إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية ودولية عن استهداف جماعة الحوثي في #اليمن، لمقاتلة أمريكية من طراز "إف 16"، وأخرى مسيّرة من طراز "إم كيو 9"، بصواريخ "أرض جو" الأسبوع الماضي.
ونقلت فوكس نيوز عن مسؤولين كبار في البنتاغون قولهم ان الحوثيين أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة إف-16 أمريكية.
الصاروخ لم يصب المقاتلة التي حلقت فوق البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، و في اليوم نفسه أطلق الحوثيون صاروخا آخر على مسيرة إم كيو-9 أمريكية.
وقال المسئولون ان إطلاق الحوثيين هذه الصواريخ تصعيد كبير في المواجهة العسكرية
وكشفوا عن مناقشات حاليا على أعلى المستويات في الجيش الأمريكي بشأن أفضل السبل لمواجهة الحوثيين.
وأشاروا الى وجود جدل دائر بشأن ما إذا كان ينبغي اتباع نهج تقليدي لمكافحة الإرهاب مع الحوثيين أو عبر ضربات مستمرة.
ومن الخيارات ضمن الجدل الدائر حاليا اتباع نهج دفاعي يركز على استهداف البنية التحتية للحوثيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مجلة ناشيونال ريفيو: اليمنيون حوّلوا مقاتلة إف 18سوبر إلى غواصة
ووفقًا للتقرير، فقد سقطت مقاتلة من طراز F/A-18E Super Hornet تابعة للبحرية الأميركية في البحر، بعد أن فقدت السيطرة أثناء سحبها على متن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" (USS Harry S. Truman)، نتيجة انعطاف حاد اضطرت الحاملة للقيام به لتفادي نيران يمنية، وفقًا لما أفادت به مصادر عسكرية أميركية.
وأكدت البحرية أن الطائرة ومركبة السحب سقطتا في البحر، بينما نجا الطاقم بأمان وأصيب أحد البحارة بجروح طفيفة.
ويُقدر ثمن الطائرة بأكثر من 60 مليون دولار، وهو ما اعتبره التقرير مؤشرًا على ارتفاع كلفة العمليات الأميركية في المنطقة.
ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الخسائر الأخرى، حيث تمكن اليمنيون من إسقاط سبع طائرات مسيّرة أميركية من طراز "ريبر MQ-9" خلال أقل من ستة أسابيع، ثلاث منها خلال الأسبوع الأخير فقط، بقيمة إجمالية تفوق 200 مليون دولار.
وقال الكاتب رغم أن القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أكدت أن القوات الأميركية لا تزال "قادرة على تنفيذ مهامها"، فإن هذه الخسائر الميدانية تطرح تساؤلات حول فعالية الحملة العسكرية الأميركية، خاصة في ظل تنفيذ أكثر من 800 ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ بداية الحملة، شملت مواقع قيادة ومرافق تصنيع وتخزين أسلحة متقدمة.
وانتقد التقرير وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لعدم تقديمه احاطات إعلامية مفصلة حول العمليات في اليمن، على عكس الاحاطات التي قدمها وزراء دفاع سابقون خلال حروب الخليج وأفغانستان والعراق.
وأشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تتحفظ على الكشف عن تفاصيل العمليات لأسباب أمنية، لكن هذا الحذر يحد من إطلاع الرأي العام الأمريكي على تطورات الصراع واختتم الكاتب ان الحادث الأخير في البحر الأحمر يؤكد تصاعد التحديات التي تواجهها القوات الأمريكية في مواجهة الحوثيين