زنقة 20. الرباط

تتجه المملكة المغربية لمنع دخول المنتجات المصرية للسوق المغربية، عقب تعمد السلطات المصرية وضع عراقيل على دخول صادرات السيارات المصنعة بالمغرب.

مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن وزارة الصناعة والتجارة المغربية، حسمت أمر توقيف العمل بإتفاق معاهدة أكادير، بسبب إنتهاك الجانب المصري لهذه المعاهدة، التي لا يستفيد منها المصدرون المغاربة، على عكس المصريين.

وتضيف مصادرنا أن صادرات المغرب من السيارات المصنعة بمصنع “رونو” بمدينة طنجة ممنوعة في مصر، وهو ما أثار غضب المسؤولين المغاربة، فيما يتم إغراق السوق المغربية بكافة المنتجات المصرية، دون قيد أو شرط، ليتجاوز عجز الميزان التجاري بين البلدين 700 مليون دولار سنوياً لصالح مصر.

وشددت مصادرنا على أن الحكومة المغربية وحمايةً للإقتصاد الوطني، تتجه لوقف دخول المنتجات المصرية في حال عدم تصحيح الجانب المصري لبعض قراراته المتعلقة بالتجارة بين البلدين، خاصة وأن المنتجات القادمة من مصر، جلها قادم من الصين ويتم إعادة تعليبه فقط في مصر، وهو ما يشكل إنتهاكاً خطيراً لمعاهدة أكادير، لإغراق السوق المغربية بمنتجات صينية مزورة التعليب والأصل.

المغربمصرمعاهدة أكادير

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المغرب مصر المنتجات المصریة

إقرأ أيضاً:

السياسة ترفع أسهم الإقتصاد.. المبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب تحطم رقماً قياسياً جديداً

زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسي مانويل ألباريس بوينو، أن العلاقة بين اسبانيا و المغرب فريدة من نوعها و هي أفضل حالاتها على مر التاريخ.

ألباريس و في تغريدة له على حسابه بموقع X ، عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بمدريد اليوم الخميس، قال أن الروابط الإنسانية والثقافية الوثيقة تشكل الأساس للعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة.

La relación entre España y Marruecos es única y está en el mejor momento de su historia.

Los estrechos lazos humanos y culturales son los cimientos de unas relaciones políticas y económicas privilegiadas. Con casi 23.000M€ batimos un nuevo récord comercial. pic.twitter.com/Z8fVP7sqcr

— José Manuel Albares (@jmalbares) April 17, 2025

و ذكر ألباريس ، أن التبادل التجاري بين البلدين حطم رقما قياسيا جديدا و بات يقارب 23 مليار يورو.

الحكومة الاسبانية كانت قد أعلنت أن المغرب يحتضن أزيد من 350 شركة إسبانية تنشط في مختلف القطاعات، على رأسها الطاقة والبنية التحتية، وتساهم بشكل مباشر في خلق فرص الشغل وتحفيز النمو الاقتصادي.

وبحسب المعطيات الحكومية الرسمية، فإن إسبانيا تعد اليوم الشريك التجاري الأول للمغرب، بحجم تبادل يقارب 23 مليار يورو سنويا، مسجلة نمواً في صادراتها إلى المملكة بنسبة 6 في المائة خلال العام الماضي.

ووفق الأرقام ذاتها، ارتفعت قيمة صادرات مدريد إلى الرباط من 7.3 مليار يورو سنة 2020 إلى 12.8 مليار يورو سنة 2024، في حين زادت وارداتها من المغرب من 6.3 مليار يورو قبل جائحة كورونا إلى 9.8 مليار يورو السنة الماضية.

وسجلت الحكومة الإسبانية أن المملكة تمثل أكثر من 3 في المائة من إجمالي صادرات إسبانيا إلى الخارج، وما يزيد عن 2.3 في المائة من مجموع وارداتها العالمية.

مقالات مشابهة

  • السياسة ترفع أسهم الإقتصاد.. المبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب تحطم رقماً قياسياً جديداً
  • سيارة “رونو كارديان” المصنعة بالمغرب تغزو السوق المصري
  • 150 مليون يورو في شهر واحد: المنتجات الفلاحية المغربية تغزو الأسواق الإسبانية
  • المجر تجدد دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • وزير الاستثمار: تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى السوق التونسي
  • ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية في مارس
  • «الفائض العالمي» يعزز تراجع أسعار السيارات الجديدة
  • انخفاض مستمر في أسعار السيارات المستعملة في تركيا: ما السبب؟
  • 72.6 بالمئة من صادرات قطاع السيارات التركي تذهب إلى أوروبا
  • الخطوط الملكية المغربية تنخرط في تسريع الإبتكار في قطاع السفر بمعرض جيتكس