سفير اليابان بالقاهرة: طوكيو تستضيف معرض رمسيس الأكبر وذهب الفراعنة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال فوميو إيواي، سفير اليابان لدى مصر، إن طوكيو تستضيف معرض رمسيس الأكبر وذهب الفراعنة في الفترة من مارس إلى سبتمبر المقبل، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 70 عاما على إنشاء علاقات دبلوماسية بين البلدين، وتعزيز التعاون الثقافي الثنائي.
وأكد السفير الياباني، في بيان اليوم الأحد أن العلاقات بين اليابان ومصر في الوقت الراهن في أفضل حالاتها، حيث يتمتع البلدان بعلاقة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون الثنائي في العديد من القطاعات، لافتا إلى أنه في أبريل 2023، تم رفع مستوى العلاقات بين اليابان ومصر إلى الشراكة الاستراتيجية، ومنذ ذلك الحين، يتعاون البلدان في مجالات متنوعة مثل التعاون الإنمائي وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت زيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وفي أغسطس 2024، قام وزير الخارجية المصري السابق، سامح شكري، بزيارة اليابان كأول وجهة له في آسيا للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية. كما زار وزير الدولة الياباني، توشيو فوجي، القاهرة في ديسمبر الماضي للمشاركة في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية، حيث أشادت اليابان بالجهود الدبلوماسية المصرية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، قام وزير التعليم المصري، الدكتور محمد عبد اللطيف، بزيارة اليابان في فبراير 2025 لتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين.
وأشار السفير إلى أن التعاون الإنمائي بين اليابان ومصر يمتد لأكثر من سبعين عامًا، حيث يشمل العديد من القطاعات مثل الزراعة والتعليم والنقل.
كما أشار إلى أن العديد من المشاريع المميزة التي تم تنفيذها بالتعاون بين البلدين قد نالت شهرة واسعة، مثل دار الأوبرا المصرية ومستشفى الأطفال بجامعة القاهرة، وكذلك الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا. كما أشار إلى المشاريع المستقبلية التي من المتوقع أن تكتمل قريبًا، وذكر الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير الذي ستسعد اليابان بمشاركته.
وأضاف السفير أن التعاون في مجال التعليم شهد تطورًا كبيرًا منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان في عام 2016، حيث اطلع على النظام التعليمي الياباني. تم الاتفاق حينها على تأسيس الشراكة المصرية اليابانية من أجل التعليم، ومنذ ذلك الحين، بدأ البلدان في العمل معًا على مجموعة واسعة من المشاريع التعليمية التي تمتد من رياض الأطفال إلى الجامعات. يشمل التعليم الياباني أسلوب التوكاتسو، الذي يشجع الأطفال على تحمل المسؤولية من خلال الأنشطة مثل التنظيف وتقديم الطعام، ما يعزز الاستقلالية والتعاون.
وقد حدد الرئيس السيسي هدفًا لإنشاء 100 مدرسة مصرية يابانية، بناءً على الأسلوب الياباني.
في مجال الثقافة، تعد دار الأوبرا المصرية رمزًا للصداقة بين البلدين، منذ إعادة بنائها بمساعدة يابانية في عام 1988. وفي يناير من هذا العام، شهد السفير الياباني مراسم توقيع اتفاقية منحة بقيمة 1.2 مليون دولار لتجديد المسرح الكبير لدار الأوبرا، بحضور وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد هنو، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط.
وأكد السفير أن اليابان قدمت نحو 230 مليون دولار لفلسطين منذ أكتوبر 2023، وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في يناير.
كما أكّد على استمرار اليابان في المشاركة في الجهود الدولية لتحسين الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وتعزيز جهودها الدبلوماسية لتحقيق حل الدولتين وإرساء السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.
اقرأ أيضاًما لا تعرفه عن المتحف المصري الكبير.. وموعد افتتاحه رسمياً
تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل ظاهرة فلكية للجذب السياحى العالمى بالموسم الشتوى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طوكيو الرئيس عبد الفتاح السيسي سفير اليابان بالقاهرة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع السفير السويدي التعاون في مجال الصحة العامة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، داج يولين سفير السويد بمصر، والبروفيسير يوهان كارلسون المستشار بوكالة الصحة العامة السويدية، لبحث التعاون في القطاع الصحي.
الاستفادة من خبرات كارلسون في تحسين العمل بمجال الصحة العامةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش إمكانية الاستفادة من خبرات المستشار يوهان كارلسون، في تحسين العمل بمجال الصحة العامة في مصر، والاستفادة من خبراته في العمل بالنظم الصحية المختلفة.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء استعرض الخطط التنفيذية لوزارة الصحة في العمل بمجال الصحة العامة، ومنها الاستراتيجيات والمبادرات الصحية، والتحديات التي تواجه القطاع الصحي، وما تتطلع إليه الدولة المصرية في مجال الصحة العامة، من حيث ترسيخ مبدأ العمل القائم على نظم الوقاية وتحسين حياة المرضى.
مبادرات الصحة العامة في مصروأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول ما حققته مصر في مجال مبادرات الصحة العامة «100 مليون صحة» وما حققته في مجال الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج للملايين بمختلف المراحل العمرية، والبرامج الصحية التي آلت مؤخرًا إلى إعلان مصر خالية من الملاريا، والقضاء على فيروس سي، وكذلك تحقيق الهدف الإقليمي المتمثل في القضاء على فيروس بي بين الأطفال.
وأشار إلى قيام الدكتور خالد عبدالغفار، بتسليم نسخة من الاستراتيجيات التي تعمل عليها وزارة الصحة والسكان، للجانب السويدي، للاطلاع عليها والتعرف على أطر العمل وفقًا للاستراتيجية، مؤكدًا حرص الوزارة على تحسين استراتيجيات وبرامج العمل والاستفادة من الخبرات المختلفة خاصة في مجال الصحة العامة.
التوسع في التعاون بالمشروعات الصحيةوأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء، بحث مع السفير السويدي بمصر سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي بمصر والسويد، والتوسع في التعاون بالمشروعات الصحية، خاصة في مجال تشييد وتطوير المنشآت الطبية، وفقًا للمعايير العالمية، وكذلك الاستفادة من خبرات الجانب السويدي في إدارة وتشغيل المستشفيات.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.