«معلومات تغير المناخ»: أجواء شبه صيفية في أول أيام رمضان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكّد الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة عن أبرد ليالي الأسبوع الحالي من الموجة الباردة التي تمر بها البلاد، موضحًا أنَّ ليالي الإثنين والثلاثاء والأربعاء ستكون الأبرد على معظم مناطق الجمهورية وسوف تلامس فيها درجة الحرارة ما بين 5 إلى 6 درجات مئوية.
متى تنتهي الموجه الباردة الحالية؟وأضاف مدير مركز تغير المناخ لـ«الوطن» أنَّ ما يزيد من انخفاض درجات الحرارة هو سرعة الرياح العالية التي تصل إلى 55 كيلومترًا في الساعة على معظم أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن الموجة الباردة الحالية سوف تنتهي الجمعة المقبل، وسوف تبدأ بعدها الحرارة في الارتفاع التدريجي ومتوقع أن تصل في الأسبوع الأول من مارس إلى قيم شبه صيفية 32 إلى 34 درجة وهي الأيام الأول من شهر رمضان.
ولفت إلى أنَّ المنخفض الحالي عبارة عن شحن عالي جدًا لطبقة الأيونوسفير أعلى منطقة شرق البحر المتوسط، وهو ما نتج عنه حالة مناخية حادة أدت لهذا الانخفاض الكبير في درجات الحرارة خلال الليل والنهار، متابعًا أنَّ المنخفض الجوي الحالي قطبي المنشأ وهو الأقوى منذ فترة طويلة بسبب تنوع الحالة المناخية فيه وليس بقوتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان المنخفض القطبي درجات الحرارة الحرارة أول شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ
أكد تقرير علمي نشرته وكالة “أسوشيتد برس” أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الجفاف الحاد والفيضانات العنيفة وحرائق الغابات، مشيرًا إلى أن الاحتباس الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري يسرّع من دورة المياه في الغلاف الجوي، ما يغيّر أنماط هطول الأمطار عالميًا.
سلّط التقرير الضوء على كارثة مدينة درنة في ليبيا عام 2023، حيث أدت عاصفة “دانيال” إلى انهيار سدين وحدوث فيضانات مدمرة، مُسفِرة عن دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا. وأكد علماء المناخ أن تغير المناخ زاد من احتمالية حدوث هذه العاصفة، مشبهين الغلاف الجوي بـ”إسفنجة ضخمة” تمتص الرطوبة ثم تفرغها على شكل أمطار غزيرة ومفاجئة.
أكد الخبراء في ختام التقرير أن هذه الكوارث ليست قَدَرًا محتمًا، بل يمكن تفاديها أو تقليل حدتها إذا اتخذت البشرية خطوات جادة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز الاستدامة البيئية، مشددين على أن القرارات البيئية اليوم ستحدد شكل العالم في المستقبل.