«اتحاد البترول» يطالب بتأجيل «الخدمة الوطنية» للعاملين الجدد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
طالب السكرتير العام لاتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات مؤسسة البترول الكويتية عبدالعزيز نايف العتيبي التدخل بالتنسيق مع هيئة الخدمة الوطنية العسكرية لدى وزارة الدفاع للنظر في إمكانية تأجيل الخدمة الوطنية العسكرية للعاملين الجدد في القطاع النفطي في الوقت الحالي وذلك لحاجة العمل، ونظرا لكون هؤلاء العاملين الجدد بحاجة إلى فترة تدريب وفترة تثبيت لدى مختلف شركات القطاع النفطي وهو مصدر رزقهم الوحيد الذي طال انتظاره وأن استدعاءهم للخدمة الإلزامية حاليا سوف يؤثر على وظائفهم مستقبلا، فضلا عن خروج العاملين بأجازاتهم الصيفية السنوية ويتم الاستعانة بالموظفين الجدد لسد الشواغر في بعض هذه الأماكن و البعض الآخر يشغل مواقع نفطية حساسة تتطلب تواجده في الفترة الحالية.
وقال العتيبي إن وطنية عمال القطاع النفطي لا مساومة عليها فهم جنود لهذا الوطن ويعملون تحت رايته في كل المواقع ولهم البطولات الوطنية الكبيرة على مر السنوات الماضية والبعض منهم حمل وسام شرف الشهادة فداء لهذا الوطن والتاريخ يشهد بذلك إلا أننا نطالب مؤسسة البترول الكويتية التنسيق مع الجهات المختصة في وزارة الدفاع في هيئة الخدمة الوطنية العسكرية لتأجيل استدعاء هذه الفئة من العاملين في الوقت الحالي.
بعد «موديز».. «ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف بنوك أميركية منذ ساعة الدولار ينخفض قبل اجتماع محافظي البنوك المركزية.. والين يرتفع منذ 11 ساعة
وختم عبدالعزيز العتيبي تصريحه بأننا على ثقة بأن يلاقى هذا الأمر اهتمام المؤسسة مؤكدين بأن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد وهو الوزير السابق لهذا القطاع لن يبخل على أبناء وطنه من عمال القطاع النفطي في منحهم المهلة التي يستحقونها حتى يتم تثبيت أقدامهم في عملهم داخل القطاع وهو مصدر رزقهم الوحيد وهو على دراية كافية بأهمية القطاع النفطي وحساسية العمل به ومواقعه التي تحتاج إلى كوادر وطنية كافية في ظل سياسة التكويت التي تنتهجها المؤسسة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الخدمة الوطنیة القطاع النفطی
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع غير النفطي بالإمارات يتوسع بأسرع وتيرة في 9 أشهر
كشف مسح اليوم الاثنين أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات توسع بأسرع وتيرة في تسعة أشهر في ديسمبر، بدعم من الطلب القوي وزيادة نشاط الأعمال.
وارتفع مؤشر "غلوبال اند ستاندرد" لمديري المشتريات المعدل في ضوء العوامل الموسمية في الإمارات إلى 55.4 نقطة في ديسمبر من 54.2 نقطة في نوفمبر، ليظل أعلى بكثير من مستوى 50.0 الذي يفصل النمو عن الانكماش، وكان هذا هو الارتفاع الشهري الثالث على التوالي.
وأبرز المسح ارتفاعا حادا في الأعمال الجديدة مع ارتفاع مؤشر الطلبيات الجديدة الفرعي إلى 59.3 من 58.0 في الشهر السابق، مما يشير إلى الطلب القوي. ومع ذلك، تباطأ نمو الطلب على الصادرات، إذ انخفض هذا المؤشر الفرعي إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر.
واستمر تراكم الأعمال بوتيرة سريعة في ديسمبر/كانون الأول.
وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في "ستاندرد اند بورز غلوبال" ماركت إنتليجنس "تظل مستويات القدرة تحت ضغط كبير، وهو ما يتضح من خلال زيادة ملحوظة أخرى في تراكم العمل".
وأضاف "في حين يبدو أن قيود الهامش تمنع بعض الشركات من توظيف المزيد من الموظفين... فمن المؤكد أن هناك حاجة إلى تعزيز الموارد لضمان استفادة الشركات من الطلب في العام الجديد".
وعلى الرغم من زيادة الطلب، ظل نمو العمالة بطيئا، مع تراجع معدل خلق فرص العمل إلى أحد أبطأ المعدلات في أكثر من عامين ونصف.
لكن التضخم في تكاليف المدخلات تراجع إلى أدنى مستوى له منذ مارس/آذار 2024، وهو ما قدم بعض الراحة للشركات بينما واصلت الشركات تخفيض الأسعار وسط منافسة قوية.
ومع ذلك، ظلت ثقة الشركات في نشاط الأعمال المستقبلي ضعيفة في ديسمبر.
بالنسبة لدبي وحدها، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى 55.5 نقطة في ديسمبر من 53.9 نقطة في نوفمبر، مما يشير إلى أقوى نمو في ظروف التشغيل هناك في تسعة أشهر.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم