انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دمشق-سانا
بين أزقة دمشق القديمة، وفي أجواء تحمل عبق التاريخ، ارتشف عشاق السينما قهوة من نوع خاص ضمن فعاليات “مقهى السينما” الذي افتتح أبوابه اليوم بعرض فيلم “ثمار اليوسفي”، المرشح للعديد من جوائز الأوسكار.
تلا العرض جلسة حوارية مع المخرج السوري جمال داود، الذي شارك الحضور رؤيته الفنية وتجربته طوال الأعوام الماضية في النقد السياسي.
لم يكن اختيار فيلم “ثمار اليوسفي” مجرد صدفة، بل جاء كرسالة تعبر عن الدور المهم والحيوي للسينما في تعزيز الوعي ونشر المحبة والسلام، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
تدور أحداث الفيلم خلال حرب أبخازيا 1992-1993، في رمزية عميقة، لتقدم قصة أخلاقية تتناول قضايا الصراع والمصالحة السلمية، من خلال جمع أطراف الصراع في مكان واحد، يتمكن المخرج من قلب موازين العلاقات، حيث يتحول العدو إلى صديق، وتتغير القواعد في مواجهة الموت.
وعن أهمية السينما ودورها في تعزيز الوعي، قالت رغد باش صاحبة فكرة مقهى السينما: “لطالما كان للفن السابع دور حيوي في تقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات، لذلك نشاطاتنا مستمرة في قادم الأيام”، ووجهت دعوة مفتوحة لصانعي الأفلام للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي سينظمها النادي.
وعن عودته بعد غياب استمر لأكثر من 12 عاماً، قال المخرج جمال داود: التواصل المباشر مع الجمهور السوري بعد كل هذا الغياب مهم جداً، معرباً عن رغبته في مواصلة ممارسة مهنته في سوريا، مستفيداً من خبرته العالمية في صناعة السينما.
بهذه الفعالية، يثبت “مقهى السينما” الذي تقام عروضه في فندق بيك باش بحي بابا توما، أنه ليس مجرد مكان لعرض الأفلام، بل منصة للتواصل والحوار، تعيد إحياء دور السينما كجسر للتواصل الإنساني في زمن يحتاج إلى الفن أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الحوثي”: انطلاق “الأمريكي” من قاعدة في المحيط الهندي دليل فشل
الجديد برس|
قال قائد انصار الله عبدالملك الحوثي ان استمرار عمليات قوات صنعاء بفاعلية عالية دليل على فاعلية “القوات المسلحة اليمنية” وقدرتها على التصدي للعدوان الأمريكي بفاعلية وتأثير كبير .
وشدد الحوثي، على ان لجوء “الأمريكي” للاعتماد على قاعدة في المحيط الهندي تبعد قرابة 4 آلاف كم هو دليلٌ صريحٌ على الفشل وضعف فاعلية عمليات حاملات طائراته .
وقال ان اجمالي عملياتنا منذ 15 رمضان تُبين حجم الإسناد وفاعلية الموقف وقوة العمليات، ولهذا لجأ العدو الأمريكي إلى استقدام المزيد من إمكاناته وقدراته، ونفذنا عمليات اعتراض وتصدي لطيران العدو الأمريكي بما فيها طائرات الشبح وتم إفشال عدد من العمليات .
مشيراً الى ان التحييد بشكل شبه كامل لدور حاملة الطائرات في البحر الأحمر هو من نتائج العمليات اليمنية ، لذلك لجأ العدو لاستقدام حاملة طائرات أخرى .
مؤكداً ان ما تقوم به حاملة الطائرات ترومان أصبح عملاً دفاعياً بالدرجة الأولى، وبالكاد تدافع عن نفسها أمام عمليات قوات صنعاء ، دون أن تتمكن من تأمين “الملاحة الإسرائيلية ” .