارضة بالمسؤولية عن الأضرار في الممتلكات والضرر الذي لحق بأفراد من الشرطة، فيما تجددت المظاهرات في تركيا احتجاجا على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على ذمة قضايا فساد.
وقال أردوغان، في تصريحات بعد اجتماع مجلس الوزراء التركي بأنقرة، إن المظاهرات تحولت إلى حركة عنف، وأكد أن المعارضة ستُحاسب على ذلك، لافتا إلى أن «استعراض» المعارضة سينتهي وستشعر بالخزي على الشر الذي جلبته لتركيا، حسب تعبيره.
وطالب أردوغان المعارضة بالكف عن إثارة المواطنين، وأضاف أنه من الواضح أن المعارضة لا يمكن أن تتسلم مهمة إدارة البلاد ناهيك عن البلديات.
ويتوقع أن تتصاعد موجة الاحتجاجات، مع تجدّد الدعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، التي تشهد احتجاجات غير مسبوقة منذ العام 2013م.
وأعلنت السلطات التركية توقيف أكثر من 1130 متظاهرا منذ بداية موجة الاحتجاجات الأربعاء، بينما حُظرت مؤقتا كل أنواع التجمّعات في مدن البلاد الثلاث الرئيسية. لكن طلابا بدؤوا منذ ظهر أمس الاثنين، في الاحتشاد في إسطنبول وأنقرة متحدّين الحظر التي فرضته الحكومة.
وأمضى أكرم إمام أوغلو ليلته الأولى في سجن مرمرة الذي يُعرَف أيضا باسم سيليفري غرب إسطنبول، في وقت أعلن حزبه «حزب الشعب الجمهوري» اختياره مرشحا له للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في عام 2028م.
واتهم إمام أوغلو الذي علّقت مهامه رسميا الأحد الماضي، بـ»الفساد»، الأمر الذي يرفضه، منددا بسجن «من دون محاكمة»، وقال في رسالة نقلها محاموه «أنا هنا، أرتدي قميصا أبيض لا يمكنكم تلطيخه، معصمي قوي ولن تتمكنوا من ليه، لن أتراجع قيد أنملة. سأنتصر في هذه الحرب».
وأجرى حزب الشعب الجمهوري الذي يُعَد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، انتخابات تمهيدية، الأحد الماضي، كان إمام أوغلو المرشح الوحيد فيها. وأكد الحزب مشاركة 15 مليون شخص في التصويت الذي أكد اختيار رئيس بلدية إسطنبول المسجون.
ويصف حزب الشعب الجمهوري اعتقال إمام أوغلو بأنه مسيس ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية، لكن الحكومة تنفي الاتهامات وتقول إن القضاء مستقل.