تقرير حقوقي: 953 واقعة تصفية جسدية خلال 10 سنوات.. وعدن تتصدر القائمة بواقع 165 حالة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشفت منظمة "رايتس رادار" عن تعرُّض 953 يمنياً للتصفية الجسدية نتيجة مواقفهم السياسية خلال 2014 – 2024، وتصدرت العاصمة المؤقتة عدن المرتبة ألأولى.
وقالت المنظمة في تقريرها المعنون "تصفية الخصوم" إن عدن الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تصدرت القائمة بواقع 165 حالة.
وأضافت أن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي جاءت في المرتبة الرابعة بعدد (82) حالة، تليها خامساً محافظة أبين بعدد (59) حالة، ثم محافظة إب سادساً بـ (57) حالة.
وذكر التقرير أن من بين قائمة المحافظات التي شهدت جرائم التصفية الجسدية جاءت محافظة تعز -وهي أكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان- في المرتبة الثانية بواقع 113 حالة، تليها محافظة حضرموت بـ (93) حالة
وقام فريق متخصص بتحليل ومراجعة المعلومات والبيانات التي جمعها الراصدون الميدانيون عبر استمارات الاستبيان والمقابلات المسجلة وإدخالها في قاعدة بيانات شاملة، ثم فرزها وتحليلها وتصنيفها بحسب التوزيع النوعي والجغرافي والزمني للضحايا والوقائع والجهة المتسببة تمهيدا للصياغة. وفق التقرير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن رايتس رادار تصفية جسدية حقوق
إقرأ أيضاً:
من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السبب في الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية والحكم بطهارته في المذهب المالكي.
واستشهد على جمعة في منشور، بقول النبي: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".
كما قال الإمام الشافعي رأى أن هذا يدل على نجاسة الكلب، بينما الإمام مالك قال: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!
وقال الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه قال: "هذا أمر تعبدي لا نعرف علته"، وبعد زمن، اكتشف العلماء أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.
وتابع: فاتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، فكانت المسألة محل اجتهاد واختلاف بين العلماء فإذا كنت ترى الكلب نجسًا، فلا تربيه، وإذا كنت ترى أنه طاهر، فاتبع الإمام مالك، لكن لا تجعل الخلاف الفقهي يمنعك من الرحمة.
تربية الكلابوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.
وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.
وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.
وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.