الحواسيب المحمولة من NVIDIA GeForce RTX40-series تدعم سرعة التعلّم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، تمثل أجهزة الحاسوب المحمول NVIDIA GeForce RTX40-seriesالخيار المثالي للطلاب وأولياء الأمور الراغبين بتزويد أبنائهم بأفضل أدوات التعلّم والإبداع. فهذه الأجهزة تضم مزايا استثنائية لتحقيق أداء لا يضاهى، لتتيح للطلاب الدراسة وممارسة الألعاب والابتكار بسرعة أكبر من ذي قبل.
وتضم أجهزة الحاسوب المحمول NVIDIA GeForce RTX40-series بطاقات الرسوم الأكثر تطورًا على الإطلاق، والتي يمكنها الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لأداء مجموعة واسعة من المهام. وبوسع تلك المزايا المساعدة في تسريع العمليات الحسابية والمهام المختلفة عند العمل في تطبيقات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ما يمكّن الطلاب من إتمام المشاريع بسرعة أكبر من السابق. وللمواد المتقدمة التي تهتم بالنمذجة ثلاثية الأبعاد والتصميم، تساعد أجهزة NVIDIA GeForce RTX40-series في تقليل الوقت اللازم لإحياء تلك التصاميم وبالتالي إتاحة وقت أكبر للإبداع. كما إن التطبيقات مثل NVIDIA Canvas تستخدم الذكاء الاصطناعي في إحياء الرسومات البسيطة من خلال ابتكار الأعمال الفنية والمناظر المدهشة – لتصقل خيال الطلب وتدعم نموه الإبداعي.
ولا يعني الاستثمار في جهاز الحاسوب المحمول NVIDIA GeForce RTX40-series أنه للعام الدراسي الحالي وحسب، فهناك مجموعة كبيرة من التطبيقات والألعاب المدعومة والتي تمكنك من استخدام تلك الأجهزة لسنوات عديدة، حيث تستفيد من التحديثات المستمرة للتعامل مع التقنيات الجديدة بشكل يضمن حصول الطلاب على كل ما يحتاجون إليه للتعامل مع المشاريع الكبيرة والصغيرة.
وبالطبع، فإن الأداء المتفوق لا يعني التغاضي عن جمال التصميم، فقد صممت حواسيب NVIDIA GeForce RTX40-series المحمولة بهيكل رفيع وصوت هادئ، وبطارية تدوم فترة طويلة للغاية. ويتاح ذلك بفضل حزمة تقنيات NVIDIA Max-Q المتقدمة التي تحسّن أداء الحاسوب المحمول وقوته وتمكنه من الوصول إلى ذروة الكفاءة، بحيث يستمتع الطلاب بالدراسة أو الألعاب بكل سلاسة.
أما لممارسة الألعاب، فتعتبر NVIDIA GeForce RTX40-series الأفضل في السوق، لتمكن المستخدم من الاستمتاع بأحدث وأسرع تجارب اللعب المبهرة دون التنازل عن أعلى مستويات الجودة أو الأداء. وتساعد التقنيات المتقدمة مثل DLSS 3 في زيادة سرعة الإطارات لتجربة في غاية السلاسة، بينما توفر NVIDIA Reflex أقل زمن تأخير وأفضل استجابة للألعاب التنافسية.
سواء رغبت باستخدام أجهزة NVIDIA GeForce RTX40-series للدراسة أو اللعب أو الابتكار، فإنها توفر مزايا استثنائية وأداءً رائعًا لسنوات عديدة، وتتمتع بالقدرة على التكيف بسهولة لتناسب المنهاج الدراسي في المستقبل بفضل كونها المنصة الأكثر كفاءة وتقدمًا وتهيئة للمستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.
ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.
وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.
ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.
ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.
وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.
وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.
والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.
هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52