تستهدف 600 ألف طفل.. بدء حملة تطعيم لشلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
بدأت حملة تطعيم ثالثة واسعة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة أمس السبت، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، بهدف إيصال أول جرعة لحوالي 600 ألف طفل في القطاع الفلسطيني المدمر.
وتلقى عشرات الأطفال دون العاشرة الجرعة في مسجد في جباليا شمال غزة حيث دمّر العدوان الإسرائيلي العديد من الأبنية وحوّلها إلى ركام.
وتشارك عدة وكالات أممية في حملة التطعيم بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتأتي في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ومن جانبها ذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذه الحملة تهدف إلى تطعيم أكثر من 591 ألف طفل بحلول 26 فبراير/شباط الجاري.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة "إكس" إن "أكثر من 1700 عضو من فريق الوكالة سيشاركون في هذه الحملة".
وأضاف أن "هذه الحملة تأتي بعد رصد شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي، وهو ما يعرض حياة الأطفال للخطر".
وقد نُظّمت الحملتان السابقتان أواخر العام 2024 بعدما ظهر المرض الشديد العدوى مجددا في غزة لأول مرة منذ 20 عاما.
وبعد أكثر من 16 شهرا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإن الوضع الإنساني في غزة خطير.
وحتى قبل بدء العدوان، يعاني القطاع حصارا إسرائيليا مفروضا منذ أكثر من 15 عاما.
إعلانوقد دُمّرت معظم البنى التحتية المخصصة للمياه، مما أدى إلى وصول مياه الصرف الصحي إلى برك مفتوحة قرب أحياء مكتظة بالسكان، وهي ظروف ساهمت في ظهور الفيروس مجددا الخريف الماضي.
وذكرت منظمة الصحة في 19 فبراير/شباط أنه تم رصد فيروس شلل الأطفال مجددا في عينات مياه الصرف الصحي.
ويُعد فيروس شلل الأطفال شديد العدوى، ويمكن أن يؤدي إلى الشلل ويؤثر خصوصا على الأطفال في سن الخامسة. وتم القضاء تقريبا على المرض حول العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شلل الأطفال الأطفال فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تطلق حملة توعية حول مخاطر الانترنت على التلاميذ
وزارة التربية الوطنية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، حملة وطنية للتوعية بمخاطر إدمان الشاشات وتأثيرها على الصحة البدنية. والعقلية والنفسية لدى التلاميذ، وهذا في إطار مخطط العمل الوطني التحسيسي حول المخاطر المرتبطة بالاستخدام السيئ للإنترنت.
وتأتي هذه الحملة ضمن فعاليات الأسبوع المغاربي للصحة المدرسية والجامعية، الممتد من 23 إلى 27 فيفري 2025. وستستمر إلى غاية 30 أفريل 2025. وتهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى تلاميذ التعليم المتوسط بشأن الآثار السلبية للإفراط في استخدام الشاشات. مع التركيز على تعزيز السلوك الصحي الذي يضمن سلامتهم الجسدية والعقلية.
ويشرف على تنفيذ الحملة مهنيّو الصحة المدرسية العاملون بوحدات الكشف والمتابعة (UDS) بالتعاون مع مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي. وتتضمن الحملة ورشات تحسيسية تسلط الضوء على علامات الإدمان على الشاشات. والمشاكل الصحية المرتبطة به.، إضافة إلى التدابير الوقائية اللازمة. كما سيتم تنظيم معارض تربوية حول الموضوع داخل المؤسسات التعليمية، بمشاركة نوادي الصحة.
ولضمان تحقيق أهداف الحملة، دعت وزارة التربية إلى تنسيق الجهود بين مديري المتوسطات ومراكز التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بالتعاون مع مسؤولي وحدات الكشف والمتابعة على مستوى الولايات. كما شددت الوزارة على ضرورة توفير المستلزمات الضرورية لإنجاح الحملة، والتنسيق مع المديريات الولائية للصحة والسكان لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لضمان فاعلية هذه المبادرة.
تم إرسال نسخ من المخطط التوعوي إلى عدد من الجهات المعنية، منها ديوان وزير التربية الوطنية، المفتشية العامة للتربية الوطنية، والمديرية العامة للتعليم، لضمان المتابعة الدورية والتقييم المستمر للحملة.