تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشؤون الصحية بالقليوبية، حملة مفاجئة علي مجزر غير قانوني داخل مقابر الخانكة في محافظة القليوبية.

جاء ذلك خلال حملات مراقبة المنشآت الغذائية من أجل التأكد من وصول غذاء آمن للمستهلك، بناء على توجيهات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية؛ باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان صحة وسلامة المواطنين من خلال تشديد الرقابة الصحية على جميع متداولي الأغذية على مستوى المحافظة دون استثناء.

وأوضحت مديرية الصحة بالقليوبية، في بيان لها، أنه جرى ضبط 625 كجم أجنحة دواجن مجهولة المصدر داخل مجزر غير قانوني داخل مقابر الخانكة.

وتبين أنه مكان متهالك لا ينطبق عليه أي شروط صحية، وتم سحب عينات من المضبوطات وإرسالها إلى معامل بنها لفحصها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وجار العرض على النيابة العامة للنظر والتصرف في القضية.

كما جرى تحرير محضر لعدم استيفاء المكان للشروط الصحية وتحرير محاضر جنح للمشتغلين بالأغذية دون حملهم شهادات صحية، وأيضا التوصية بغلق المنشأة لإدارتها بدون ترخيص من الجهات المختصة حيث إن استمرار تشغيلها بهذه الصورة يشكل خطرًا جسيما على الصحة العامة وصحة المواطنين.

قامت الحملة بإشراف الدكتور حاتم الشامي مدير الإدارة الصحية بالخانكة، والدكتور محمد طلعت المدير الوقائي بالإدارة، وشارك بالحملة من مكتب مراقبة الأغذية بالخانكة إيهاب الفريد رئيس المكتب ومينا يوسف مفتش الأغذية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة القليوبية مديرية الصحة بالقليوبية مراقبة الأغذية أسامة الشلقاني

إقرأ أيضاً:

هكذا يزيد قصف المعمداني تهالك المنظومة الصحية بغزة

حذر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، من تداعيات الواقع الإنساني والصحي داخل قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال المستشفى المعمداني فجر اليوم، واصفا الوضع بالمأساوي والمرير والخطِر.

وقال بصل للجزيرة، إن هذه المرة هي الثالثة، التي يستهدف فيها الاحتلال المستشفى المعمداني شرقي غزة، كان أبرزها في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما قتل أكثر من 500 فلسطيني.

وجدد التأكيد على أن استهداف المعمداني يعد كارثة في ظل وجود تهالك في المنظومة الطبية، محذرا من أن استهدافات جديدة على أي مكان داخل مدينة غزة ستكون انعكاساتها خطِرة، ولن تستطيع طواقم الدفاع المدني التعامل معها.

ويزداد الوضع مأساوية يوما بعد يوم، إذ يأتي المصابون -وفق بصل- وحدهم من غير مسعفين أو مرافقين في عربات تجرها حيوانات وسيارات خاصة، مما يعقد مهمة نقل الجرحى من مناطق شرقي غزة إلى مستشفى الشفاء الواقع غربي المدينة ويعمل بطاقة محدودة، وقد يؤدي إلى وفاة مصابين كثيرين.

وبعد 18 شهرا من العدوان، عادت إسرائيل لتكرر قصف المستشفى المعمداني، مستهدفة بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ، ليخرج المستشفى عن الخدمة بالكامل، إذ اضطر المرضى والجرحى إلى افتراش الشوارع المحيطة به بحثا عن مكان آمن.

إعلان

ووفق الرائد بصل، فإن طواقم الدفاع المدني تقوم بعمليات إنقاذ داخل مسرح الأحداث وتحول الحالات إلى المستشفيات، لافتا إلى أن مستشفى الشفاء الذي دمره الاحتلال سابقا، لن يتحمل الضغط الكبير، وكذلك المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.

وكان المعمداني المستشفى الوحيد الذي يحتوي على جهاز التصوير المقطعي في المنطقة -حسب بصل- مما سيجبر الكادر الطبي على نقل المصابين إلى مسافات بعيدة، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاك كبير ويفاقم المعاناة، خاصة وأن معظم المصابين يعانون تهشما في العظام.

وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير أقسام أساسية في داخل المستشفى، مثل قسم الاستقبال والطوارئ وبنك الدم ومختبر الأجنة والصيدلية.

وكشف بصل عن وجود عشرات الجرحى في داخل المستشفى بحاجة إلى عناية، مشيرا إلى أن الكوادر الطبية العاملة في الميدان تواجه صعوبات في التعامل مع المواطنين الذين يحتاجون رعاية طبية ملحة.

واستهجن قصف المستشفيات المحمية وفق القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن إسرائيل لا تلتزم بذلك، وتقصفها على مرأى ومسمع العالم، وطالب بوقف هذه المهزلة، متسائلا "متى يقف العالم عند مسؤولياته، في وقت يذبح ويقتل فيه سكان غزة بكافة الأساليب".

ويقع المستشفى المعمداني في حي الزيتون المكتظ بالسكان، وهو محاط بمعالم تاريخية ودينية بارزة، منها كنيسة "القديس فيليبس الإنجيلي"، وكنيسة "برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية" التي بنيت في القرن الخامس الميلادي.

وبشأن ملف المفقودين تحت الأنقاض، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إن هذا الملف شائك وإنساني بامتياز، إذ لا يمكن انتشال الشهداء إلا إذا دخلت المعدات والآليات الثقيلة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وقال بصل، إن هناك أكثر من 100 شهيد جديد تحت الأنقاض إضافة إلى الشهداء القدامى، محذرا من إقدام الأهالي على الخيار الأصعب بإخراج أبنائهم من تحت الأنقاض، مما يتسبب في وفيات وسقوط الركام على رؤوسهم.

إعلان

وخلص إلى أن كافة الخيارات لدى الغزيين صعبة، ومأساوية في ظل الواقع الإنساني المرير، مثل إغلاق المعابر والحصار والتضييق والتهجير والنزوح، وممارسات الاحتلال التي تنتهك أدنى مبادئ الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 400 كجم سردين مملح غير صالح للاستهلاك بالمنوفية
  • برلمانية: فرض رسوم على هجرة الأطباء يعمق الأزمة الصحية
  • وزير الصحة يتابع تطبيق مشروع «ميكنة الدواء» بالقليوبية ويوجه بتعميمه في أنحاء الجمهورية
  • ضبط 15 طن أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية
  • اعتماد ثاني وحدة صحية في الإسكندرية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • أمير منطقة الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
  • أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
  • هكذا يزيد قصف المعمداني تهالك المنظومة الصحية بغزة
  • ضبط نصف طن لحوم غير صالحة للاستهلاك وحلوى أطفال منتهية الصلاحية بأسيوط
  • مدير المستشفيات والنفايات بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى صدر المرج