النيادي ينجز العمل على تجربة Lumina لدراسة درجات الإشعاع الفضائي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، عن إنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي، العمل على تجربة Lumina لدراسة درجات الإشعاع الفضائي على متن محطة الفضاء الدولية. وأجريت هذه التجربة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا، وجامعة جان مونيه وشركة Exail.
وتجربة «Lumina» تمثل أول مشروع لقياس جرعات الألياف الضوئية يتم تنفيذه في الفضاء، بهدف تعزيز قدرة رواد الفضاء على معرفة مستويات الإشعاع التي يتعرضون لها أثناء وجودهم على متن محطة الفضاء الدولية.
وقال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء: «تعمل تجربة Lumina، التي نتعاون خلالها مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا وجامعة جان مونيه، على تهيئة بيئة آمنة لرواد الفضاء في المهام طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية. وستساهم نتائج هذه الدراسة في رصد درجات الإشعاع ومراقبته، وبالتالي ضمان سلامة الرواد في المهام المستقبلية، مضيفاً أن البيانات التي أرسلها سلطان النيادي ستساهم في تقديم توقعات أكثر دقة في ما يخص الإشعاعات على متن محطة الفضاء الدولية لضمان سلامة رواد الفضاء».
من جانبها، قالت فلورنس كليمنت، مطور الحمولة لكادموس «CADMOS»، في المركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا: منذ عام 2021، يعمل طاقم محطة الفضاء الدولية بانتظام على دراسة Lumina، ما يمهد الطريق نحو فهم أعمق لقياسات الألياف الضوئية، وذلك في سياق الاستكشاف البشري لتطبيقات الفضاء والأرض، وتعتبر هذه المهمة مثالاً رائعاً على أن العلم لا يعرف حدوداً، حيث يتجاوز مجاله إلى الفضاء الخارجي، عبر كل مهمة إلى الفضاء.
وقالت: يشعر المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا بالفخر لمشاركة رائد الفضاء سلطان النيادي في هذه المهمة المستمرة والمثمرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الألیاف الضوئیة
إقرأ أيضاً:
كابل بجري يربط بين جزر الكناري وطرفاية لنقل تكنولوجيا الألياف الضوئية
زنقة 20 | علي التومي
يرتقب ان ينطلق البدء فعليا في أشغال ربط الكابل البحري الذي سيربط مدينة تينيريفي بجزر الكناري بمدينة طرفاية بجهة العيون الساقية الحمراء مطلع سنة 2025.
ومن المقرر ان تتولى شركة “كانالينك” مسؤولية انشاء هذا الكابل البحري العملاق، و الذي سيربط لاس بالماس بالقارة الإفريقية عبر الاقاليم الجنوبية للمملكة.
واوضحت وكالة اوروبا بريس، ان هذا المشروع البحري الكبير سيتم الإعتماد فيه على تكنولوجيا الألياف الضوئية المتطورة التي تعمل وفق انظمة ذكية من الجيل الحديث.
وخصصت حكومة جزر الكناري لهذا المشروع البحري مبلغ إجمالي يتجاوز 13 مليون اورو بتمويل اوروبي ضمن برنامج ربط اوروبا بالقارة الإفريقية حيث سيتيح إحدى اقوى انظمة الإتصالات بين القارات في العالم.