نائب كردي سابق: الخطاب القومي للأحزاب الكردية دليل افلاسها السياسي
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 2:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، عن سبب عودة الأحزاب الكردية لاستخدام الخطاب القومي مع جماهيرها.وقال محمد في حديث صحفي، إنه “كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق، تبدأ الأحزاب الحاكمة في الإقليم باللجوء للخطاب القومي مع جماهيرها، وذلك بسبب الإفلاس وعدم امتلاكها ما يمكن أن تخاطب به جمهورها”.
وأضاف أن “استخدام هذا الخطاب في ظل الكم الكبير من الأزمات والمشاكل التي يعيشها المواطن الكردي على كافة المستويات، وبالتالي يحاولون الهروب من مسؤوليتهم وفسادهم وسرقاتهم، لاستخدام هذا الخطاب، في محاولة لكسب الشارع، ولكن هنالك مرحلة وعي كبيرة لدى الشعب الذي لم تعد تنطلي عليه هذه الخطاب، وهو يرى كيف تتمتع تلك الأحزاب وعوائل السلطة بالأموال والخيرات، وهو يعيش في أزمات متتالية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب حزب مصر القومي: القاهرة تتحرك لدعم أي مسار سياسي يعيد حقوق الفلسطينيين
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاح هذه الرؤية يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: «التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي».
وقف الممارسات الإسرائيليةولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية تحمل أيضًا رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.