في ذكرى رحيله الأولى.. طبيب الإنسانية هاني الناظر يواصل العطاء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الاحد الذكرى الأولى لرحيل الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث المصري وعضو المجمع العلمي المصري.
ويعد الدكتور هاني الناظر نموذجًا للطبيب الإنسان حيث لقبه جمهوره بـ طبيب الإنسانية تقديرًا لعطائه الدائم واستشاراته المجانية لمساعدة غير القادرين.
وأعلنت الصفحة الرسمية لـ هاني الناظر عن مشروع جديد تحت اسم عيادة طبيب الإنسانية.
وجاء نص المنشور كالتالي: حبيت أعلن عن المشروع الجديد عيادة طبيب الغلابة، وهو مشروع عيادة مجانية لتكملة ما بدأه الدكتور هاني الناظر لخدمة كل الناس دون مقابل، المشروع إن شاء الله يبدأ قريبا، في عيادة دكتور هاني السابقة في 4 شارع ميشيل باخوم، أمام المركز القومي للبحوث، الدقي ورقم التليفون 01011288191، وموعد بدء العمل سيتم الإعلان عنه قريبا على الصفحة.
الدرجات العلمية للدكتورهاني الناظر
حصل الدكتور هاني الناظر على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة القاهرة عام 1972 وبعدها التحق بكلية الطب.
حصل على بكالوريوس الطب والجراحة جامعةعين شمس عام 1981 ثم ماجستير النباتات الطبية جامعة القاهرة 1979 ثم دكتوراة النباتات الطبية جامعة القاهرة 1985 وماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية جامعة عين شمس 198.
أصبح مساعدا باحثا بقسم علم الأدوية بالمركز القومي للبحوث في أبريل 1976.
أصبح رئيسا للمركز القومي للبحوث في 2001 حتى 2008 ثم تولى رئاسة لجنة ربط الأبحاث بالصناعة التي استحدثت بالمركزالقومي للبحوث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ الأمراض الجلدية الدکتور هانی الناظر القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: زيارة الرئيس لإسبانيا تبرز قدرة القاهرة على تحقيق التوازنات بالمنطقة
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا، يعكس عمق التفاهم المصري الإسباني في قضايا ذات تأثير مباشر على استقرار المنطقة، ويبرز قدرة القاهرة على الحفاظ على توازناتها الدولية، مستفيدة من علاقاتها الاستراتيجية لتعزيز حضورها كطرف إقليمي فاعل يسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة تعج بالتحديات.
وأكد روفائيل في بيان له، أن الملف الليبي، شهد تأكيدًا واضحًا في البيان على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية وتحقيق تقدم ملموس نحو إجراء الانتخابات، مع دعوة صريحة لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وهو موقف يتناغم مع الجهود المصرية الرامية إلى استعادة الاستقرار في الجارة الغربية.
وتابع: الجانب الاقتصادي لم يكن غائبًا عن البيان، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي والمائي، مما يعكس اهتمام مصر بتعزيز شراكاتها في هذه القطاعات الحيوية، خاصة في ظل التحديات المناخية والضغوط الاقتصادية العالمية.
وأوضح روفائيل، أن التعاون المائي العابر للحدود يظهر كأحد النقاط الجوهرية التي تهم القاهرة، في ظل قضايا مثل سد النهضة وتأثيراته المحتملة.
وأضاف روفائيل، أن البيان يعكس حالة من التفاهم العميق بين مصر وإسبانيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية، ويؤكد على الرغبة المتبادلة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن البيان اتسم بالوضوح في المواقف، لا سيما في تعاطيه مع الأزمات المعقدة، مؤكدًا مكانة مصر كفاعل إقليمي محوري، ومبرزًا توجه إسبانيا للاضطلاع بدور أكبر في القضايا ذات الطابع الإنساني والسياسي في المنطقة.