تحتفل اليوم الفنانة حلا شيحة، بعيد ميلادها، حيث أنها من مواليد 23 فبراير 1979، ودائما ما تثير حلا شيحة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، بداية من أول إعلان اعتزالها الفن وارتداء الحجاب ثم عودتها للفن مرة أخرى بعد 12 عاما من الاعتزال وخلع الحجاب حتى زواجها من الداعية معز مسعود والهجوم على الفنان تامر حسنى وتبرأها من الفن .

ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة حلا شيحة ..

حلا شيحة 

بدايات حلا شيحة الفنية
كانت حلا شيحة الفنية في عام 1999 من خلال مسلسل "كلمات" مع النجم "حسين فهمي" ومن إخراج "تيسير عبود".

أول أدوارها السينمائية كانت في عام 2000 من خلال فيلم "ليه خلتني أحبك"، مع منى زكي، كريم عبد العزيز، أحمد حلمي، ورجاء الجداوي ومن إخراج ساندرا نشأت.

وفي عام 2001 قامت حلا شيحة ببطولة فيلم "السلم والثعبان" مع هاني سلامه وأحمد حلمي ومن إخراج طارق العريان، وحقق الفيلم نجاحا ملحوظا، ومن هنا ابتدت نقطة التحول في حياة حلا شيحة الفنية من خلال هذا الفيلم.

وفي عام 2002 شاركت في فيلم "سحر العيون" مع عامر منيب، نيللي كريم، محمد لطفي وحسن حسني، وفي نفس العام شاركت ايضا في بطولة فيلم "تايه في امريكا" مع خالد النبوي، محمد لطفي وإيمان.

حلا شيحة 

شاركت حلا شيحة في عام 2002 بفيلم ثالث وهو الفيلم الشهير "اللمبي"، مع محمد سعد، حسن حسني وعبلة كامل، وحقق الفيلم نجاحا جماهيريا كبيرا، ويعد من أهم الأفلام الكوميدية.

حلا شيحة ترتدى الحجاب

في عام 2003، قررت حلا شيحة ارتداء الحجاب للمرة الأولى وذلك بعدما راودتها العديد من "الكوابيس"، ولكن سرعان ما تراجعت عنه، وعادت للتمثيل، وشاركت عام 2004 في فيلم "عريس من جهه أمنية" مع النجم الكبير "عادل إمام"،وحقق الفيلم نجاحا واسعا عند عرضه.

حلا شيحة 

وفي عام 2005 شاركت حلا شيحة بطولة فيلم "أريد خلعا" مع أشرف عبد الباقي، وفي نفس العام شاركت أيضا في فيلم "غاوي حب" مع المطرب محمد فؤاد ورامز جلال، وكان هذا آخر ظهور فني لها قبل ارتداء الحجاب للمرة الثانية وكان ذلك في عام 2005 بعدما طاردتها "كوابيس يوم القيامة" مرة أخرى، وفي هذا الوقت كانت حلا شيحة قد أصبحت إحدى ممثلات الصف الأول في مصر.

وبالفعل شاركت حلا شيحة في فيلم " كامل الأوصاف" في عام 2006 بالحجاب، مع الفنان الراحل عامر منيب، علا غانم، حسن حسني، ورجاء الجداوي.

ابتعدت حلا شيحة عن الأضواء والتمثيل، بعد التزامها الديني وارتدائها الحجاب في عام 2007، أتبعته بزواجها من شاب يحمل الجنسية الكندية كان قد أشهر إسلامه قبل زواجهما ب 4 سنوات، ويدعى يوسف هيرسن، وأنجبت منه ابنتين هما خديجة وهنا.

وقالت حلا شيحة إن قرار اعتزالها نهائيًا، مشيرة إلى أن ارتداءها الحجاب جاء عن قناعة شديدة، وأنها نادمة على المشاركة في بعض الأفلام، والتي تتمنى حذفها تمامًا من تاريخها.

كانت أول زيجات حلا شيحة في عام 2004،من الفنان هانى عادل إلا أنه بعد عقد قرانهم، وقبل حفل الزفاف فوجئ الجمهور بانفصل حلا شيحة وهاني عادل، ووقتها أوضح هاني عادل إن الطلاق حدث بينه وبين حلا في هدوء شديد، فهناك بعض الأشياء التي تجعل علاقات الحب لا تكتمل ولا يكون أحد الطرفين له صلة بها.

ثم تزوجت حلا شيحة من يوسف هاريسون بعد انفصالها من هاني عادل، واستمرت زيجتهم 12 عاماً إلا أنهم أنفصلوا.

وكانت الزيجة الثالثة للفنانة حلا شيحة من الداعية معز مسعود بعد وأحدثت ضجة كبيرة بهذه الزيجة غير المتوقعة، خاصة وأنها جاءت بعد إعلان طلاقها رسمياً من زوجها الكندي، وتسبب الأمر في هجوم واسع وقتها على معز مسعود نظرا لزيجاته المتعددة.

