الخرطوم- كشف وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم للجزيرة نت، عن تفعيل قانون الصحة العامة للطوارئ بإغلاق الأسواق والمدارس والمحلات التجارية، وتنفيذ حملات الإصحاح البيئي وتطبيق الاحترازات والاشتراطات الصحية العامة بمدينة كوستي، لمحاصرة الانتشار السريع لوباء الكوليرا.

وأوضح أن إجمالي عدد الحالات بلغ 1351، منها 58 وفاة في 3 أيام في الفترة الممتدة من 20 إلى 22 فبراير/شباط الجاري.

وقال إن السبب الرئيسي هو مياه الشرب الملوثة بسبب توقف المحطة الرئيسية للمياه بمدينة كوستي بفعل "استهداف مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة محطة كهرباء أم دباكر، مما دفع كثيرين إلى الشرب من مياه الترع والقنوات الزراعية".

سرعة استجابة

وأكد وزير الصحة السوداني سرعة استجابة حكومة ولاية النيل الأبيض ووزارة الصحة الاتحادية والشركاء في عدة محاور، والتي أسهمت بصورة فاعلة في نقصان معدل تزايد الحالات بعد اجتماعات تنسيقية على مستوى الولاية والغرفة الاتحادية بوزارة الصحة.

وأشار إلى جهود الاستجابة الصحية والتدخلات العاجلة مثل إعادة تشغيل المحطة الرئيسية للمياه بكوستي، وتنفيذ حملة تطعيم للاستجابة لوباء الكوليرا، وتأمين الإمداد بـ 40 ألف وحدة من المحاليل الوريدية.

إعلان

ونوه لزيادة السعة السريرية لمركز العزل بالشراكة والعمل مع المنظمات الدولية العاملة بمجال الصحة على غرار منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، ومنظمة "بلان سودان"، إلى جانب المنظمات الوطنية.

وشدد وزير الصحة على استمرارية التدخلات الصحية والتواصل المستمر مع كل الشركاء لاحتواء الوباء خلال الأيام القادمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة السودانية: 1351 إصابة بالكوليرا بينها 58 وفاة في كوستي

السودان – أعلنت وزارة الصحة السودانية، مساء السبت، تسجيل 1351 إصابة بوباء الكوليرا بينها 58 وفاة خلال 3 أيام، في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

وأفادت في بيان، “بانتشار سريع لوباء الكوليرا بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض”، مشيرة إلى أن “إجمالي الإصابات بلغ 1351 حالة، بينها 58 وفاة خلال 3 أيام”.

وأضافت: “السبب الرئيسي لانتشار الوباء هو مياه الشرب الملوثة، بسبب توقف المحطة الرئيسية للمياه بمدينة كوستي نتيجة استهداف مليشيا الدعم السريع لمحطة كهرباء أم دباكر بولاية النيل الأبيض”.

وأشارت الوزارة إلى أن “الاستجابة العاجلة من الحكومة أسهمت وبصورة فاعلة في نقصان معدل تزايد الحالات”.

وذكرت أن أهم التدخلات التي تمت هي “إعادة تشغيل المحطة الرئيسية للمياه كوستي، وتنفيذ حملة تطعيم للاستجابة لوباء الكوليرا، وكذلك تأمين الإمداد بمحاليل وريدية، وزيادة السعة السريرية لمركز العزل”.

ولفتت إلى “تفعيل قانون الصحة العامة للطوارئ بإغلاق الأسواق والمدارس، المحلات التجارية وتنفيذ حملات الإصحاح البيئي، وتطبيق الاحترازات والاشتراطات الصحية العامة”.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت شبكة أطباء السودان غير الحكومية، “تسجيل 1197 إصابة بوباء الكوليرا، بينها 83 وفاة في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان خلال اليومين الماضيين”.

كما قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية: إن “العشرات لقوا حتفهم، ويتلقى أكثر من 800 شخص العلاج من أعراض الإسهال المائي الحاد والجفاف في مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة السودانية في مستشفى كوستي التعليمي”.

بدورها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة “يونيسف” في بيان الجمعة: “تسجيل مئات الإصابات بوباء الكوليرا في ولاية النيل الأبيض، ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال وأسرهم”.

والخميس، أعلنت نقابة أطباء السودان استقبال أكثر من 600 حالة إسهال مائي، معظمها إصابات بالكوليرا في مستشفيي “كوستي” و”ربك” الحكوميين بولاية النيل الأبيض.

وتحدثت وسائل إعلام محلية بينها موقع “سودان تربيون” (خاص) الخميس، عن انتشار الكوليرا بصورة واسعة في مدينة كوستي، بسبب المياه الملوثة نتيجة لتوقف عمل معظم محطات مياه الشرب في المنطقة.

وذكرت أن “قوات الدعم السريع قصفت في 16 فبراير/ شباط الجاري محطة كهرباء أم دباكر التحويلية، وأثر ذلك على إمداد الطاقة لمدينة كوستي وبقية ولاية النيل الأبيض، ما أدى إلى توقف عمل محطات المياه”، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك.

وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، بلغ عدد الإصابات بالكوليرا 53 ألفا و735 حالة بينها ألف و430 وفاة، منذ بداية الوباء في أغسطس/ آب 2024.

وتتزامن الأزمة الصحية في البلاد، مع حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصحة السودانية: 1351 إصابة بالكوليرا بينها 58 وفاة في كوستي
  • متحدث الصحة يكشف عدد المصابين بضعف السمع.. ويقدم نصائح مهمة
  • «متحدث الصحة» يكشف عدد المصابين بضعف السمع.. ويوجه نصائح وقائية
  • تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
  • الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن
  • وزير الصحة يتفقد استعدادات المنشآت الصحية بمكة لموسمي العمرة والحج
  • تسجيل 35 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي في 19 دولة حول العالم
  • وزير الصحة يتفقد جاهزية المنشآت الصحية في مكة المكرمة
  • وزير الصحة يتفقد جاهزية المنشآت الصحية في مكة