المغرب يتجه لمنع دخول المنتجات المصرية رداً على عراقيل دخول صادرات السيارات المصنعة بالمملكة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تتجه المملكة المغربية لمنع دخول المنتجات المصرية للسوق المغربية، عقب تعمد السلطات المصرية وضع عراقيل على دخول صادرات السيارات المصنعة بالمغرب.
مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن وزارة الصناعة والتجارة المغربية، حسمت أمر توقيف العمل بإتفاق معاهدة أكادير، بسبب إنتهاك الجانب المصري لهذه المعاهدة، التي لا يستفيد منها المصدرون المغاربة، على عكس المصريين.
وتضيف مصادرنا أن صادرات المغرب من السيارات المصنعة بمصنع “رونو” بمدينة طنجة ممنوعة في مصر، وهو ما أثار غضب المسؤولين المغاربة، فيما يتم إغراق السوق المغربية بكافة المنتجات المصرية، دون قيد أو شرط، ليتجاوز عجز الميزان التجاري بين البلدين 700 مليون دولار سنوياً لصالح مصر.
وشددت مصادرنا على أن الحكومة المغربية وحمايةً للإقتصاد الوطني، تتجه لوقف دخول المنتجات المصرية في حال عدم تصحيح الجانب المصري لبعض قراراته المتعلقة بالتجارة بين البلدين، خاصة وأن المنتجات القادمة من مصر، جلها قادم من الصين ويتم إعادة تعليبه فقط في مصر، وهو ما يشكل إنتهاكاً خطيراً لمعاهدة أكادير، لإغراق السوق المغربية بمنتجات صينية مزورة التعليب والأصل.
المغربمصرمعاهدة أكاديرالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغرب مصر المنتجات المصریة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. ارتفاع قيمة صادرات الصناعات التقليدية 27 بالمئة في فبراير
الرباط – أعلنت هيئة رسمية في المغرب، امس الثلاثاء، ارتفاع قيمة صادرات الصناعات التقليدية بنسبة 27 بالمئة خلال فبراير/ شباط الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2024، مسجلة 231 مليون درهم (23.1 مليون دولار أمريكي).
وقالت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية (بمثابة وزارة)، في بيان: “ارتفعت صادرات الصناعة التقليدية المغربية بنسبة 27 بالمئة خلال فبراير، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، مسجلة 231 مليون درهم”.
وأوضح البيان أن “الفخار يتصدر قائمة المنتجات الأكثر طلبا في الأسواق الدولية، حيث سجلت صادراته نموا بنسبة 21 بالمئة، وتمثل حصته 32 بالمئة من إجمالي صادرات هذه الصناعة”.
ولفت إلى أن “الملابس التقليدية تحتل المرتبة الثانية من إجمالي صادرات الصناعة التقليدية، متبوعة بالزرابي (السجاد والبُسط)”.
وبخصوص الدول المستوردة لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية، “جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في الصدارة، متبوعة بتركيا ثم فرنسا”، وفق البيان.
وأضاف أن “مدينة الدار البيضاء (غرب) تعتبر أول مدينة من حيث تصدير منتجات الصناعة التقليدية، متبوعة بمدينة مراكش وفاس (شمال)”.
ويهدف المغرب إلى الحفاظ على الحرف التقليدية، بالنظر إلى المنافسة الكبيرة للمنتوجات الصناعية وكلفتها المنخفضة، فضلا عن إحجام الشباب عن امتهان هذه الحرف.
وأعلن المغرب خلال مارس/آذار 2024، عن برنامج يمتد حتى 2026، للحفاظ على 32 حرفة مهددة بالانقراض.
ويشغل قطاع الصناعة التقليدية في المغرب أكثر من 2.3 مليون حرفي، يمثلون قرابة 20 بالمئة من الأيدي العاملة، غالبيتهم في الأرياف.
الأناضول