عودة حلا شيحة للفن

قررت حلا شيحة في عام 2018 خلعها للحجاب وعودتها إلى مصر للتمثيل مرة أخرى، وكان ذلك بعد انقطاع دام حوالي 12 عاما.

كان أول ظهور لها بعد خلعها للحجاب والعودة للتمثيل هو مسلسل "زلزال" مع محمد رمضان وماجد المصرى.

وفي رمضان 2020 قامت حلا شيحة ببطولة مسلسل "خيانة عهد" مع النجمة يسرا، وقامت أيضا في نفس العام بمشاركة المطرب تامر حسني في فيلم “مش أنا”.

في هذا العام 2021 ارتدت حلا شيحة الحجاب للمرة الثالثة وذلك بعد زواجها من الداعية "معز مسعود" حيث نشرت حلا شيحة، عبر صفحتها على موقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام ” صورا لها برفقة زوجها معز مسعود وأبنائها ، وهى تضع غطاء للرأس وتعد المرة الثانية التى تظهر فيها حلا شيحة بالحجاب بعد زواجها من معز مسعود، حيث كانت المرة الأولى أثناء عقد قرانهما.

أزمة حلا شيحة وتامر حسنى

وفي آخر أزماتها، هاجمت حلا شيحة تامر حسني بسبب فيلم مش أنا، بعدما نشر تامر حسنى مقطع فيديو تضمن لقطات رومانسية بينهما ضمن أحداث الفيلم، وقالت حلا شيحة:"انا اتفاجئت جدا ًبنزول كليب يجمع فيه مشاهد متفرقة من الفيلم و في ايام ذي الحجة ايام مباركة و خصوصاً بعد اخر بوست نزلته و وضحت فيه انا ايه ..و اتفاجئت اكتر خصوصا بعد وعد تامر حسني ليا وتأكيده انه حيحترم رغبتي و بعض الطلبات اللي طلبتها منه بكل احترام وود الصيف اللي فات و اكدلي انه حيحترم رغبتي".

وعبرت حلا شيحة عن غضبها الشديد من قيام تامر حسني بالترويج لأحدث أفلامه وكتبت: "احنا يمكن نجحنا بمقايس الدنيا بس صدقوني بمقايس ربنا احنا لم و لن ننجح انا عارفة و متاكدة ان زملائي جواهم خير بس للاسف فتنة الشهرة و النجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الامور صح".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد ميلاد حلا شيحة حلا شيحة الفنانة حلا شيحة أعمال حلا شيحة المزيد حلا شیحة فی معز مسعود تامر حسنی فی فیلم فی عام

إقرأ أيضاً:

الفن لغة التسامح والتعايش

شرُفتُ بحضور محاضرة فكرية متميّزة في مجلس محمد بن زايد، حملت عنوان “التسامح والتعايش في الفكر الإسلامي”، شارك في تقديمها كل من د. شايع الوقيّان، ود. مشهد العلاّف، ود. فاطمة الدهماني.

جاءت المحاضرة ثرية في مضمونها، راقية في خطابها، حيث تجاوزت المفهوم السطحي للتسامح إلى تناول عميق يجمع بين المرجعية الفكرية والدينية، والرؤية الإنسانية الواسعة، مما أتاح للمستمع أن يرى في التسامح أكثر من مجرد فضيلة، بل أسلوبًا لبناء الإنسان والمجتمع.

استعرض المحاضرون كيف أن التعدد سنة كونية، وأن الاختلاف ليس تهديدًا، بل فرصة لفهم الذات عبر مرآة الآخر. واستشهدوا بالآية الكريمة: “لا إكراه في الدين”، للدلالة على أن التسامح في جوهره قائم على الحرية، والعقل، والاحترام. لكن اللحظة التي استوقفتني حقًا، ووسّعت أفق المحاضرة من الفكر إلى الشعور، هي حين تم التطرّق إلى الفن كجسر إنساني يجسّد معنى التسامح، بل ويُمارسه بطريقته الخاصة.

كان التحوّل في سياق النقاش لحظة فارقة بالنسبة لي، فقد كشف عن وجهٍ آخر للتسامح، لا يُبنى على الجدل ولا يُستدعى عبر الخطابات، بل يتجلى في لحظة صامتة نعيشها حين نخاطَب بجمال صادق يلمس وجداننا. هناك، حيث يتكلم الإبداع بما تعجز عنه الكلمات، تتوارى الحواجز، وتذوب الفروق، ويتقدّم الإنسان فينا على كل هويةٍ فرعية أو انتماءٍ ضيّق.

في هذا الأفق، لا يعود الانتماء للغة أو الدين أو الجغرافيا شرطًا للفهم أو التفاعل، فالصورة، واللحن، والقصيدة، تتجاوز هذه الحواجز، لتخاطب ما هو أعمق: إنسانيتنا المشتركة.
قد نأتي من ثقافات متباعدة، ونتحدث بألسن مختلفة، ونسكن أوطانًا متفرقة، لكننا حين نقف أمام لوحة تُحرّك فينا شعورًا غامضًا، أو نستمع إلى لحنٍ يوقظ فينا ذكرى قديمة، نُدرك فجأة أن هناك شيئًا واحدًا يوحّدنا، شيءٌ غير مرئي، لكنه حاضر بقوة: الفن.

فالفن يوحّدنا تحت مظلّة إنسانية واحدة، ويجمعنا على طاولة واحدة، لا نسأل فيها عن الأسماء أو الخلفيات، بل نشعر فيها بكل ما هو جميل ومشترك فينا كبشر: الشوق، الفرح، الحنين، التأمل، والرغبة في السلام.
وحين نُقبل على هذا الجمال بانفتاح القلب، لا نكون متذوّقين فحسب، بل نكون مشاركين في فعلٍ من أرقى أشكال التعايش، حيث نُصغي بعمق، ونتفاعل بإحساس، ونتعلّم، دون أن نشعر، كيف نكون أكثر رحابة، أكثر تسامحًا، وأكثر وعيًا بإنسانية الآخر.

وهكذا يصبح الفن ليس فقط أداة تعبير، بل وسيلة لترويض الذات، وتهذيب الرؤية، وتعليم القلب كيف يتسع للجميع، دون شروط، ودون حذر. هو المساحة التي نمارس فيها التسامح شعورًا حيًّا، لا مفهومًا نظريًا، ونعيشه كما نعيش الموسيقى أو الألوان أو الشعر… بتلقائية، وصدق، ودهشة.

ولعلّنا لا نجد وصفًا أبلغ لما يفعله الفن من قول الرسّام بابلو بيكاسو: “الفن يُزيل الغبار عن الروح.”
ذلك الغبار الذي يتراكم من الأحكام المسبقة، ومن توترات الحياة اليومية، ومن المسافات التي نضعها بيننا وبين الآخر. الفن لا يمنحنا متعة بصرية فحسب، بل يُطهّر أعماقنا من ثِقل الواقع، ويُعيد إلينا طهارة النظرة الأولى: تلك النظرة التي ترى الإنسان، لا صفته.
وحين نتأمل لوحة، أو نستمع إلى موسيقى تمسّ أرواحنا، نُصبح أكثر استعدادًا للقبول، أكثر قابلية للتفاهم، وأقرب إلى لحظة التسامح الحقيقية، التي لا تُملى علينا بل تنبع منا.

ويضيف الفيلسوف جاك مارتيان رؤيةً مكملة حين يقول: "الفن الحقيقي يُعبّر عن الكائن الإنساني في جوهره، ويكشف عن وحدة الإنسان رغم اختلاف مظاهره.” ليست هذه مجرّد عبارة فلسفية، بل رؤية تُلخّص دور الفن في كشف الجوهر الواحد الذي يسكن خلف التعدّد الظاهري. إن الفن يُزيل القشور، ويأخذنا إلى نقطة التقاء داخلية، حيث لا أسماء ولا أعراق ولا لغات، بل نبض مشترك يربطنا كبشر.
وكلما تعمّقنا في الفن، ازددنا فهمًا للآخر، لا من خلال ما يقوله، بل عبر ما يشعر به، وما يُخفيه أحيانًا خلف صمته.

إن مجلس محمد بن زايد، من خلال فسحه لهذا النوع من الحوار، يُثبت أن التسامح لا يُبنى بالخطاب وحده، بل يحتاج إلى الأدب، إلى الفن، إلى المساحات الوجدانية التي تُهذّب النفس وتُنعش العقل. فالتعايش لا يكون فقط بقبول وجود الآخر، بل بفهمه، والإحساس به، والانفتاح عليه بصدق.

وفي النهاية، الفن هو اليد التي تُمدّ حين تعجز الكلمات، وهو الصدى الذي يسمعه القلب حين يضيق صدر العالم. وعندما نمنح الفن مكانًا في خطاب التسامح، فإننا لا نُزيّنه، بل نُعمّقه. وعندها فقط، يصبح التسامح ليس مجاملة اجتماعية، بل أسلوب حياة، وثقافة راسخة، ومشروع إنساني دائم.

مقالات مشابهة

  • الفن لغة التسامح والتعايش
  • حسني بي: طباعة النقود وراء انهيار عملات عدة دول بينها ليبيا
  • حسني بي: تقييم نجاح السياسة النقدية للمركزي يعتمد على مؤشر رئيسي واحد
  • ريهام حجاج تتألق بالأسود وعبير صبري تخطف الأنظار بالأصفر في عيد ميلادها ..صور
  • في عيد ميلادها.. قصة زواج نادية الجندي وعماد حمدي بفارق 45 عاما
  • مفاجآت موسم أفلام عيد الفطر 2025.. تامر حسني المرشح الأبرز وغياب محمد رمضان
  • حلا شيحة بعد ارتداء الحجاب مجددا: معك ربي السعادة ولا مع أحد سواك
  • أخدمك بقلبي.. تامر حسني يرد على تصريحات أحمد السقا
  • أنوسة كوتة: تامر حسني من الفنانين المقربين لزوجي الراحل محمد رحيم
  • أفلام عيد الفطر.. تامر حسني ينافس التجارب الشبابية