مواطن تركي يختار العيش في كهف منذ عام 2023.. لماذا؟ (صور)
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تركيا – انقلبت حياة المواطن التركي علي بوز أوغلان رأسا على عقب بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش، حيث قرر العيش في كهف للتغلب على خوفه من الزلازل والابتعاد عن الناس.
ورفض التركي علي بوز أوغلان، عرض السلطات بتوفير مسكن مؤقت له، وقرر بعد كارثة عام 2023، العيش في كهف، خاصة وأنه عانى من صعوبات نفسية خطيرة، موضحا أن الكهف سيساعده في “التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس”.
وأضاف علي بوز أوغلان أن الضيوف يأتون إلى كهفه في كثير من الأحيان، حتى أن أحدهم مكث معه طوال الليل”. وفي المستقبل، يخطط لتثبيت الألواح الشمسية التي ستعمل على تشغيل ثلاجته وغسالة ملابسه.
علي بوز أوغلان البالغ من العمر 55 عاما، الذي انقلبت حياته رأسا على عقب، يعيش في الكهف منذ عامين. وخلال وصفه لحياة الكهف، قال: “لا يمكن لأي إنسان أن يعيش حياة الكهف، لكنني أعيشها لأنني شخص مختلف”.
مر بوقت عصيب بعد الزلزال
وتعرض المواطن التركي، الذي يعيش في قضاء دفنة، لصدمة كبيرة عندما انهار المنزل الذي كان يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الثلاثة.
وأشار إلى أنه مر بأيام صعبة من الناحية النفسية بعد الزلزال، واكتشف كهفا بالقرب من حي يايليجا بمدينة سامانداغ قبل عامين، وأراد التغلب على خوفه من الزلازل والعيش بعيدا عن الناس، فاختار الكهف كمأوى للعيش”.
علي بوز أوغلان، الذي اتخذ من الكهف منزلا له، وجد سلامة وراحة، حيث أوضح أن الوقت الذي أمضاه في الكهف منحه السلام، قائلا: “أعيش هنا منذ عامين بعد الزلزال، وقد وجدت السلام في هذا الكهف.. هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم يتم تدميره، وأيامي تسير بشكل جيد جدا هنا، الحقيقة أنا في سلام، وأنا بعيد عن الجميع، وعلى اتصال بالطبيعة”.
كما أضاف أن السلطات عرضت عليه سكنا مؤقتا لكنه رفض العرض لأنه وجد السلام في كهفه.
“ألبي احتياجاتي هنا”
وبخصوص الصعوبات التي واجهها، أكد علي بوز أوغلان، أنه وجد جميع احتياجاته هنا، قائلا: “أغسل الأطباق والملابس، وأنظف المكان، وأعد طعامي، ورغم أن الثعابين والفئران تأتي أحيانا إلى الكهف، إلا أنني أعاملها بطريقتي، وعندما أصلي، فإنها تذهب بعيدا.. لقد وجدت ثعبانا في سريري ذات مرة وتعاملت معه”.
وأوضح علي بوز أوغلان أنه يريد استخدام الألواح الشمسية لتلبية احتياجات كهفه من الكهرباء لتشغيل الغسالة والثلاجة إذا أتيحت له الفرصة، مضيفا أنه تمكن من الوصول إلى كهفه بالدراجة النارية والبقاء على قيد الحياة بمساعدة المحسنين.
وأكد علي بوز أوغلان أنه كان سعيدا رغم صعوبات الحياة في الكهف، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يعيش حياة الكهف.
المصدر: RT + وسائل إعلام تركية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بعد الزلزال
إقرأ أيضاً:
مبتكر أمريكي يعيش داخل غرفة خاصة لإطالة عمره إلى الأبد (فيديو)
محاولات علمية تتسم بالغرابة يقوم بها المبتكر البيولوجي بريان جونسون، الذي يدعي أنه يسعى للعيش إلى الأبد، إذ يبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الهدف، فمؤخرًا، شارك متابعيه عبر منصات التواصل أنه يعيش داخل غرفة أكسجين محاولة لتعزيز طول عمره.
العيش داخل غرفة أكسجينكشف مؤخرًا الخبير البيولوجي الأمريكي براين جونسون، أنه يعيش ويتابع عمله من داخل خزان أكسجين عالي الضغط، في محاولة أخيرة منه للعيش إلى الأبد، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وظهر جونسون الذي ذاع صيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العديد من دول العالم بعد نشره للتدابير الجذرية التي يتخذها لإطالة عمره، آخر تحديث له عبر منصة «إكس»، خلال مقطع فيديو وهو يضع قناعا للأكسجين على وجهه، ويباشر أبحاثه العلمية على جهاز كمبيوتر محمول من الخزان.
Moved my office into my hyperbaric oxygen chamber. pic.twitter.com/8TXfpPpICh
— Bryan Johnson /dd (@bryan_johnson) February 21, 2025وخلال الفيديو قال: «لقد نقلت مكتبي إلى غرفة الأكسجين عالي الضغط»، وسرعان ما انهالت عليه التعليقات، فكتب أحد المتابعين: «كن حذرًا بشأن استخدام أجهزتك الإلكترونية»، فيما قال آخر: «أثق من أنك ستفشل في العيش خالدًا، لكنك قد تحقق عبقرية علمية».
العلاج بالأكسجين عالي الضغطوخلال سلسلة من التغريدات، أوضح جونسون أنه بدأ ابتكار بروتوكولًا علميًا لإطالة العمر من خلال الأكسجين عالي الضغط، والذي يتضمَّن استنشاق الأكسجين النقي تقريبًا بنسبة تترواح بين 95 - 100% داخل غرفة مضغوطة عند ضغط أعلى من الضغط الجوي، «2 ATA» وهو يعادل الوجود على عمق 33 قدمًا تحت مياه البحر.
ووفق جونسون فيعمل الضغط المتزايد على تعزيز قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، ما يعزز مستويات الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي يعزز عملية تجديد الخلايا من خلال زيادة تركيز الأكسجين في الأنسجة.