الجامعة العربية: فلسطين قضية «أرض وشعب».. ومحاولات نزع شعبها من أرضه فاشلة ومرفوضة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكدت جامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان ثبت فشلها على مدار عقود وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، وليست سوى عملية تطهير عرقي ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «فلسطين ودور المجتمع المدني» الذي انطلقت أعماله اليوم بالقاهرة، وينظم بالتعاون مع مركز «شاف» للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات، تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الصحة والسكان.
وقالت أبو غزالة: «ينعقد مؤتمر فلسطين ودور المجتمع المدني في نسخته الثانية تحت شعار إعادة اعمار النسيج المجتمعي لغزة، بهدف تقييم وتحليل الوضع الحالي في غزة في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال 15 شهراً من القصف الإسرائيلي الهمجي والذي استهدف كل مظاهر الحياة وذلك من خلال إبراز أهمية دور المجتمع المدني في تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية وصياغة مقترحات بشأن مسيرة إعادة إعمار غزة بسواعد أبنائها وفي إطار آليات التعاون بين الجهات المحلية والإقليمية والدولية سواء لتأمين دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى القطاع أو العمل على الإسراع في اعتماد خطط إعادة الاعمار والعدول عن كل سياسات التهجير الطوعي أو القسري، فضلاً عن تبني خطط إغاثية طارئة لنجدة الشعب الفلسطيني ووضع ضوابط محددة المتابعة تنفيذ هذه الخطط.
وتابعت، ان رعاية جامعة الدول العربية لمؤتمر «فلسطين ودور المجتمع المدني» في دورته الثانية يعكس مدى انخراطها في الجهود الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعدم الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة.
وأشارت إلى، أنه في هذا الاطار، ومواصلة للجهود جامعة الدول العربية للتخفيف من الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والصحية الصعبة في قطاع غزة، جراء جرائم الحرب التي تعرض لها، قام وفد رفيع المستوى من جامعة الدول العربية والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، رئيس المكتب التنفيذي المجلس وزراء الصحة العرب، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بزيارة معبر رفح في 15 فبراير الجاري، لتفقد آلية إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تؤكد الدعم العربي المستمر للفلسطينيين في ظل الأوضاع الراهنة، وهي رسالة واضحة لتجسيد التضامن العربي مع أهالي غزة وحشد الدعم الدولي لخطط الاستجابة الطارئة المعالجة الظروف الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وشددت على أن غزة هي عنوان العزة، ينتصر أبناؤها على الدمار بالبناء وإعادة التعمير ويتحدى نوايا التهجير بصلابة الصمود والبقاء، ويواجهون آلة الموت الإسرائيلية بإرادة الحياة، وعزيمة لا تلين إلى حين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تحذر من أي خطوات تؤدي إلى تقسيم السودان وتفتته
الجامعة العربية تُرحب باستضافة السعودية لمحادثات أمريكية روسية
الجامعة العربية تدين تصريحات ترامب الداعية لتهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة الجامعة العربية الشعب الفلسطيني غزة العدوان الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين جامعة الدول العربیة الجامعة العربیة المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلون تنظم "السوق الخيري السنوي" لدعم الطلاب والعاملين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التربية بجامعة حلوان معرض “السوق الخيري السنوي”، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة.
افتتح المعرض الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، والدكتورة منى أبو هشيمة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أقيم المعرض بقاعة الاجتماعات بالدور الأرضي بالكلية، حيث يضم مجموعة متنوعة من المعروضات، تشمل الملابس، الأحذية، والحقائب للرجال والسيدات والأطفال. يستمر المعرض حتى يوم الخميس 27 مارس، في توقيت يتزامن مع الأسبوع الأخير من شهر رمضان وقبل عيد الفطر المبارك.
وتحرص جامعة حلوان على تنظيم المعارض الخيرية، خاصة خلال شهر رمضان، نظرًا لأهميتها في دعم الطلاب والعاملين غير القادرين، حيث توفر هذه المعارض ملابس مجانية لهم، مما يساعد في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
كما تعزز هذه الفعاليات روح التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع الجامعي، إذ تسهم في تخفيف الأعباء المالية على المستفيدين، وتوفر لهم منتجات ذات جودة عالية.
إلى جانب دورها في الدعم الاجتماعي، تساهم هذه المبادرات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توفير حلول غير تقليدية لدعم الفئات المحتاجة، وتعزيز الروابط الإيجابية داخل الجامعة.
يعكس تنظيم مثل هذه المعارض قيم المسؤولية الاجتماعية والتضامن الإنساني، مما يسهم في خلق بيئة جامعية أكثر ترابطًا وتعاونًا، ويجعل من العمل الخيري جزءًا أساسيًا من ثقافة الجامعة.