نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات الضفة.. والاحتلال الإسرائيلي: لا عودة لكم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع رقعة عملياته شمال الضفة الغربية، وبالتحديد في مدينة جنين لتشمل قرى محيطة للمدينة والمخيم.
اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيمات الضفة الغربيةوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ منتصف الليلة الماضية، يقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية جنوب جنين، إذ يعمل على تدمير البنية التحتية وقطع التيار الكهربائي والمياه عن أجزاء من المنازل الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك توسيع لرقعة عمليات الاحتلال بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صباح هذا اليوم.
وتابعت: «هناك حوالي 40 ألف فلسطيني أُجبروا على المغادرة من مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين، إذ نزحوا قسرا تحت تهديد السلاح، وبالتالي تشهد الضفة الغربية تدميرا واسعا في البنية التحتية»، لافتة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 100 منزل في مخيم جنين، كما تضع أسلاك شائكة على منازل الفلسطينيين وتقول «لهم لا عودة لكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي عدوان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
دبابات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في جنين.. عملية عسكرية موسعة في المخيم
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نشر دبابات في جنين تابعة للواء 188، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم، وتوسيع العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتشمل قرى جديدة، وتواصل العمل في منطقتي جنين وطولكرم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ قوات من لواء ناحل، ووحدة دوفدفان، بدأت العمل في قرى أخرى بجنين، وهناك انتشار كبير من قوات الجيش في بلدة قباطية جنوبي جنين، ومن المقرر أن تبدأ قوة محدودة من الدبابات العمل قريبا داخل مخيم جنين.
تهجير أكثر من 20 ألف فلسطيني بجنينوذكرت تقرير سابقة، أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، ودفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجير القسري، والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية.