المغرب يتجه لمنع دخول المنتجات المصرية رداً على عراقيل دخول صادرات السيارات المصنعة بالمملكة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تتجه المملكة المغربية لمنع دخول المنتجات المصرية للسوق المغربية، عقب تعمد السلطات المصرية وضع عراقيل على دخول صادرات السيارات المصنعة بالمغرب.
مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن وزارة الصناعة والتجارة المغربية، حسمت أمر توقيف العمل بإتفاق معاهدة أكادير، بسبب إنتهاك الجانب المصري لهذه المعاهدة، التي لا يستفيد منها المصدرون المغاربة، على عكس المصريين.
وتضيف مصادرنا أن صادرات المغرب من السيارات المصنعة بمصنع “رونو” بمدينة طنجة ممنوعة في مصر، وهو ما أثار غضب المسؤولين المغاربة، فيما يتم إغراق السوق المغربية بكافة المنتجات المصرية، دون قيد أو شرط، ليتجاوز عجز الميزان التجاري بين البلدين 700 مليون دولار سنوياً لصالح مصر.
وشددت مصادرنا على أن الحكومة المغربية وحمايةً للإقتصاد الوطني، تتجه لوقف دخول المنتجات المصرية في حال عدم تصحيح الجانب المصري لبعض قراراته المتعلقة بالتجارة بين البلدين، خاصة وأن المنتجات القادمة من مصر، جلها قادم من الصين ويتم إعادة تعليبه فقط في مصر، وهو ما يشكل إنتهاكاً خطيراً لمعاهدة أكادير، لإغراق السوق المغربية بمنتجات صينية مزورة التعليب والأصل.
المغربمصرمعاهدة أكاديرالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغرب مصر المنتجات المصریة
إقرأ أيضاً:
سبتة في انتظار دخول شاحنة محملة بالأسماك من المغرب
غادرت شاحنة مغربية محملة بالاسماك من مدينة المضيق في العاشرة والنصف صباحًا، متجهة إلى سبتة في سياق إعادة فتح الجمارك التجارية، لكنها علقت لساعات عند معبر باب سبتة بسبب إجراءات تتعلق بوثائق التصدير.
صرّحت كريستينا بيريز، ممثلة الحكومة في سبتة، بأن الجهود متواصلة عند المعبر لضمان وصول المركبة المحملة بالأسماك القادمة من المضيبق إلى مدينتها، وقالت للصحفيين: « نعمل على الأمر منذ أيام، ونحن بصدد تنظيم عملية استيراد للأسماك، مما يتطلب الحذر والتدقيق في الوثائق، نظرًا لأننا نتعامل مع منتجات سريعة التلف ».
وأضافت: « لا يمكننا السماح ببقاء البضائع أكثر من الوقت اللازم على الحدود. من الضروري استكمال جميع الإجراءات الوثائقية لضمان مرورها وفقًا للمعايير الصحية، مع الحصول على موافقة الجمارك والخدمات الصحية الخارجية، التي يجب أن تتحقق من صلاحيتها للاستهلاك. وهذا لا يتحقق إلا بعد إتمام الدورة الوثائقية بالكامل ».
وحول ما إذا كانت الأسماك ستعبر إلى سبتة، قالت بيريز: « نعمل على إنجاح العملية، ولا يمكنني تأكيد عبورها حتى الآن ». وأشارت إلى أن الجهات المعنية مثل الجمارك، والصحة الخارجية، وفريق وفد الحكومة على تواصل مباشر مع السلطات المغربية لضمان سير العملية بسلاسة، مؤكدة: « المغرب يتعاون معنا، لكننا لا نستطيع إعطاء تأكيد نهائي حتى يتم إنهاء جميع الإجراءات ».
وخلال الأسابيع الماضية، عملت الحكومة المحلية في سبتة على تجهيز كل المتطلبات لإنجاح عمليات الاستيراد، خاصة الأسماك، والمواد الخام، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات.
وفيما يتعلق بالإجراءات، فقد تقرر منح رجال الأعمال مسؤولية مباشرة عن إتمام معاملات الاستيراد والتصدير، مما يسمح لهم بتطوير نشاطاتهم التجارية بحرية أكبر.
وتسعى سبتة إلى إعادة تنشيط علاقاتها التجارية مع المغرب من خلال هذه العمليات، لا سيما بعد نجاح تجربة مليلية قبل 24 ساعة، حيث دخلت شحنة صغيرة من الأسماك عبر معبر بني أنصار.
كلا المدينتين تعملان بشكل متوازٍ لتعزيز التبادل التجاري مع المغرب، عبر تنظيم عمليات استيراد وتصدير تسهل دخول وخروج البضائع بين الجانبين.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب تجارة جمارك حدود سبتة