«حكماء المسلمين» يدعو للتصدي لكافة أشكال العنف والكراهية باسم الأديان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الحرية حق لكل إنسان اعتقادا وفكرا وتعبيرا وممارسة، داعيا إلى ضرورة التصدي لجميع خطابات الكراهية والعنف والعنصرية والتحريض والتمييز التي تمارس باسم الأديان وهي منها براء.
وقال المجلس - في بيان اليوم، الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا العنف القائم على الدين أو المعتقد الذي تحتفي به الأمم المتحدة في 22 أغسطس من كل عام - إن التعددية والاختلاف في الدين والعرق واللغة هو حكمة لمشيئة إلهية قد خلق الله البشر عليها، وجعلها أصلا ثابتا تتفرع عنه حرية الاعتقاد وحرية الاختلاف وتجريم إكراه الناس على دين بعينه أو ثقافة محددة أو فرض أسلوب حضاري لا يقبله الآخر.
وأوضح البيان أن هذا ما دعت إليه وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، و البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، لافتا إلى أن مجلس حكماء المسلمين يبذل جهودا كبيرة للتأكيد على قيم التعددية والتنوع واحترام وقبول الآخر والاندماج الإيجابي والحوار والتسامح بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين شيخ الازهر حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويرفض التدخل الخارجي
أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي الخميس، على ضرورة التمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها، داعين لرفع العقوبات عن عنها.
وشدد الوزراء خلال اجتماعهم في الكويت في بيان تلاه الأمين العام للمجلس جاسم البديوي على ضرورة "التصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين".
وقال البديوي، إن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم يأتي تأكيدا على دعم المجلس لسوريا ولبنان "لكل ما من شأنه تعزيز أمنها واستقرارهما في مختلف الظروف والمواقف".
ورحب في الوقت نفسه "بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل الميلشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة".
خلال اجتماعه الاستثنائي الـ46 بشأن الأوضاع في #سوريا و #لبنان الذي عقد اليوم في دولة #الكويت ..
رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لـ #مجلس_التعاون_الخليجي #وزير_الخارجية عبدالله اليحيا:
استقرار سوريا ولبنان يشكل أولوية قصوى ليس فقط لأمنهما بل لأمن واستقرار الدول العربية… pic.twitter.com/VXLQgKrZOl — قناة الأخبار (@newsktv) December 26, 2024